الملك تشارلز يبدأ زيارة إلى كينيا نهاية أكتوبر الجاري
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، أن الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا سيقومان بزيارة دولة إلى كينيا في الفترة من الثلاثاء 31 أكتوبر إلى الجمعة 3 نوفمبر 2023؛ للاحتفال بالعلاقة الدافئة بين البلدين والشراكة القوية والديناميكية التي يواصلان تشكيلها.
وأوضحت الحكومة البريطانية، عبر موقعها الرسمي، أن الزيارة تأتي بناء على دعوة من رئيس كينيا وليام روتو في الوقت الذي تستعد فيه نيروبي؛ للاحتفال بمرور 60 عامًا على الاستقلال.
ومن المقرر أن يزور الملك تشارلز الثالث مدينة نيروبي ومقاطعة مومباسا والمناطق المحيطة بها، وسيعكس برنامج الزيارة الطرق التي تعمل بها كينيا والمملكة المتحدة معًا، ولا سيما لتعزيز الرخاء المتبادل ومعالجة تغير المناخ، وتعزيز فرص الشباب وتوظيفهم، وتعزيز التنمية المستدامة وإنشاء منطقة أكثر استقرارًا وأمانًا.
ووفقا للموقع الرسمي للحكومة البريطانية، فإنه خلال الزيارة، سيلتقي الملك تشارلز والملكة كاميلا الرئيس روتو والسيدة الأولى، بالإضافة إلى أعضاء آخرين في الحكومة الكينية وموظفي الأمم المتحدة والمديرين التنفيذيين والقادة الدينيين والشباب وقادة المستقبل ومشاة البحرية الكينية الذين يتدربون مع مشاة البحرية الملكية البريطانية.
وأضافت الحكومة البريطانية، أن الملك تشارلز سيخصص بعض الوقت خلال الزيارة لتعميق فهمه للمظالم التي تعرض لها شعب كينيا، وسيقوم بجولة في متحف جديد مخصص لتاريخ كينيا وسيضع إكليلًا من الزهور على قبر المحارب المجهول في حدائق أوهورو، بالإضافة إلى زيارة موقع إعلان استقلال كينيا في عام 1963.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك تشارلز كينيا زيارة الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
كتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة "أكس": "في لقاء ودّي ساده جو من الألفة والمحبة، التقيت مع عدد من أهلي الأعزاء في بيروت وبعض المناطق، وقد تمّت مناقشة بعض القضايا التي تهم اللبنانيين عموماً وأهل بيروت خصوصاً، وكذلك آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية. استمعت إلى هموم الأهالي وعرضنا سبل حل بعض المشاكل الأساسية المتعلقة بالأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، بالتوازي مع ضرورة تعزيز الأمن وتفعيل عمل البلديات والتنسيق بين بعضها البعض في ظل النتائج التي نجمت عن الحرب وتخوّف العديد من الأهالي من عودتها جراء ما يحصل في الجنوب، حيث أنه لا بد من تطبيق القرار ١٧٠١ بكافة مندرجاته لضمان منع تكرار هذه الاعتداءات. شددتُ على ضرورة تعاون جميع الأفرقاء لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة إن وجدَت، وتسهيل مهمة الرئيس المكلف للإسراع في التشكيل وبدء الحكومة الجديدة بتحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان".