بوريطة في الإجتماع الطارئ للجامعة العربية: إسرائيل تمارس انتهاكات ممنهجة والملك محمد السادس سبق أن نبه مراراً إليها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد ناصر بوريطة وزير الخارجية، أن الوضع في قطاع غزة مآساوي بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهناك قتلى بالمئات وهناك نزوح جماعي وهناك حصار كامل على قطاع غزة.
وقال ناصر بوريطة في كلمته في اجتماع الجامعة العربية الطارئ اليوم بالقاهرة :” استهداف المدنيين من أي جهة كانت والاعتداء عليهم يعتبر مصدر قلق ويدفعنا للتأكيد على ضرورة توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولي والشرائع السماوية والقيم الإنسانية”.
وأضاف ناصر بوريطة :” لا يمكن بأي حال فصل ماحدث عن الأسباب الجذرية التي شكلت عاملا رئيسيا في انفجار الوضع بما في ذلك انسداد الأفق السياسي للقضية الفلسطينية واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والأراضي المحتلة”.
و أكد بوريطة أن :”الملك محمد السادس نبه أكثر من مرة إلى خطورة هذه العوامل وندد بشدة للاقتحامات المتكرة التي يقوم بها متطرفين يهود للمسجد الأقصى”.
و أضاف: “تجدد المملكة المغربية بان المساس بالوضع القانوني والتاريخي بمدينة القدس والمساس بالحق المشروع للشعب الفلسطيني يقوض فرص السلام ويؤدي إلى تأجيج الصراع من سياسي على ديني ستكون عواقبه وخيمة، ونشهد تصعيد إسرائيلي غير مسبوق تجاه اهل قطاع غزة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لافروف: اتفاق إسرائيل وحماس لا يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، عن قلقه من الوضع الراهن في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس لا يعكس استقراراً حقيقياً في المنطقة.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم، أكد لافروف أن رغم الجهود المبذولة لتخفيف حدة التوترات، إلا أن الوضع لا يزال هشاً ويعاني من استمرار القلق والمخاوف من تفجر الصراع مرة أخرى.
وأضاف لافروف أن روسيا تأمل في أن تسهم هذه الاتفاقات في تخفيف معاناة المدنيين، لكن يجب أن يتزامن ذلك مع جهود شاملة لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي يجب أن يبذل المزيد من الجهود لضمان الأمن والعدالة لجميع شعوب المنطقة.
وأشار الوزير الروسي إلى أن روسيا مستعدة للعمل مع الأطراف المعنية لدعم أي مبادرات تحقق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، وأن الوضع لا يزال يتطلب المزيد من الحوار والتعاون بين كافة الأطراف لتحقيق الاستقرار الشامل.