6 أمراض يسببها الإفراط في ملح الطعام.. كم الكمية المسموح بها يوميا؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يسبب الإفراط في تناول ملح الطعام الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، أبرزها مرض سرطان المعدة، ولذا حذرت وزارة الصحة والسكان، من الإكثار في من تناوله ووضعه بالطعام والوجبات الغذائية.
وقالت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، محذرة: «احمي صحتك، وقلل من تناول الملح في وجباتك الغذائية للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى وغيرها من الأمراض».
وذكرت الوزارة، أن هناك العديد من الأمراض التي يسببها الإفراط في تناول ملح الطعام، والإكثار منه في الوجبات الغذائية.
- يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
- يؤدي إلى السمنة.
- يصيب بتخلخل العظام.
- يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الكلى.
- يعرضك للإصابة بالنوبات القلبية.
- يزيد خطر الإصابة بضغط الدم.
الكمية المسموح بتناولها يوميا من ملح الطعاموأوضحت وزارة الصحة، الكمية المسموح بها من تناول ملح الطعام يوميًا، التي ينبغي عدم تجاوزها، بأنها هي التي تمثل أقل من 5 جرامات طوال اليوم، يدخل فيها الملح المستخدم في طهي وتتبيل الأطعمة بمختلف أنواعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة ملح الطعام الإفراط فی ملح الطعام
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: بعض أواني الطعام قد تسبب الإصابة بالأمراض المناعية «فيديو»
أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن هناك تداخلًا كبيرًا بين عدة عوامل بيئية وصحية قد تؤدي إلى حدوث الأمراض المناعية الذاتية.
وأوضح «لطفي» خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع على قناة الناس اليوم الخميس، أن الغذاء والدواء والهواء والشوارد الحرة تساهم جميعها في زيادة التوتر في جهاز المناعة، مما قد يتسبب في تطور أمراض المناعة الذاتية.
وأشار إلى أن الشوارد الحرة، وهي مركبات تفاعلية مثل «السوبر أوكسايد»، تتولد داخل الجسم نتيجة مؤثرات مثل الغذاء غير السليم والتلوث البيئي والتوتر النفسي والسموم التي قد نتعرض لها بشكل يومي، موضحًا أن هذه الشوارد الحرة تلعب دورًا في تفعيل جهاز المناعة بشكل غير طبيعي، مما يسبب في بعض الأحيان حدوث أمراض المناعة الذاتية.
كما نوه إلى أن أحد العوامل التي قد تزيد من الشوارد الحرة في الجسم هو التعرض للرصاص، الذي يعتبر من السموم البيئية المؤثرة على جهاز المناعة، لافتًا إلى أن الرصاص يوجد في العديد من المواد مثل البويات المشتقة من البترول والبطاريات وبعض الأدوات البلاستيكية المستخدمة في حفظ الطعام والعصائر، بالإضافة إلى وجوده في التربة التي قد تؤثر بدورها على المحاصيل الزراعية.
وتطرق إلى تأثير التلوث البيئي، مثل انبعاثات المصانع، على صحة الإنسان، مشيرًا إلى ضرورة مراقبة الوضع الصحي للأشخاص العاملين في هذه الصناعات بشكل دوري للوقاية من الأمراض المناعية الناتجة عن هذه المؤثرات.
وفي سياق آخر، تحدث الدكتور عن أهمية «الميكروبيوم» أو الكائنات الدقيقة التي تعيش على أسطح الجلد وفي فتحات الجسم مثل العين والفم، بالإضافة إلى تلك الموجودة في الجهاز الهضمي، موضحًا أن هذه الكائنات تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجسم، خصوصًا في دعم جهاز المناعة.
وأكد أن سوء التعامل مع هذه الميكروبات قد يؤدي إلى اضطرابات مناعية، حيث إن الميكروبيوم مسؤول عن التخلص من نواتج الهضم بشكل سليم، وعند تراكم هذه النواتج في الجسم لفترات طويلة، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.