6 أمراض يسببها الإفراط في ملح الطعام.. كم الكمية المسموح بها يوميا؟
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يسبب الإفراط في تناول ملح الطعام الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، أبرزها مرض سرطان المعدة، ولذا حذرت وزارة الصحة والسكان، من الإكثار في من تناوله ووضعه بالطعام والوجبات الغذائية.
وقالت وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، محذرة: «احمي صحتك، وقلل من تناول الملح في وجباتك الغذائية للوقاية من ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى وغيرها من الأمراض».
وذكرت الوزارة، أن هناك العديد من الأمراض التي يسببها الإفراط في تناول ملح الطعام، والإكثار منه في الوجبات الغذائية.
- يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
- يؤدي إلى السمنة.
- يصيب بتخلخل العظام.
- يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الكلى.
- يعرضك للإصابة بالنوبات القلبية.
- يزيد خطر الإصابة بضغط الدم.
وأوضحت وزارة الصحة، الكمية المسموح بها من تناول ملح الطعام يوميًا، التي ينبغي عدم تجاوزها، بأنها هي التي تمثل أقل من 5 جرامات طوال اليوم، يدخل فيها الملح المستخدم في طهي وتتبيل الأطعمة بمختلف أنواعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة ملح الطعام الإفراط فی ملح الطعام
إقرأ أيضاً:
بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض
إنجلترا – توصل فريق بحثي دولي إلى أن مجرد ثلاث دقائق يوميا من النشاط المعتدل قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كبار السن.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 24139 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني (UK Biobank)، بمتوسط عمر 62 عاما، ممن ارتدوا أجهزة تعقب لرصد مستويات نشاطهم البدني خلال الفترة بين 2013 و2015.
وركز الباحثون من المملكة المتحدة وأستراليا بالتعاون مع مركز ماكنزي للأجهزة القابلة للارتداء، بشكل خاص، على الأشخاص الذين لا يمارسون التمارين الرياضية المنتظمة، ليكتشفوا أن الأنشطة اليومية العارضة، مثل إعداد الوجبات المنزلية، التنظيف، والبستنة، أو حتى التسوق، يمكن أن توفر فوائد صحية كبيرة للقلب.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين حرصوا على ممارسة أنشطة يومية معتدلة الكثافة لمدة ثلاث دقائق على الأقل يوميا، انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية بشكل ملحوظ.
كما لاحظ الباحثون فروقا بين الجنسين، حيث تبين أن النساء عموما يمارسن هذه الأنشطة العارضة أكثر من الرجال، ما قد يفسر جزئيا الفوارق في معدلات الإصابة بأمراض القلب بين الجنسين.
ووجدت الدراسة أن الفوائد تزداد مع زيادة مدة وكثافة هذه الأنشطة اليومية. فكلما زاد الوقت المخصص للحركة والنشاط خلال اليوم، حتى لو كان مجرد وقوف متكرر أو مشي قصير، تحسنت المؤشرات الصحية للقلب.
وهذه النتائج تقدم حلا عمليا لكبار السن الذين قد يجدون صعوبة في الالتزام ببرامج تمارين رياضية مكثفة، حيث تثبت أن الحفاظ على صحة القلب لا يتطلب بالضرورة الذهاب إلى الصالات الرياضية، بل يمكن تحقيقه من خلال إدراج حركات بسيطة في الروتين اليومي.
المصدر: ميديكال إكسبريس