المليشيا تعلن أنها لن تظل مكتوفة الأيدي أمام تجاوز الخطوط الحمر تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت مليشيا الحوثي، اليوم الأربعاء، إنها لن تظل مكتوفة الأيدي أمام تجاوز الخطوط الحمر تجاه فلسطين.
وقال الناطق الرسمي ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبدالسلام، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، إن جماعته "لن تظل مكتوفة الأيدي أمام تجاوز الخطوط الحمر فيما يخص الوضع في غزة عسكريًا أو إنسانيًا".
وأكد أن "التنسيق مستمرٌ مع محور المقاومة لإسناد ودعم صمود المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة".
وكان زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، أعلن تراجعه عن دعم فلسطين معترفا بأن هناك ما وصفها "خطوط حمر في الوضع".
وقال الحوثي في كلمة متلفزة، تابعها " المشهد اليمني"، "إذا تدخل الأمريكي بشكل مباشر نحن مستعدون للمشاركة بالقصف الصاروخي والمسيرات والخيارات العسكرية"؛ حد وصفه، في تراجع عن ما سبق وأن أعلنه في ذات الكلمة التي زعم فيها جاهزية جماعته لإرسال مئات الآلاف من المقاتلين لمواجهة إسرائيل.
وكرر زعمه أن "هناك خطوط حمر في الوضع المتعلق بغزة ونحن على تنسيق مع إخوتنا في محور الجهاد وحاضرون للتدخل بكل ما نستطيع"؛ حد وصفه.
وأدعى الحوثي بأن "جماعته حاضرة لأن تتحرك بمئات الآلاف وتلتحق بالشعب الفلسطيني لمواجهة العدو"؛ حد تعبيره.
وتعهد بانه لن يتردد في ذلك "ولن نتردد في فعل كل ما هو ممكن"، بعد أيام من تحدي نشطاء للمليشيا بتوجيه ضربات صاروخية لإسرائيل، إن كانت صادقة وجادة في إثبات شعاراتها.
وجدد تأكيده على أن جماعته حاضرة لفعل كل ما تستطيع فعله لأداء ما زعم أنه واجبها المقدس بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وسط مخاوف دولية من أن تؤدي الحرب الفلسطينية الإسرائيلية إلى إلى رفع أسعار النفط العالمية لمستوى 100 دولار للبرميل.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستقبل الرجوب لبحث مستجدات الوضع الفلسطيني في ضوء التحديات الخطيرة للقضية
استقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح وذلك بمقر الأمانة العامة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء تناول مستجدات الوضع الفلسطيني في ضوء التحديات الخطيرة التي تواجه القضية الفلسطينية في هذه المرحلة، فضلا عن سبل إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية.
وكان مجلس الجامعة العربية قد طالب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية لا سيما تلك المنصوص عليها في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (24_10-A_RES_ES) الذي يدعوها للعمل على إعمال حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإنهاء أي عوائق ناجمة عن الوضع غير القانوني لإسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة تحول دون ممارسة هذا الحق، وعدم الاعتراف بقانونية الوضع الناشئ عن وجود إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وعدم الاعتراف بأي تغييرات في الطابع المادي أو التكوين الديموجرافي للأرض التي احتلتها إسرائيل في 5 يونيو 1967.