«تحدي دبي للدراجات الهوائية» يدشن دورته الرابعة 12 نوفمبر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
يعود «تحدي دبي للدراجات الهوائية»، برعاية مجموعة «دي بي ورلد»، في دورته الرابعة، وهو أحد أبرز فعاليات «تحدي دبي للياقة»، بمشاركة الآلاف من عشاق هذه الرياضة من جميع الأعمار والخبرات والقدرات الذين سيخوضون تجربة مميزة يوم الأحد 12 نوفمبر عندما يتجولون بين أبرز وأشهر معالم دبي.
.. انطلاق ملتقى «دبي للذكاء الاصطناعي»
ويُعد تحدي دبي للدراجات الهوائية من أبرز الأحداث المفضلة وأكثرها تميزاً ضمن فعاليات «تحدي دبي للياقة» الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في عام 2017 كمبادرة هدفها تحويل دبي إلى واحدة من أكثر مدن العالم نشاطاً. وقد شهدت دورة العام الماضي من التحدي الدراجات الهوائية مشاركة 34.897 درّاجاً كجزء من التزامهم ضمن «تحدي دبي للياقة» بممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً على مدار 30 يوماً متتالياً.
وخلال التحدي، سيتحول شارع الشيخ زايد، الذي يعد أحد أهم الطرق الرئيسية في دبي، بدعم من هيئة الطرق والمواصلات في دبي، إلى مسار ضخم مفتوح لركوب الدراجات الهوائية، ما يتيح للعائلات والدراجين من الهواة والمحترفين، بغض النظر عن خبرتهم في ركوب الدراجات أو مستوى لياقتهم البدنية، فرصة استثنائية لاستكشاف مجموعة من أبرز معالم المدينة.
وسيوفر التحدي مسارين مناسبين لجميع المستويات، إذ سيكون مسار شارع الشيخ زايد مثالياً للدراجين الأكثر خبرة، بطول 12 كيلومتراً ويمتد من مركز دبي التجاري العالمي إلى حديقة الصفا، مروراً بجسر قناة دبي بإطلالته المميزة، كما يضم هذا المسار خمس نقاط مختلفة للانطلاق، وهي متحف المستقبل، ومنطقة السطوة، وكوكا كولا أرينا، والخليج التجاري، والشارع السفلي لمركز دبي المالي العالمي. أما المسار الثاني، فهو المسار العائلي ويبلغ طوله 4 كيلومترات مروراً بوسط المدينة على طول بوليفارد الشيخ محمد بن راشد ومعالمه المهمة، بما في ذلك دبي مول ودبي أوبرا وبرج خليفة، ويبدأ هذا المسار من دبي مول، وهو مسار سهل مخصص لمشاركة العائلات والأطفال.
مجتمع أكثر لياقة
قال أحمد الخاجة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «أصبح تحدي دبي لركوب الدراجات حدثاً أساسياً ضمن فعاليات تحدي دبي للياقة، فهو يمثل رمزاً لالتزام المدينة الراسخ بالصحة واللياقة البدنية. وشهد التحدي في عام 2022 أعلى مستويات مشاركة حتى الآن. وللعام الرابع على التوالي، سيتمكن الدرّاجون من دولة الإمارات ومن جميع أنحاء العالم من المشاركة والمساهمة في تحقيق الهدف المتمثل في مجتمع أكثر لياقة وصحة وسعادة، وترسيخ مكانة إمارة دبي كالمدينة الأفضل في العالم للحياة والعمل والزيارة».
قال سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: «يعتبر تحدي دبي للدراجات الهوائية من أكثر الفعاليات الجماهيرية في تحدي دبي للياقة سنوياً، حيث يرتقب جميع محبي رياضة الدراجات الهوائية من كافة فئات المجتمع ومختلف الجنسيات على مستوى الأفراد والعائلات هذا الحدث ليكونوا جزءاً منه، ويعيشوا أجمل اللحظات ويوثقوا مشاركتهم بصور تنتقل إلى كافة أنحاء العالم حاملة معها نمط حياة صحي ونشيط وسعيد لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة».
