CNN: الولايات المتحدة تحذر حزب الله من التدخل في الصراع الدائر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها حزب الله اللبناني من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر، مع وجود تقييمات بأن الحزب لن يتدخل في الصراع حاليا
نقلت شبكة "CNN" الأربعاء، عن مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن استبعادهم تدخل الحركة حاليا في الصراع،.
وذكرت شبكة CNN نقلا عن دبلوماسي غربي قوله: إن جهات غربية حليفة لإسرائيل، ولديها اتصالات غير رسمية مع حزب الله، نقلت رسائل تحذيرية، مطالبة الحزب بعدم التدخل في الصراع".
بحسب القناة، الغرب يحتفظ بقنوات اتصال عديدة مع حزب الله، منها الحكومة اللبنانية ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أما الولايات المتحدة فلا تدخل في مفاوضات مباشرة مع حركات مصنفة إرهابية.
إقرأ المزيدوقالت مصادر لــ CNN، إن مسؤولين كبار في إدارة بايدن يستبعدون احتمالات تدخل حزب الله في الصراع في هذا الوقت، والتحذيرات التي تم إيصالها ستكون كافية، بالرغم من وقوع حوادث على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
بالإضافة للولايات المتحدة، اتصل مسؤولون فرنسيون أيضًا بحزب الله بناء على طلب من إسرائيل. وقال المصدر للصحيفة إن هذه التحركات جرت بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد أعلن في وقت سابق عن فرض حصار كامل على قطاع غزة، واصفا الفلسطينيين بأنهم ـ"حيوانات شبيهة بالبشر"، من جهته قال وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس إنه أمر بقطع المياه عن القطاع المحاصر.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حزب الله الولایات المتحدة فی الصراع حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
يمانيون../
“فشلت الولايات المتحدة فشلاً ذريعاً في عدوانها على اليمن، واستمرار اليمنيون في تصعيد هجماتهم على “إسرائيل” دليل كافٍ على هذا الفشل”، بحسب تأكيد صحيفة “سنترال إنترست” الإسرائيلية.
يقول رئيس تحريرها، رامي يتسهار، في المقال الافتتاحي: “لا تنخدعوا بالتقارير الجزئية عندما يتعلق الأمر بالتفجيرات الأمريكية في اليمن، فالجيش الأمريكي، رغم قوته العظمى، يعاني من فشل مذهل في صراعه مع قوة صغيرة ولكن عنيدة، لم يستطع أحد هزيمتها حتى الآن”.
ويضيف: “الفشل واضح؛ إذ يواصل اليمنيون إطلاق الصواريخ الباليستية ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، وقد توسعت عملياتهم لتصل إلى “إسرائيل”. وعلى الرغم من التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي، أظهر اليمنيون مراراً قدرتهم على استعادة بنيتهم التحتية، وتأهيلها، والحفاظ على قدرتهم الرادعة”.
وأكد، إن “الأمريكيون لا يدركون عمق الالتزام الديني والأيديولوجي لدى اليمنيين… إنهم عدو مستعد للقتال لعقود، بغض النظر عن التكلفة الاقتصادية أو البشرية”.
وعزى اسباب فشل عدوان واشنطن على اليمن إلى سوء فهم العقلية اليمنية، حيث تعتبر القوات المسلحة اليمنية عدواً غير تقليدي، يتقن تكتيكات حرب العصابات، ويستخدم قواعد يمكن تدميرها بسهولة من دون أن تؤثر بشكل حاسم على بنيته العسكرية.
برأي يتسهار، اليمنيين مستمرون في الصمود والمقاومة وتحطيم صورة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يثبت أن القوة العسكرية التقليدية (أمريكا) تواجه صعوبة في مواجهة خصم (قوات صنعاء) يقاتل بدوافع أيديولوجية عميقة.
صنعاء تُحبط عدوان ترامب
وفي تطور آخر، قال مسؤولون أمريكيون مطّلعون على العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن: “إن نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية من طراز MQ-9 خلال شهر، وهي طائرات تعتمد عليها واشنطن في الاستطلاع والمراقبة، قد أعاق قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ عدوانها”.
وأضافوا، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية: “كانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي في اليمن خلال 30 يوماً، لإضعاف أنظمة الدفاع الجوي التابعة لصنعاء، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمليات تركز على الاستخبارات والمراقبة واستهداف القادة العسكريين”.
وأكدت الشبكة أن استمرار خسائر الولايات المتحدة نتيجة إسقاط طائرات MQ-9 يمثّل تحدياً كبيراً في استهداف مخزونات الأسلحة اليمنية، في ظل قدرة اليمنيين على الصمود ومواصلة الهجمات.
.. وتغرق واشنطن في المستنقع
بدوره، حذّر موقع فوكس من أن العدوان الأمريكي على اليمن، تحت اسم عملية “الفارس الخشن”، قد يُدخل واشنطن في مستنقع جديد في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.
وأشار الموقع إلى أن الموارد المخصصة للعملية كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، وانضمت إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى إرسال بطاريتين على الأقل من صواريخ باتريوت، ونظام الدفاع الصاروخي “ثاد” من آسيا إلى الشرق الأوسط.
وتواصل الولايات المتحدة شنّ غارات جوية على المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، بأكثر من ألف غارة منذ 15 مارس الماضي.
وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة من إدارة ترامب لتدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف هجماتها على “إسرائيل” وفي البحر الأحمر؛ انتقاماً من موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
السياسية – صادق سريع