وزير الرياضة يكرم لاعبي المنتخب الوطني للرماية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كرم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لاعبي المنتخب الوطني للرماية، بحضور اللواء حازم حسني، رئيس الاتحاد المصري للرماية وعدد من اعضاء مجلس ادارة الاتحاد.وذلك بعد ضمان لاعبي المنتخب الوطني حجز احد عشر مقعدا بدورة الالعاب الاولمبية باريس 2024.
أعرب السيد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن سعادته وفخره بلاعبي المنتخب الوطني للرماية والمستوي الرائع الذي ظهر عليه لاعبي المنتخب خلال البطولة الأفريقية للرماية والتي مكنتهم من حجز احد عشر مقعدا بدورة الالعاب الاولمبية بباريس.
مؤكدا ان الدولة المصرية لا تدخر جهدا من اجل ابناءها من اللاعبين حيث تعمل على توفير وتطوير البنية التحتية من اجل تدريب الشباب المصري وخوض مختلف المعسكرات بالاضافة الى اقوي البطولات والتي تزيد من قوة وقدرة لاعبي المنتخب الوطني في البطولات الدولية.
واضاف وزير الشباب والرياضة ان الدولة المصرية تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تقوم بجهود كبيرة في عملية تطوير شاملة تطال جميع المجالات الشبابية والرياضية، وهو من اجل بناء الدولة المصرية وتوفير افضل الخدمات واماكن التدريب للرياضيين المصريين.
واختتم وزير الرياضة حديثة بالاعراب عن سعادته عن مدي التطور في مستوي لاعبي المنتخب الوطني للرماية وجميع اللاعبين، حيث من الملاحظ انه تم تخريج جيل جديد وقوي للاعبي المنتخب الوطني للرماية وانخفضت اعمار الابطال المصريين في المنتخب الحاصلين على ميداليات دولية وعالمية وافريقية، وهو ما يدعو للفخر باننا نسير على الطريق الصحيح من اجل اعداد جيل ناشئ وقوي يستطيع اللعب باسم مصر ويحافظ عليه خفاقا بين الدول في المحافل الرياضية.
ومن جانبه تقدم اللواء حازم حسني، رئيس الاتحاد المصري للرماية، بالشكر للسيد الدكتور وزير الشباب والرياضة على دعمه اللا محدود للاتحاد المصري للرماية وجميع اللاعبين في الاتحاد، مؤكدا انه لولا هذا الدعم ما تمكنا من الحصول على هذا الكم من الميداليات وحجز بطاقات التأهل لدورة الالعاب الاولمبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف صبحي اللواء حازم حسني المنتخب الوطني للرماية رئيس الاتحاد المصري للرماية وزير الرياضة يكرم لاعبي المنتخب الوطني للرماية وزير الشباب والرياضة وزیر الشباب والریاضة من اجل
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات في ندوة تفاعلية لتعزيز وعي الشباب
في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة والهيئة الوطنية للانتخابات، نُظّمت ندوة تفاعلية بمقر الهيئة الوطنية للانتخابات؛ استهدفت رفع الوعي السياسي وتعميق ثقافة المشاركة الانتخابية بين الشباب، انطلاقًا من حرص الوزارة على تمكين الشباب من أداء دورهم الوطني والمشاركة الإيجابية في مختلف الاستحقاقات الانتخابية، باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء المستقبل.
وشهدت الندوة حوارًا مباشرًا بين قيادات الهيئة والشباب المشاركين، وتناولت سبل تعزيز مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، فيما عبّر ممثلو وزارة الشباب والرياضة عن اهتمامهم الدائم بتنظيم فعاليات مماثلة لتوسيع دائرة الوعي السياسي، خاصة لدى الفئات الشابة، وأكدوا أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها بناء جيل مثقف سياسيًا، لديه القدرة على صناعة التغيير والمشاركة في صناعة القرار.
جاءت الندوة بحضور من وزارة الشباب والرياضة، إيمان عبد الجابر، وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، محمد حسن، معاون الوزير، ، راندا البيطار، مدير عام إدارة برلمان الشباب، إلى جانب مجموعة كبيرة من الشباب من أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ من مختلف المحافظات، في الفئة العمرية من ٢٥ إلى ٤٠ سنة.
كما شارك من الهيئة الوطنية للانتخابات حازم بدوي، رئيس الهيئة، و أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي، و شادي رياض، وشريف صديق، و أحمد إبراهيم نواب، نائب مدير الجهاز التنفيذي، وعدد من أعضاء الجهاز التنفيذي للهيئة، الذين حرصوا على تقديم شرح وافٍ عن اختصاصات الهيئة وآليات عملها ودورها في تنظيم وإدارة الانتخابات داخل مصر وخارجها.
وقدّم أحمد بنداري عرضًا تفصيليًا حول نشأة الهيئة الوطنية للانتخابات وتطور عملها، كما استعرض شادي رياض آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين باستخدام الرقم القومي، وتحدث شريف صديق عن نظام الكيانات الإدارية ودوره في ضمان نزاهة العملية الانتخابية.
وشهدت فعاليات الندوة تفاعلاً واسعًا من الشباب المشاركين، الذين طرحوا العديد من الأسئلة حول العملية الانتخابية، وتمت الإجابة عنها بشفافية، كما تم التأكيد خلال النقاشات على أهمية الاقتراع كحق وواجب وطني.
وفي ختام اللقاء، وجه مسؤولو الوزارة والهيئة الشكر للشباب على وعيهم ومشاركتهم الفعالة.
فيما عبّر الشباب عن تقديرهم لتنظيم هذه الندوة الثرية، مطالبين باستمرار مثل هذه اللقاءات التي تفتح أمامهم آفاقًا أوسع للفهم والمشاركة السياسية.