واختتم: «لقد ساهمت البنية التحتية الرياضية ذات المستوى العالمي التي تتمتع بها دبي في تشجيع كافة أفراد المجتمع على ممارسة النشاط البدني يومياً من خلال توفير مجموعة واسعة من المرافق والمنشآت والمضامير وتنظيم العديد من الأنشطة الرياضية التي تناسب جميع الأعمار والقدرات وهو ما يحقق أهداف تحدي دبي للياقة، لقد خطت دبي خطوات واسعة على مدى السنوات القليلة الماضية، في توسيع مضامير ومسارات الدراجات الهوائية مما جعلها المكان الأكثر ملاءمة لهذه الرياضة الممتعة، وتمنح الفرصة لعشاقها الاستمتاع بتجربة أكثر سلاسة في ممارسة الرياضة والتدريب مع وجود العديد من المساحات الآمنة لممارسة الرياضة الدراجات الهوائية، بجميع أنحاء دبي، ونتطلع إلى تنظيم نسخة أكبر من تحدي دبي للدراجات الهوائية بمشاركة أوسع لنؤكد التزامنا الراسخ ببناء بمستقبل أكثر صحة وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة دبي كواحدة من أكثر المدن نشاطاً في العالم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد الدراجات الهوائية تحدي دبي للياقة اللياقة البدنية شارع الشيخ زايد الدراجات الهوائیة
إقرأ أيضاً:
«دبي الدولي» أكثر مطارات العالم ازدحاماً بحركة المسافرين
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصل مطار دبي الدولة تصدره قائمة أكثر مطارات العالم ازدحاماً في حركة المسافرين الدوليين للعام العاشر على التوالي بإجمالي عدد مسافرين بلغ 92.3 مليون مسافر، وفقاً لتصنيف مجلس المطار العالمي لعام 2024، الذي قدر عدد المسافرين عبر مطارات العالم خلال العام الماضي بأكثر من 9.5 مليار راكب، بنمو 9 % عن عام 2023، وبنحو 3.8 % عن مستويات ذروة ما قبل الجائحة في عام 2019.
وأظهرت بيانات تقرير مجلس المطارات العالمي حلول مطار دبي الدولي في المرتبة الثانية بعد مطار أتلانتا الأميركي، من حيث إجمالي عدد المسافرين المحليين والدوليين معاً.
وأظهرت القائمة تسجيل مطار دبي الدولي نمواً في حركة المسافرين الدوليين خلال العام الماضي بنحو 6.1% ليسجل رقماً قياسياً في أعداد المسافرين ويحافظ على صدارته العالمية، تلاه مطار لندن هيثرو الذي استقبل 79.2 مليون مسافر، ثم مطار إنتشون في كوريا الجنوبية بنحو 70.67 مليون مسافر، ثم مطار سنغافورة بنحو 67 مليون مسافر، ومطار أمستردام بنحو 66.8 مليون مسافر، ومطار شار ديحول في باريس 64.4 مليون مسافر، ومطار إسطبنول 62.97 مليون مسافر، ومطار فرانكفورت 56.2 مليون مسافر، ومطار هونغ كونغ 52.95 مليون مسافر، ومطار الدوحة 52.7 مليون مسافر.
ووفقاً لتصنيف أكبر المطارات الدولية من ناحية حركة المسافرين الدوليين والمحليين معاً، جاء مطار أتلاتنا الأميركي في المركز الأول بـ 108 ملايين مسافر، ثم مطار دبي بـ 92.33 مليون مسافر، ودالاس فورت نورث بـ 87.8 مليون مسافر، وطوكيو 85.9 مليون مسافر، ولندن هيثرو 83.88 مليون مسافر، ودينفر الأميركي 82.3 مليون مسافر، وإسطنبول 80.07 مليون مسافر، وشيكاغو 80.04 مليون مسافر، ونيودلهي 77.8 مليون مسافر، وشنغهاي 76.8 مليون مسافر.
وأفاد مجلس المطارات العالمي بأن الأرقام الأولية تشير إلى أن إجمالي عدد المسافرين العالميين في عام 2024 اقترب من 9.5 مليار مسافر بنمو بنسبة 9% عن عام 2023، وبنحو3.8% عن مستويات ذروة ما قبل الجائحة المسجلة في عام 2019، متوقعاً أن يصل عدد المسافرين العالميين إلى 9.9 مليار مسافر، بمعدل نمو سنوي قدره 4.8%. وبينما يظل الطلب على المسافرين قوياً، من المتوقع أن يتباطأ معدل التوسع مع تحول الأسواق من الطفرات المدفوعة بالتعافي إلى أنماط نمو هيكلية طويلة الأجل.
وشهدت أكثر 10 مطارات ازدحاماً، والتي تمثل 9% من حركة المرور العالمية (855 مليون مسافر)، زيادة بنسبة 8.8% عن عام 2023 وزيادة بنسبة 8.4% مقارنةً بنتائجها في عام 2019 (789 مليون مسافر في عام 2019).
وتوقع التقرير أن تسهم التحديات الرئيسة، مثل عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية وقيود الطاقة الاستيعابية، في تشكيل مسار الصناعة بشكل متزايد، مشيراً إلى أنه في الأسواق المتقدمة، قد يُخفف استقرار الطلب، واختناقات سلسلة التوريد في إنتاج الطائرات، ونقص الطاقة الاستيعابية للمطارات، من حدة النمو. أما في الأسواق الناشئة، فمن المرجح أن يستمر الاستثمار المتزايد في البنية التحتية، وتزايد طلب الطبقة المتوسطة على السفر، في دفع عجلة التوسع.
وشدد التقرير على أنه ومع دخول الصناعة حقبة جديدة من النمو، فإنه ينبغي أن تُركز صناعة المطارات على الجدوى المالية، والاستثمار في البنية التحتية، والكفاءة التشغيلية، والاستدامة.