فرنسا ترجح وجود أطفال بين أسرى حماس.. وتشارلز يدين هجوم حماس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، الأربعاء، إن عدة أطفال فرنسيين مفقودون ويرجح أنهم بين الرهائن المحتجزين في غزة، في أعقاب هجوم حركة حماس على إسرائيل، يوم السبت.
وأضافت أمام مجلس الشيوخ الفرنسي "أود التعبير عن الأسى على الضحايا الفرنسيين (في إسرائيل)، وعن القلق على مواطنينا المفقودين الذين هم في وضع مقلق للغاية.
وما زال الغموض يحيط بالعدد الإجمالي للرهائن المحتجزين في غزة بعد هجوم يوم، السبت.
مواطنون أجانب في عداد المفقودين أو القتلى بسبب المواجهات الدامية بين #إسرائيل وحركة #حماس.. تعرف على جنسياتهم#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/GB9Zl72nsP
يأتي ذلك فيما، قال متحدث باسم قصر بكنغهام، الأربعاء، إن العاهل البريطاني الملك تشارلز يشعر بصدمة من "أعمال الإرهاب الوحشية" في إسرائيل.
وقال المتحدث: "هذا وضع يشعر جلالته بقلق بالغ إزاءه وطلب إبلاغه بأحدث المستجدات بشكل مستمر.. قلبه وصلواته مع كل أولئك الذين يعانون لا سيما الذين يفقدون أحباءهم والمعنيين أيضاً بينما نتحدث".
ويقول الجيش الإسرائيلي إن إجمالي القتلى الإسرائيليين بلغ 1200 إضافة إلى أكثر من 2700 مصاب، في هجوم حماس الذي استمر لساعات طوال بعد اختراقها السياج الحدودي حول غزة يوم السبت، في حين ردت إسرائيل بهجوم جوي متواصل أسفر عن أكثر من ألف قتيل و 5 آلاف جريح في غزة
وأضاف المتحدث "جلالة الملك يشعر بصدمة من أعمال الإرهاب الوحشية في إسرائيل ويدينها".
وتشارلز هو أرفع شخص في العائلة المالكة البريطانية يقوم بزيارة رسمية لإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 2020، حيث التقى حينذاك بالرئيس الإسرائيلي السابق رؤوفين ريفلين والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا
إقرأ أيضاً:
حماس: إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر يؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس، إن نتائج التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلصت إلى وجود إخفاقات جسيمة في توقع الهجوم والتصدي له، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن مظاهر الإخفاق التي كشفت بعضا منها تحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية للاحتلال، وقدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الصهيونية.
وأضاف قاسم في بيان عبر تليغرام، أن "غطرسة المستعمر الصهيوني ستظل تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الخميس أن نتائج التحقيقات خلصت إلى أن الجيش فوجئ بهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول وبالعدد الكبير من المقاتلين الذين تمكنوا من اجتياح المستوطنات والقواعد المحاذية لغزة خلال الهجوم، كما أظهرت التحقيقات أن الجيش فوجئ بسرعة المقاتلين الفلسطينيين وتخطيطهم الجيد للهجوم الذي تجاوز توقعاته بالكامل.
وأقرت التحقيقات بأن مقاتلي حماس سيطروا بالكامل على فرقة غزة، فيما فقد الجيش السيطرة الكاملة على المنطقة المحاذية لغزة لنحو 10 ساعات.
إعلانوأضافت نتائج التحقيقات أن الجيش كان يعاني من شعور بالغرور والتفوق الاستخباري، حيث كان هناك اعتقاد مطلق بأنه سيتلقى تحذيرا قبل أي هجوم فلسطيني محتمل.
وكان عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين الإسرائيليين أقروا في أوقات سابقة بتحملهم المسؤولية الشخصية عن الإخفاق في منع هجوم 7 أكتوبر.
وجراء ذلك، قدّم عدد منهم استقالاتهم، لكن حتى اليوم، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحمّل أي مسؤولية عن الهجوم، أو تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداثه.