صنعاء تدعو لعقد اجتماع عاجل للجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف مجازر الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
سام برس
وجّهت وزارة الخارجية بالعاصمة صنعاء مذكرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة والدول الأعضاء في الأمم المتحدة بشأن الوضع الخطير وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واعتبرت المذكرة تلقت وكالة (سبأ) نسخة منها، جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، يعاقب عليها القانون الدولي، بما في ذلك منع دخول المواد الغذائية ومياه الشرب، وقطع الكهرباء على السكان المدنيين بالقطاع.
وأشارت إلى دعوة الجمهورية اليمنية للتعامل مع هذا الوضع الخطير والطارئ الذي يهدد حياة الملايين من السكان الفلسطينيين بالقطاع، لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة عملاً بقرارها رقم "377" المؤرخ في 3 نوفمبر 1950، والمعنون "متحدون من أجل السلام".
وبينت المذكرة أن قرار الأمم المتحدة سابق الذكر يجيز للجمعية العامة أن تعقد "دورة استثنائية طارئة"، خاصة في ظل العجز الواضح والموقف المتعمد لمجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤوليته بسبب مواقف بعض أعضائه الدائمين في المجلس الرافضة لإدانة الجرائم الصهيونية.
وأكدت المذكرة أن تلك الأطراف بدلاً من العمل على وقف نزيف الدم بدأت بتقديم الدعم العسكري والمادي للعدو الصهيوني في مهاجمته لقطاع غزة وإرسال بوارجها وحاملات الطائرات في تهديد واضح للأمن وسلامة المنطقة ومحاولة لإثبات قدرتها على قتل الشعب الفلسطيني الذي احتلت أراضيه وانتهكت كافة حقوقه.
واختتمت مذكرة وزارة الخارجية بالتشديد على ضرورة إيلاء الجمعية العامة للأمم المتحدة الموضوع الأهمية الإنسانية والسياسية وعقد اجتماع طارئ في أسرع وقت لحماية الشعب الفلسطيني، وحتى لا يتطور الوضع إلى حرب إقليمية سيكتوي بنارها الكيان الصهيوني ومن يواليه وحلفائه ومصالحهم.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.