أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن رئيس أوكرانيا، فلاديمير زيلينسكي، في وضع صعب للغاية، وبدأ يزعج أوروبا والولايات المتحدة، وهو يشعر بذلك ويبدأ في الارتباك والهلع.

وقال بيسكوف إن زيلينسكي في موقف صعب للغاية. وهذا واضح. أولا، بدأ يشعر أنه مصدر إزعاج. لقد بدأ يشعر بأنه يسبب الإزعاج للجميع في أمريكا وأوروبا.

إقرأ المزيد محلل استخباراتي أمريكي: "طوفان الأقصى" يقلق زيلينسكي ويصيبه بالتوتر

وأضاف أن الناس في أوروبا والولايات المتحدة يطرحون الأسئلة، على ماذا ينفق هذا الرجل أموالنا، إذا كانت أوكرانيا مشهورة بأنها مجرد واحة للفساد على وجه الأرض.

وأكد بيسكوف أن لا أحد هناك يعجبه هذا الأمر.

وأشار إلى أن الاستياء من زيلينسكي سوف يزداد. إنه يشعر بذلك، ويبدأ في الهرع. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجشع المهني لديه بدأ في الظهور، حيث يتساءل زيلينسكي عن سبب إرسال الأسلحة التي خصصت له إلى إسرائيل.

وصرح السيناتور الأمريكي جوش هاولي على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" في وقت سابق أنه بعد تدهور الوضع في الشرق الأوسط، يجب أن تستلم إسرائيل كل الأموال المخصصة أصلا لأوكرانيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف فلاديمير زيلينسكي

إقرأ أيضاً:

هل يُسارع الغرب في إبرام تسوية حول أوكرانيا؟

رأى الكاتب السياسي فولفغانغ مونشاو أن خطوة الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستهداف الأراضي الروسية من خلال صواريخ أمريكية لن تغير مسار الحرب.

تغيير قواعد الاشتباك للصواريخ الغربية لن يساعد أوكرانيا في تحرير الأراضي

فقد سربت إدارة بايدن القرار قبل يوم واحد من تأكيد المسؤولين الأمريكيين له في السابع عشر من نوفمبر (تشرين الثاني)، ويشير هذا إلى أن الأمر أكثر بقليل من تحول تدريجي في السياسة.
كتب مونشاو في مجلة "ذا نيوستيتسمان" أن الانقسام والفشل في الاتفاق على هدف للحرب أربك التحالف الغربي منذ بداية الحرب. ويكافح الكاتب من أجل تمييز غرض استراتيجي وراء خطوة بايدن الأخيرة. في رأيه كان غزو أوكرانيا لكورسك خطأ استراتيجياً. كان من الأفضل نشر هذه القوات للدفاع عن أوكرانيا ضد التقدم الروسي. وقفة تأمل

لو كان الهدف تحرير أوكرانيا للأراضي المحتلة، لتوجب أن يكون حجم المساعدات العسكرية الغربية أكبر بمرات عدة لما هو عليه اليوم. وكان على الغرب أن يسد الثغرات العملاقة في نظام العقوبات ضد روسيا. وإحدى أكبر هذه الثغرات هو ميناء زيبروغ البلجيكي، الذي تصل من خلاله كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى الأسواق الأوروبية. وكان الدعم الغربي لأوكرانيا مشروطاً منذ البداية ومحاطاً بشبكة من الخطوط الحمراء. على سبيل المثال، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه لن يضحي بالسياسات الاجتماعية لتمويل دعم ألمانيا لأوكرانيا.

 

 

President Joe Biden’s decision to allow long-range Ukrainian strikes inside Russia will not win the war, but it does underline the diminishing power of Putin’s red lines, writes Peter Dickinson (@Biz_Ukraine_Mag) in #UkraineAlert.https://t.co/26PHwFh1gw

— Atlantic Council (@AtlanticCouncil) November 19, 2024


ولا يبدو أن بايدن نسق قراره مع حلفاء غربيين آخرين، أو مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب. وغرد نجل الأخير، دونالد ترامب جونيور، كاتباً: "يبدو أن المجمع الصناعي العسكري يريد التأكد من الحصول على حرب عالمية ثالثة قبل أن تتاح لوالدي فرصة توليد السلام وإنقاذ الأرواح". واقع أن هذه السردية لا تزال في أقرب دائرة لترامب يجب أن تعطي الغرب وقفة للتأمل.

