برلماني: تهجير سكان غزة لمصر خطة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حذر المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، من خطورة التصعيد الذي تمارسه قوات الاحتلال الاسرائيلي بقطاع غزة، وتداعياته على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا على ضرورة وجود تحرك دولى لوقف هذا العدوان الغاشم والحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، واستمرار الجهود الدولية من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وثمن "صبور"، دعوة مجلس أمناء الحوار الوطني، للشعب المصري بكل قواه السياسية والنقابية والأهلية والشبابية والشعبية لدعم الشعب الفلسطيني بكل السبل القانونية، وفي مقدمتها الانضمام لدعوة مؤسسة "حياة كريمة" لجمع التبرعات لصالح دعم هذا الشعب الشقيق، وتخصيص حسابات في البنوك المصرية لجمع التبرعات لتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للوقوف بجانبه في محنته وما يتعرض له من حرب إبادة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، رفضه لدعوات قوات الاحتلال لسكان غزة، بترك أراضيهم والإنتقال إلى سيناء، لما في ذلك من خطورة على مستقبل القضية الفلسطينية التى يتم التخطيط لتصفيتها، مشددا على الموقف المصري الشعبي والرسمي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وهو الموقف الذي لا يمكن المزايدة عليه بأي حال.
وشدد النائب أحمد صبور، على أهمية دعوة كل الفصائل الفلسطينية إلىإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة، لمواجهة مخاطر الوجود التي تهدد الشعب الفلسطيني، وتدعيم الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لتحقيق هذا، والتي كان آخرها اجتماع العلمين الذي عقد قبل شهرين وحضره قادة وأمناء مختلف الفصائل الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد صبور النائب أحمد صبور غزة الأوضاع في فلسطين
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.