عبر معبر رفح.. مباحثات أمريكية-مصرية لإدخال مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تبحث الولايات المتحدة ومصر خططا لإيصال مساعدات إلى غزة التي تواصل إسرائيل قصفها لليوم الخامس على التوالي، عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وشبه جزيرة سيناء.
جاء ذلك، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مصدرين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، مشيرة إلى أن المناقشات تأتي في ظل في ظل وقف محدود لإطلاق النار الأربعاء.
وقال المصدران إن المساعدات ستمر عبر معبر رفح الحدودي بين غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية.
اقرأ أيضاً
صحة غزة: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 1055
وأمس الثلاثاء، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تجري محادثات مع إسرائيل ومصر، بشأن توفير ممر آمن للمدنيين في غزة، بعد الضربات الجوية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية.
وقال سوليفان للصحفيين في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "نركز على هذه المسألة، وهناك مشاورات جارية"، وأضاف: "لكن تفاصيلها محل نقاش بين الوكالات التنفيذية، ولا أريد أن أعلن الكثير بشأنها علناً في الوقت الراهن".
وفي وقت سابق الأربعاء، نقل موقع تايمز أوف إسرائيل العبري عن مسؤول مصري -لم يسمّه، أن "إسرائيل رفضت حتى الآن جهود مصر للتوسط في أي نوع من التهدئة"، وأوضح المسؤول أن إسرائيل "تريد توجيه ضربة قاضية لحماس قبل التفكير في فكرة وقف إطلاق النار".
اقرأ أيضاً
مع توقف محطة الطاقة الوحيدة.. انقطاع كلي للتيار الكهربائي في غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معبر رفح العدوان الإسرائيلي مساعدات لغزة
إقرأ أيضاً:
حماس: لا مباحثات مع إسرائيل حتى إطلاق سراح أسرى الفلسطينيين
قال القيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمود مرداوي، اليوم الأحد، إن الحركة لن تجري أي محادثات مع إسرائيل عبر الوسطاء (مصر وقطر) بشأن أي خطوة، قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم أمس السبت.
وأضاف مرداوي، في بيان نشره على منصة تليغرام أنه لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الـ6 (أطلق سراحهم السبت و4 جثامين).
وأضاف "على الوسطاء إلزام العدو بتنفيذ الاتفاق".
وخلال أيام الخميس والسبت، سلمت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، 10 أسرى إسرائيليين، بينهم 6 أحياء، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتسليمهم لتل أبيب وذلك في إطار اتفاق يقضي بإفراج إسرائيل عن 620 أسيرا فلسطينيا من سجونها.
ورغم تنفيذ حماس تعهدها وفق الاتفاق، لم تفرج إسرائيل حتى الآن عن الأسرى الفلسطينيين.
وفجر الأحد، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سوف يستمر لحين ضمان إطلاق سراح الدفعة التالية، دون ما وصفها بـ"المراسم المهينة".
وزعم مكتب نتنياهو أن "حماس تتعمد إهانة كرامة الأسرى وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية".
إعلانمن جهتها، استنكرت حركة حماس، اليوم، تذرع إسرائيل بأن مراسم تسليم الأسرى مهينة، واعتبرت أنه ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
مراوغات إسرائيلية
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزّت الرشق، في بيان "تستنكر حركة حماس بشدة قرار الاحتلال، بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، هذا القرار يكشف مجددا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته".
وأكد أن قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقا واضحا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته.
وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.
وبدعم أميركي، شنت إسرائيل حربا على غزة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وفق معطيات فلسطينية.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
يأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير/شباط الجاري.
وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.