المجلس العسكري بالنيجر يطالب بعثة الأمم المتحدة بالمغادرة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
طالب المجلس العسكري في النيجر منسقة البعثة الدبلوماسية للأمم المتحدة لويز أوبان بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة، وذلك وفقا لمذكرة من وزارة الخارجية اليوم الأربعاء.
وتتهم المذكرة المؤرخة في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري الأمم المتحدة باللجوء إلى "مناورات خبيثة" بتحريض من فرنسا، لمنع المشاركة الكاملة للنيجر في الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي واجتماعات دولية أخرى.
وطرد المجلس العسكري -الذي استولى على السلطة في النيجر في يوليو/تموز الماضي- القوات الفرنسية والسفير الفرنسي أيضا من البلاد.
أميركا تعلق المساعداتمن جهتها، وصفت الولايات المتحدة رسميا العملية العسكرية في النيجر بأنها انقلاب، في خطوة من شأنها وقف التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعليق مساعدات بقيمة 500 مليون دولار.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن إعلان وزارة الخارجية الأميركية يأتي بعد أشهر من الإطاحة برئيس النيجر الموالي للغرب في يوليو/تموز الماضي، كما أنه جاء مناقضا تماما لموقف فرنسا التي تبنت توجها أكثر صرامة تجاه المجلس العسكري، ففي الوقت الذي قالت فيه أميركا أمس الثلاثاء إنها سوف تبقي أكثر من ألف جندي في قاعدتين بالنيجر بدأت فرنسا سحب قواتها من البلاد هذا الأسبوع.
وقال مسؤولون أميركيون إن أميركا سوف تستمر في تسيير مهمات بطائرات مسيرة، بما في ذلك تلك المتعلقة بمكافحة التهديد الإرهابي في المنطقة، والذي تصاعد خلال العقد الماضي.
يذكر أن إعلان الخارجية الأميركية يشير إلى أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لديها أمل ضئيل في إعادة محمد بازوم إلى السلطة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركي ماثيو ميلر إن استئناف المساعدات لن يحدث حتى يعيد الحكام العسكريون البلاد إلى الحكم الديمقراطي في إطار زمني سريع ويمكن الوثوق به.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المجلس العسکری
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان يصل إلى سوريا في أول زيارة
وصل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى العاصمة السورية دمشق يوم الثلاثاء في أول زيارة على الإطلاق لرئيس المفوضية إلى البلاد، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
وقال بيان الأمم المتحدة دون إعطاء مزيد من التفاصيل إن تورك، المحامي النمساوي، سيزور سوريا ولبنان من 14 إلى 16 يناير ويلتقي بمسؤولين وجماعات المجتمع المدني والدبلوماسيين وهيئات الأمم المتحدة.
خرج الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة بسبب هجوم مسلح خاطف من المعارضة الشهر الماضي، مما أنهى 50 عامًا من حكم الأسرة وذلك بعد الحرب الأهلية السورية التي استمرت أكثر من 13 عامًا.
في عهد الأسد، مُنع العديد من مسؤولي الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان من الوصول إلى البلاد للتحقيق في الانتهاكات المزعومة.
لم يقدم متحدث باسم مكتب تورك على الفور مزيدًا من التفاصيل حول عدد المرات التي حاول فيها هو أو أسلافه الوصول إلى البلاد.
تم إنشاء منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان في عام 1993.