اضطر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي للهرب سريعا والاختباء، بعدما دوّت صافرات الإنذار خلال زيارته لمستوطنة إسرائيلية قرب حدود غزة.

وخلال تجواله في مستوطنة أوفاكيم (تبعد حوالي 25 كيلومترا عن غزة) التي كانت من بين المناطق التي شملتها عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس السبت، دوّت صافرات الإنذار، للتحذير من هجوم جديد محتمل بالصواريخ من الفصائل الفلسطينية في غزة، ما اضطر الوزير البريطاني ومرافقيه للهروب والاحتماء بأحد المباني، بحسب فيديو نشرته وسائل إعلام إسرائيلية.



وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية للصحفيين، معلقة على  الحادثة: "هذ هو الواقع الذي يعيشه الإسرائيليون كل يوم" بحسب ما نقلته عنها وسائل إعلام بريطانية.
— כאן חדשות (@kann_news) October 11, 2023
وكان كليفرلي قد "وصل وزير الخارجية إلى إسرائيل اليوم لإظهار تضامن المملكة المتحدة الثابت مع الشعب الإسرائيلي في أعقاب هجمات حماس الإرهابية"، بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية.

وأضاف المتحدث: "سيلتقي بالناجين من الهجمات وكبار القادة الإسرائيليين لتوضيح دعم المملكة المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

وكان المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، قد أكد في وقت سابق أن "بريطانيا تدعم حق إسرائيل في اتخاذ إجراءات متناسبة، في إطار القانون الدولي، لإنهاء العنف".

وأكد سوناك الأحد الماضي أن المملكة المتحدة ستقدم لإسرائيل "أي دعم" تحتاجه. وقال مكتبه في بيان إن رئيس وزراء بريطانيا أكد خلال اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن لندن ستقدم "أي دعم تحتاجه إسرائيل".
 
ولليوم الرابع على التوالي، تواصل الطائرات الإسرائيلية شنّ مئات الغارات العنيفة والمتواصلة ضد أهداف عديدة في محافظات قطاع غزة كافة.

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

وقالت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، إن عدد القتلى الإسرائيليين بلغ أكثر من 1200، إضافة إلى 2800 جريح، من بينهم 360 في حالة من حرجة إلى خطيرة، بينما أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 900 قتيل و4500 مصاب بجراح مختلفة، جراء استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ السبت.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن هناك 17 مواطنا بريطانيا بين قتيل ومفقود منذ بداية المواجهات العسكرية بين إسرائيل وحماس فجر السبت الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إسرائيلية غزة حماس بريطانيا بريطانيا إسرائيل حماس غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: الممارسات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية

انتقد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، استمرار إسرائيل في تبني نفس النهج قصير النظر بأن القوة والإكراه سيضمنان أمنها وسيؤديان في النهاية إلى يأس الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير.

جاء ذلك فى مقال رأى للدكتور بدر عبد العاطي، بعنوان حل الدولتين ممكن بين الفلسطينيين وإسرائيل نشرته صحيفة «واشنطن تايمز»، وذلك فى إطار المساعي المصرية لحشد المجتمع الدولى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأشار عبد العاطي، إلى أن إسرائيل لجأت لعقود إلى سياسة الاحتلال والاغتيالات واستخدام القوة والبناء المتواصل للمستوطنات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا انه لتحقيق السلام والأمن، يجب انتشال الفلسطينيين من اليأس وتقديم مستقبل من الأمل والكرامة لهم، بما يمكنهم من حكم أنفسهم بحرية في دولة مستقلة ذات سيادة.

وشدد وزير الخارجية، على أنه يجب التعامل مع الأسباب الجذرية للصراع وليس أعراضه، من خلال إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وممارسة الفلسطينيين حقهم في تقرير المصير بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. كما شدد على أن استخدام القوة لا يخدم السلام ولا يضمن الأمن، بل على العكس، فإنه يولد مشاعر الانتقام والعداوة، ويؤدي إلى تطرف الأجيال الناشئة، ويدمر آفاق التعايش السلمي.

وأكد أن الممارسات والإجراءات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية بسبب الاستفزازات المتكررة، وأنه لو كان الأمر كذلك، لتخلى الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية منذ عقود.مشيرا إلى أن التاريخ يقدم دروساً قيمة، ولكن فقط إذا كان هناك استعداد للتعلم منها.

وأشار إلى أنه بدون السعي الجاد لإقامة دولة فلسطينية، فإن الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي سوف يظل حبيساً لحلقات دائمة من العنف، ويتعين العمل بشكل جماعي ضد هذا السيناريو، ومواصلة السعي نحو حل الدولتين الذي يوفر السلام والأمن للشعبين، مؤكدا أن هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق إذا أردنا تجنيب الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية القادمة ويلات الحروب والصراعات.

وأكد عبد العاطي، أن مصر تواصل العمل لتحقيق هذه الغاية، فقد كانت مصر الدولة الرائدة في السعي إلى السلام في الشرق الأوسط، ولكن هذا لم يكن ممكنا إلا بفضل القيادة الجريئة ذات البصيرة، والتي قدمت رسالة قوية مزجت بين الإنسانية والعدالة لتعزيز السلام والأمن للجميع.

وشدد على أن التعافي بين الأجيال الفلسطينية والإسرائيلية ممكن، بشرط تمتع كلا الشعبين بالكرامة والاستقلال في دولة خاصة بكل منهما.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البالغ لارتفاع أعداد القتلى والجرحى في شمال غزة

الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات تفاقم معاناة سكان غزة

الرئيس الفلسطيني: نريد مواقف حازمة من العالم والأمم المتحدة لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. المقاومة تستهدف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في طولكرم
  • دعوات تطالب وزير خارجية بريطانيا بتوضيح موقفه من الإبادة في غزة
  • نتنياهو يكلف جدعون ساعر بتولي وزارة الخارجية الإسرائيلية
  • إعلام إسرائيلي: إطلاق صواريخ من لبنان وصافرات الإنذار تدوي شمالي إسرائيل
  • وزير الخارجية: الممارسات الإسرائيلية لن تنجح في كسر المشاعر الوطنية الفلسطينية
  • اليوسف يستقبل وزير الداخلية اليمني بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد
  • اليوسف يستقبل وزير الداخلية الموريتاني بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير خارجية مولدوفا
  • أهم قرارات وزير التعليم خلال زيارته إلى مدارس القليوبية
  • ‏إعلام إسرائيلي: صافرات الإنذار تدوي في نهاريا شمالي إسرائيل