رجل أعمال هندي يبني قصرا فوق ناطحة سحاب وتركه مهجورًا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الملياردير "فيجاي ماليا" أحد أغنا أغنياء الهند وعضو برلمان سابق قام ببناء قصر فاخر على قمة ناطحة سحاب ضخمة كلفه ما يقرب من 16 مليون جنيه إسترليني لكن حوله بعد ذلك إلى منزل مهجور فما القصة؟
لم يستطع "فيجاي ماليا" مالك القصر السماوي الفاخر رؤية قصره والعيش به لأنه فر من البلاد عام 2016 قبل الانتهاء من تشييده.
كما أنه لا يستطيع الرجوع إلى قصره حتى الآن لأنه إذا عاد إلى موطنه فهناك احتمال كبير أن تقوم الحكومة الهندية بإحالته للاستجواب. بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
والآن يقيم ماليا في دولة بريطانيا بعيدًا عن قصره الذي لم يره مطلقًا. بعدما فر مع ونيراف مودي، المتهم بالاحتيال على بنك البنجاب الوطني المملوك للدولة، من البلاد.
يذكر أن رجل الأعمال الهندي جمع ثروته من شركات الطيران Kingfisher التابعة له وسباقات الفورمولا 1، لكن فرصته في العيش في العقار الذي كلفه هذه الملايين قبل سبع سنوات تعد معدومة في الوقت الحالي.
قصر الملياردير الهنديأعمال البناء متواصلة رغم الوضع الحاليوبحسب بعض الصحف الهندية فإن الوضع الحالي لم يمنع عرفان رزاق، رئيس شركة المشاريع العقارية المرموقة من إكمال عمليات بناء وتشطيب القصر وأكد أن الشركة سوف تنتهي، من بناء المشروع حسب العقد وتسليمه.
اقرأ أيضاًالهند أم بهارات؟.. جدل حول تغيير اسم القارة الهندية و هوية البلاد الثقافية
أوصى بتحنيط جثته واشترى فريق إنجليزي.. 10 حقائق عن الملياردير الراحل محمد الفايد
الملياردير تيري جو يعلن عزمه الترشح لمنصب رئيس تايوان القادم
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
كيف نتلقى ديننا بالطريقة الصحيحة؟.. علي جمعة يجيب
تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن صحيح الدين وكيفية تلقي الدين بطريقة صحيحة.
وقال علي جمعة، في برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى علمنا وقال (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) اتخذ العلماء هذه الآية قاعدة عامة على سؤال أهل الذكر في كل فن وفي كل مجال عن مجاله، فإذا أردنا التطبب نذهب للطبيب لا إلى العطار فالطبيب هو أهل الذكر في هذا المجال وهكذا.
وتابع: هذه الآية تدل على أن الإنسان لا يحيط بكل شئ ولكنه قابل للتعلم، وشاهدنا في الشرق والغرب عند المسلمين وغيرهم من يجمع بين علمين مختلفين.
وأشار إلى أن الدين علم ككل العلوم له قواعده وله مصطلحاته وله كتبه ومدارسه وطريقة استنباطه، فليس كل مسلم لأنه يرى ويذكر الله يكون عالما بل يكون متدينا، فهناك فرق بين الدين والتدين، فالدين علم كسائر العلوم، ولكن التدين سلوك
وأوضح أنه ينبغي علينا في هذا الوقت ألا نستمع إلى العطار الذي يريد إجراء عملية قلب مفتوح، لأنه تدخل في غير علمه فهو ليس طبيب ولم يدرس علم الطب، فيجب علينا أن نراعي صحيح الدين وننظر على من ننظر في من نأخذ الدين منه.
وأضاف أننا نعاني الآن من تصدر غير المتخصصين لأمور الفتوى لأنهم حفظوا القرآن ولكنهم لم يدرسوا علوم الشريعة واللغة.
هيئة البث الأوكراني: وفد كييف في السعودية يلتقي بالفريق الأمريكي في الرياض