العسكريون في النيجر: جنود فرنسيون يغادرون البلاد متجهون إلي تشاد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
غادر مجموعة من الجنود الفرنسيون قواعدهم في النيجر، خلال الساعات الماضية، متجهين إلي تشاد في أول قافلة برية تحت حراسة محلية.
قال الحكام العسكريون في النيجر، إن الجنود الفرنسيون المتمركزين في ولاية ولام غرب البلاد، بدأ في مغادرة البلاد متجهين إلي تشاد
وأضاف الحكام، خلال تصريحات رسمية عبر التلفزيون الوطنى، أنها أول قافلة برية متجهة إلي تشاد تحت حراسة قوات الدفاع والأمن نيامي.
أعلنت فرنسا، اليوم الخميس، أن الخروج العسكري من النيجر سيكتمل بنهاية العام الجاري، فيما انهارت العلاقات بين نيامي وباريس، التي حافظت على وجود عسكري في البلاد للمساعدة في قتال المتمردين، منذ استيلاء ضباط الجيش على السلطة في يوليو.
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان، إن قواتها في النيجر ستعود إلى فرنسا وأن الخروج العسكري سيكتمل بنهاية العام.
ويأتي ذلك بعد تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون الشهر الماضي برفضه “احتجازه رهينة" للانقلابين هناك، وأنه سينهي التعاون العسكري مع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، كما سحب ماكرون سفيره من النيجر.
ويترك قرار سحب 1500 جندي من النيجر فراغا في الجهود الغربية لمكافحة تمرد جماعات إرهابية مستمر منذ نحو 10 سنوات. كما يشكل ضربة قاسمة لنفوذ فرنسا في منطقة الساحل الأفريقي، ويمكن أن يفسح المجال أمام روسيا لتوسيع نفوذها بالأراضي الشاسعة وغير الآمنة بالمنطقة.
وكانت النيجر آخر حليف رئيسي للغرب في منطقة الساحل حتى انقلاب 26 يوليو الذي أتى بمجلس عسكري طلب من فرنسا المغادرة.
فرنسا تسحب العديد والعتاد المخصّص لمكافحة الإرهابوكان متوقعا أن تسحب فرنسا من النيجر العديد والعتاد المخصّص لمكافحة الإرهاب والمجمّد حاليًا بسبب الوضع السياسي الراهن بين باريس ونيامي.
ويرجح أن يتم هذا الانسحاب عبر كوتونو في بنين باتجاه فرنسا وتشاد المجاورة التي تستضيف قيادة الجيش الفرنسي في منطقة الساحل، أو حتى نحو مناطق أخرى تكافح فيها باريس الإرهابيين، مثل الشرق الأوسط، بحسب مصادر متطابقة.
وعلى نطاق أوسع، لا تزال قضية مدى الانسحاب مفتوحة، بحسب مصادر عسكرية وسياسية فرنسية متطابقة.
تدخل عسكريويرى مراقبون أن باريس كانت تنتظر لترى ما إذا كانت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) التي دانت الانقلاب وفرضت عقوبات شديدة على النيجر وهدّدت بالتدخل عسكريا، قادرة على تحقيق نتائج.
وأوضحت مصادر في باريس أن العامل الثاني الذي دفع فرنسا إلى كسب الوقت هو الخلافات بين الانقلابيين في النيجر، والتي قد تؤدّي إلى تفكّك القوة العسكرية الموجودة وبالتالي حل الأزمة.
خيبات عسكرية ودبلوماسيةجاءت هذه الأزمة الجديدة في النيجر بعدما أصيبت فرنسا بخيبات عسكرية ودبلوماسية في مالي وبوركينا فاسو.
وفي المقابل ينوي النظام العسكري الذي تولى السلطة في النيجر إثر انقلاب، إقامة "علاقات مستقبلية مع فرنسا"، على ما أعلن رئيسه الجنرال عبد الرحمن تياني عبر التلفزيون الوطني، السبت الماضي.
وقال تياني: "سيحدد الشعب النيجري الآن شكل العلاقات المستقبلية مع فرنسا".
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوضاع في النيجر الانقلاب على رئيس النيجر من النیجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
فرنسا: نظّمنا مغادرة 115 شخصا من غزة خلال الأيام الماضية
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، 25 إبريل 2025، تنظيم مغادرة 115 شخصا من غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، ووصلوا إلى العاصمة باريس.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن الخارجية الفرنسية:
إسرائيل/الأراضي الفلسطينية - الخروج من قطاع غزة (25 أبريل/نيسان 2025)
منذ 18 شهراً، تعمل فرنسا على توفير المأوى لمواطنيها وأفراد عائلاتهم، وموظفي المعهد الفرنسي في غزة وعائلاتهم، بالإضافة إلى الشخصيات الفلسطينية المرتبطة ببلدنا.
نظمت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية، اليوم الأربعاء 23 نيسان/أبريل، خروج 115 شخصاً من قطاع غزة؛ انضموا إلى فرنسا اليوم. وتأتي هذه العملية في أعقاب العملية التي تم تنظيمها في 16 أبريل/نيسان، والتي أدت بالفعل إلى إجلاء 59 شخصًا ووصولهم لاحقًا إلى فرنسا. وهناك أيضًا العديد من الأطفال بين النازحين الذين تمكنوا أخيرًا من الانضمام إلى عائلاتهم التي تعيش في فرنسا. وتأتي هذه العملية في إطار رغبتنا في حماية مواطنينا والمستفيدين منهم؛ تم إجلاء الأشخاص بسبب ارتباطهم بفرنسا.
فرنسا تؤكد التزامها بحق سكان غزة في العودة إلى قطاع غزة. وتجدد معارضتها لأي تهجير قسري للسكان الفلسطينيين في غزة، والذي من شأنه أن يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وعامل زعزعة استقرار كبير لشركائنا المقربين مصر والأردن، وكذلك للمنطقة بأكملها. ومن شأن ذلك أيضًا أن يعيق الآفاق الدبلوماسية لحل الصراع، والذي يجب أن يشمل تنفيذ حل الدولتين الذي سنروج له في المؤتمر الفرنسي السعودي في يونيو/حزيران 2025.
وتجدد فرنسا دعوتها إلى توفير الوصول الإنساني الكامل ودون عوائق للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة لصالح السكان المدنيين، وكذلك إلى استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب مع إيران ومستعد للقاء "خامنئي" صوفيا تطالب إسرائيل بدفع تعويض لأسرة ضابط بلغاري قتلته في غزة بالفيديو والصور: 47 زلزالا في تركيا خلال 3 ساعات - أكبرها بقوة 6.2 درجات الأكثر قراءة "أريد موتا مدوّيا يسمع العالم به".. تفاعل لافت مع وصية "عين غزة" فاطمة حسونة نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة المعتقل المسن محمد جمال النتشة "الحوثي" تعلن استهدافها مجددا محيط مطار بن غوريون الإسرائيلي إسرائيل تقتل شخصا بغارة على صيدا جنوبي لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025