حلمي النمنم يكشف لأول مرة تفاصيل أزمة السادات ونائبه قبل حرب أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، علاقة أزمة السادات قبل حرب أكتوبر ونائبه في مايو 1971 بشأن قرار الحرب.
طارق الشناوي يكشف ماذا طلب الرئيس الراحل السادات من الفنان عمر الشريف؟ "بدلته وساعة إيده".. تعرف على أهم مقتنيات متحف السادات في مكتبة الإسكندرية (فيديو)وقال في لقاء لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن قرار حرب أكتوبر هو الأصعب، واحتاج لمجهودات كبيرة ليتم اتخاذه، وشهد معاركًا سياسيًا ضخمة داخلية وخارجية.
وأوضح أن جزءًا من معارك اتخاذ قرار حرب أكتوبر كانت أزمة الرئيس السادات مع نائبه السيد علي صبري فيما عرف إعلاميًا باسم ثورة التصحيح عام 1971، موضحًا أن جوهر الموضوع هو الخلاف على الحرب.
وأضاف أن الفريق طيار علي صبري كان رأيه ومجموعة من القيادات أن مصر جاهزة للحرب وينبغي أن نخوضها في ربيع 1971، وكانت وجهة نظرهم أنه طبقًا لكل التقديرات أن الموقف التسليحي المصري أقوى من العدو ولم يكن هناك تفكير في الانتظار حتى أكتوبر 73.
وأشار إلى أن تخوف هؤلاء كان من حصول العدو على صفقة الميراج من فرنسا في 1972 وصعوبة خوض الحرب وقتها، بينما كان تقدير الرئيس السادات أن مصر ليست جاهزة لعدم امتلاكها أسلحة هجومية.
ولفت إلى أن الرئيس السادات أعلن مبادرته الشهيرة في 71 أن مصر على استعداد لإعادة فتح قناة السويس للملاحة البحرية، وهو ما يعني أن مصر لن تحارب، لكن كان الشرط عودة إسرائيل 10 كيلومترات شرق القناة ورفضوا هذه المبادرة.
وتابع أن نائب الرئيس السادات ظن أن هذه الخطوة تعني أنه لا ينوي دخول الحرب، وقامت المعركة الشهيرة والتي انتهت بإقالة علي صبري ودخل السجن لمدة 10 سنوات، وبدأ الاستعداد للحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السادات حرب اكتوبر وزير الثقافة صدى البلد عزة مصطفى الرئيس الراحل السادات الرئيس السادات الرئیس السادات حرب أکتوبر أن مصر
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يكشف تفاصيل استقبال الرئيس السيسي للحاكم العام لأستراليا
أكد الإعلامي نشأت الديهي، تفاصيل استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي للحاكم العام لأستراليا، مشيرا إلى أن الزيارة تحمل أبعادًا اقتصادية مهمة وتعكس متانة العلاقات بين البلدين.
وقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على قناة TEN مساء الأحد، إن الرئيس السيسي ثمّن العلاقات الثنائية مع أستراليا، مشيدًا بدور الجالية المصرية هناك.
ووصف الجالية المصرية بأنهم "ذخيرة مصرية" تمثل قوى ناعمة لها وضع خاص، مشيرًا إلى أن الرئيس أثنى على أدائهم ودورهم الحيوي في المجتمع الأسترالي.
وأوضح أن الحاكم العام لأستراليا أشاد بالدور الذي يلعبه المصريون في بلاده، معتبرًا أنهم جسر قوي للتواصل بين الشعبين.
وأضاف أن الرئيس السيسي استقبل أيضًا، في لقاء منفصل، رئيس البرلمان المجري، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وجّه الديهي رسالة قوية إلى جميع المسؤولين، أكد خلالها ضرورة العمل المباشر والمستمر والتفكير خارج الصندوق، قائلاً: “السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة، ولكن تؤخذ الدنيا غلابًا”.
ودعا الجميع إلى الانتباه والعمل بروح المثابرة لمواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات.