الجزيرة:
2024-10-05@17:31:07 GMT

تحرك مصري لمنع نزوح جماعي من غزة إلى سيناء

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

تحرك مصري لمنع نزوح جماعي من غزة إلى سيناء

قال مسؤولون في غزة ومصدران أمنيان مصريان إن القاهرة تتحرك لمنع نزوح جماعي من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء، في حين تسبب القصف الإسرائيلي أمس الثلاثاء بإغلاق معبر رفح، وهو معبر الخروج الوحيد من القطاع إلى مصر والذي لا تسيطر عليه إسرائيل.

وأضاف المصدران الأمنيان المصريان أن الهجوم الإسرائيلي على غزة يثير قلق القاهرة التي دعت إسرائيل لفتح ممر آمن لخروج المدنيين من القطاع بدلا من تشجيعهم على الفرار نحو سيناء.

وقالت مصادر أمنية إن معبر رفح الحدودي ظل مغلقا في صباح اليوم الأربعاء بعد أن حلقت طائرات عسكرية إسرائيلية بالقرب منه الليلة الماضية.

وتعرّض المعبر لغارة جوية أمس؛ هي الثالثة في أقل من 24 ساعة، وأشار شهود لوكالة الصحافة الفرنسية الى أنه تم إجلاء الموظفين المصريين في المعبر، في حين أن "عشرات العائلات الفلسطينية" التي حاولت العبور في اتجاه غزة، تمت إعادتها الى مدينة العريش المصرية.


وكان الجيش الإسرائيلي عدّل أمس الثلاثاء توصية من أحد المتحدثين باسمه نصح فيها الفلسطينيين الفارين من غاراته الجوية في قطاع غزة بالتوجه إلى مصر.

ويأتي هذا بالتزامن مع تصاعد التوقعات بشن إسرائيل عملية برية على قطاع غزة، وأنباء عن أن الولايات المتحدة تعمل مع دول أخرى لإنشاء ممر إنساني عبر مصر لإجلاء فلسطينيين ومواطنين يحملون الجنسية الأميركية نتيجة لتلك التوقعات.

وذكر أحمد سالم من مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان أن الجيش المصري اتخذ مواقع جديدة بالقرب من الحدود ويسيّر دوريات لمراقبة المنطقة.

وقال مكتب محافظ شمال سيناء المصرية إنه اجتمع مع السلطات المحلية الاثنين لوضع خطة طوارئ لأي أزمات تنجم عن الأحداث في غزة.

وانتشرت سيارات الإسعاف في سيناء تحسبا لعمليات إجلاء محتملة من غزة، لكن لا توجد أي إشارة حتى الآن على وجود تجمعات كبيرة لفلسطينيين عند معبر رفح بخلاف عمليات المغادرة المقررة حتى أمس الثلاثاء.


وذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن نحو 800 شخص غادروا غزة عبر معبر رفح، ودخل نحو 500 لكن المعبر ظل مغلقا أمام حركة البضائع.

ويتعرض قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي منذ أكثر من 15 عاما، لقصف إسرائيلي متواصل عقب هجوم المقاومة المباغت وغير المسبوق السبت الماضي، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من ألف فلسطيني و5 آلاف جريح، في حين قُتل في عملية طوفان الأقصى 1200 إسرائيلي وجرح أكثر من ألفين.

ورفح هي نقطة العبور الوحيدة المتاحة لسكان غزة الذين يقدر عددهم بنحو 2.3 مليون نسمة. وباقي القطاع تحيط به إسرائيل والبحر. ومنذ مايو/أيار 2018 تركت مصر معبر رفح مفتوحا معظم الوقت بعد سنوات من إغلاقه بشكل شبه دائم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تزعم محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان

ادعى الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024، أن "حزب الله" يحاول تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان عبر معبر "المصنع" الحدودي، فيما نفى لبنان ذلك، مؤكدا أن الاحتلال يتذرّع بذلك من أجل قصف المدنيين؛ كما طالب رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، من قائد الجيش تشديد الإجراءات الأمنية على المعابر.

​​​​​وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان باللغة العربية، أنه تم "الكشف عن محاولة حزب الله استخدام معبر المصنع المدني الحدودي بين سورية، ولبنان لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".

وأضاف أنه "منذ استهداف محاور التهريب الحدودية عند الحدود السورية اللبنانية الخميس الماضي (26 أيلول/ سبتمبر الماضي) أصبح معبر المصنع المدني المعبر الرئيسي، الذي ينقل حزب الله من خلاله الوسائل القتالية".

ودعا لبنان إلى "إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية، وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سورية"، مشدّدا على أن الجيش الإسرائيلي، "لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية، ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك على غرار ما قام به طيلة هذه الحرب".

لبنان ينفي

وعقب الادعاء الإسرائيلي، اتصل رئيس الحكومة اللبنانية، ميقاتي، بكل من قائد الجيش، جوزيف عون، والمدير العام للأمن العام بالإنابة، إلياس البيسري، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وذكرت الوكالة أن ميقاتي "طلب تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود اللبنانية السورية، بعد المزاعم الإسرائيلية عن استخدام معبر المصنع لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".

وأضافت أن قائد الجيش أبلغ ميقاتي، بأن "الجيش متشدد جدا في الإجراءات التي يتخذها على المعابر الحدودية، ولا سيما عند معبر المصنع".

وقال وزير النقل اللبناني، علي حمية، إنه "لا صحة لمزاعم الاحتلال بشأن استخدام المعابر لإدخال السلاح، وهو يتذرع بذلك من أجل قصف المدنيين".

وأضاف: "فرضنا إجراءات رقابة أمنية على المعابر مع سورية، وفقا للقوانين الدولية".

وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلن الجيش اللبناني، مقتل عسكري وإصابة آخر جراء عدوان إسرائيلي أثناء تنفيذ مهمة إخلاء وإنقاذ مع الصليب الأحمر في مرجعيون.

وهذا هو ثاني عسكري لبناني يقتله الجيش الإسرائيلي منذ 30 أيلول/ سبتمبر الماضي، حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية لدى مرورها على حاجز بجنوب لبنان.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • «الزراعة» تستعرض أنشطة قطاع الاستصلاح في سيناء بمناسبة ذكرى 6 أكتوبر
  • أخبار لبنان اليوم.. تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وحزب الله ونزوح جماعي
  • صحيفة تكشف: مُباحثات جرت قبل أيام بشأن "اليوم التالي" في غزة
  • إسرائيل تُحْكم حصارها العسكري المنافذ الجوية والبرية والبحرية
  • القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تمنع دخول الشاحنات لقطاع غزة
  • "نفق حزب الله".. إسرائيل تعلق على ضرب معبر المصنع الحدودي
  • عن الهجوم على معبر المصنع... إليكم ما قالته إسرائيل
  • باريس.. حملة جمع تواقيع لمنع "إسرائيل" من المشاركة بمسابقات كرة القدم
  • إسرائيل تزعم محاولة تهريب أسلحة من سوريا إلى لبنان
  • لـمنع إسرائيل من المشاركة في المحافل الكروية الدولية.. الفيفا يتحرك بطلب فلسطيني ويفتح تحقيقا