اتفاق في 2025.. هذه ملامحه

يقود كل هذا الكاتب إلى استنتاج أن الطريق نحو اتفاق سلام أصبح أكثر تعقيداً الآن مما تصوره ترامب، لكن العالم لا يزال يسير في هذا الاتجاه العام. حسب حدسه، سيكون موقف ترامب بشأن أوكرانيا أكثر دقة بالمقارنة مع ما قاله هو نفسه في الماضي. من الواضح أنه لن ينهي الحرب في غضون 24 ساعة كما وعد ذات يوم. لكن من المرجح أن ينفصل عن سياسة الضياع لدى الإدارة الحالية. لهذا السبب، إن التوصل إلى اتفاق في 2025 يظل النتيجة الأكثر ترجيحاً.

 

????????????????????????????‼️ Biden's adviser made it clear that long-range missiles will not be decisive for Ukraine, Bloomberg reports.

Sullivan also said that the lack of personnel on the front lines is more critical for Kyiv.

"We don't think any one weapon system is decisive in this battle.… pic.twitter.com/UAGFiwOa5j

— Lord Bebo (@MyLordBebo) November 19, 2024


وكما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، فإن الخطوط العريضة للاتفاق النهائي قد تم تحديدها بالفعل داخل فريق ترامب: تجميد خط المعركة الحالي الذي يبلغ طوله 1100 كيلومتر، مع شريط منزوع السلاح على جانبيه. وستقع الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا إلى الشرق من تلك المنطقة في يد موسكو.
والجزء الأهم من الاتفاق هو أن أوكرانيا لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي لمدة 20 عاماً على الأقل. قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اقتراح سلام مماثلاً، مع حظر أوكرانيا من دخول الناتو لمدة 10 أعوام على الأقل. وعلى أي حال، تعارض كل من الولايات المتحدة وألمانيا انضمام أوكرانيا إلى الحلف، لذلك ليس من المرجح أن تُطرح هذه القضية قريباً. مع ذلك، ليس الكاتب متأكداً من أنه من الحكمة تقديم مثل هذا التنازل الكبير قبل بدء المفاوضات.

ما لا يفهمه أقوى مؤيدي أوكرانيا بالنسبة للأوروبيين، سيكون الجزء الأصعب هو تمويل عمليات حفظ السلام بعد الحرب وإعادة إعمار أوكرانيا. سيتعين على الحكومات الأوروبية تقديم تضحيات مالية لأن المبالغ المطلوبة لا يمكن تمويلها من الموازنات الحالية. وثمة شك في أن يكون الأوروبيون مستعدين لذلك. سوف يجد الجميع أنفسهم في مواجهة نفس المقايضة السياسية التي تحدث عنها شولتس ــ بين السياسات المحلية والدعم المالي لأوكرانيا.
ويبدو أن بعض أقوى مؤيدي أوكرانيا يعيشون في عالم، حيث المال اللازم لشراء الأسلحة غير محدود. الإنفاق العسكري هو استهلاك لا استثمار. يتم دفع ثمنه من خلال زيادة الضرائب، أو خفض النفقات الأخرى، وليس من خلال زيادة الديون. ترامب محق في هذه النقطة، كان دونالد ترامب محقاً كما تابع مونشاو: "سنحتاج إلى إبرام صفقة". لا يمكن لهذا أن يستمر. إن التصعيد الذي يتم تنفيذه بحكمة قد يكون مفيداً في مثل هذا الموقف. وربما يكون هذا هو الجانب الإيجابي لقرار بايدن. إن تغيير قواعد الاشتباك للصواريخ الغربية لن يساعد أوكرانيا في تحرير الأراضي التي تحتلها روسيا. ولكنه يرفع الكلفة على روسيا، وقد يساعد في دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طاولة المفاوضات. وختم الكاتب: "ينبغي أن يكون هدف سياستنا التوصل إلى صفقة، وليس إطالة أمد حرب يائسة".

مقالات مشابهة

  • الصاروخ الروسي الجديد في أوكرانيا.. بوتين يلجأ لـ رسائل الترهيب
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد
  • «زيلينسكي»: بولندا تستعد لتسليم أوكرانيا حزمة مساعدات جديدة
  • زيلينسكي: أوكرانيا قد تخسر الحرب إذا خفضت الولايات المتحدة المساعدات
  • هل يُسارع الغرب في إبرام تسوية حول أوكرانيا؟
  • زيلينسكي: أوكرانيا ستخسر الحرب في هذه الحالة
  • «زيلينسكي»: سوف نخسر الحرب إذا توقفت الولايات المتحدة عن مساعدة أوكرانيا
  • عاجل - الكرملين يرد على قرار بايدن: الغرب يستغل أوكرانيا لتدمير روسيا
  • «دميتري بيسكوف»: الغرب يحاول استخدام أوكرانيا لهزيمة روسيا
  • أول تعليق من الكرملين على قرار بايدن: الغرب يستخدم أوكرانيا كأداة لتدميرنا