الوزير مخلوف يبحث آليات التعاون مع المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سورية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف اليوم مع كينيث كروسلي الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سورية، والوفد المرافق له، آليات التعاون المستمر والسبل الكفيلة بتحسين الاستجابة للحاجات، في ضوء التطورات المتعلقة بالتمويل المتاح والمتوافر للبرنامج.
كما تطرق الجانبان للصعوبات والتحديات المتعلقة بالتمويل مع تزايد الاحتياجات، وكذلك الاستمرار في مشاريع تقديم المساعدات الغذائية في ضوء الزيادة بعدد المحتاجين، وفق آلية استهداف مبسطة وواضحة يتم وضعها بالتشاركية مع اللجان الفرعية للإغاثة بالمحافظات والمجتمع المحلي، للوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً، ومتابعة التنسيق للتوسع في مشاريع مساعدات الدعم النقدي ومشاريع سبل العيش والتعافي المبكر، ومنها تأهيل المخابز والمطاحن ودعم سبل العيش للمزارعين.
مخلوف لفت إلى أهمية التعاون مع البرنامج في إطار الاستجابة لتقديم المساعدات الإنسانية خلال الحرب الإرهابية على سورية، ولاحقاً للمتضررين من الزلزال للتخفيف من تداعياته في المحافظات المتضررة، مشيراً إلى التحديات الكبيرة والاحتياجات التي تتزايد في ضوء الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب، وسرقة الاحتلالين الأمريكي والتركي مواردنا من نفط وقمح في المنطقة الشمالية الشرقية، ما يستدعي مزيداً من التنسيق والتعاون مع الشركاء والتوجه لدعم مشاريع سبل العيش والتعافي في مختلف القطاعات.
من جانبه أوضح كروسلي أن برنامج الأغذية العالمي يسعى إلى تحقيق المزيد من التعاون لتحسين الاستجابة للحاجات في سورية، مشيراً إلى أهمية زيارته إلى محافظتي طرطوس واللاذقية والاطلاع على ما تم إنجازه في مجال تأهيل المخابز، مؤكداً متابعة التنسيق لتنفيذ مزيد من مشاريع سبل العيش وفق الأولويات والاحتياجات المطلوبة.
بشرى معلا
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: سبل العیش
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية المصرية للتربية تبحث آليات تعزيز التعاون مع اليونسكو
التقى الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط والتدريب والتأهيل لسوق العمل ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، والوفد المرافق لها من أعضاء المكتب، وذلك بمقر مبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور المحوري لمنظمة اليونسكو ومكاتبها الإقليمية، في ظل العلاقات التاريخية التي تربط مصر بالمنظمة الأممية والتي تمتد لأكثر من 75 عامًا. وأشار إلى الدور الهام الذي يقوم به مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة في خدمة المنطقة العربية في مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، والمعلومات، والاتصالات.
الرؤية الجديدة للجنة الوطنية المصرية للتربيةواستعرض الدكتور أيمن فريد الرؤية الجديدة للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، مشددًا على أهمية محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، موضحًا نقاط الالتقاء بين هذه الاستراتيجية وبرامج ومشروعات اليونسكو المتعلقة بالتعليم، والبحث العلمي، وتمكين الشباب، ونشر المعرفة، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أشار إلى التطور الكبير الذي يشهده قطاع التعليم العالي في مصر، وإلى الدور البارز لبنك المعرفة المصري، ونشأة الجامعات الجديدة، مثل الجامعات الأهلية وفروع الجامعات الدولية، التي تقدم برامج تعليمية متطورة وذات جودة عالية، تسهم في بناء بيئة محفزة للإبداع وتلبية احتياجات سوق العمل المتطور.
وأوضح مساعد الوزير أن مصر تضم حاليًا 12 جامعة تكنولوجية تقدم برامج دراسية حديثة متوافقة مع متطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" التي تهدف إلى تحقيق طفرة تنموية في مختلف الأقاليم الجغرافية بمصر وتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية.
أشادت الدكتورة نوريا سانز، بالرؤية المستقبلية لمصر لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك جهودها في تطوير اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، مؤكدة حرص اليونسكو على دعم التعاون مع مصر في مختلف المجالات، وتوثيق العلاقات مع وزارة التعليم العالي واللجنة الوطنية المصرية، مشيرة إلى تقدير المنظمة لدور مصر التاريخي الرائد في خدمة مجالات التعليم والثقافة والعلوم في المنطقة.
ناقش الجانبان خلال اللقاء آليات تعزيز التعاون بين مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة في تنفيذ مشروعات مشتركة، وتنظيم ورش عمل، ودورات تدريبية، وندوات على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في قطاعات مختلفة تشمل التربية، الثقافة، العلوم، الاتصالات والمعلومات.
كما تناول اللقاء مناقشة موضوعات ذات صلة، مثل حفظ التراث، دراسات وبحوث المياه، نشر المعرفة، زيادة عدد مدن التعلم، ومحو الأمية الرقمية.
وتم التركيز على أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، والعمل على إنشاء كراسي يونسكو علمية جديدة بالجامعات المصرية. وتم الاتفاق على التعاون في إعداد دراسات شاملة حول مبادرات التعليم الرقمية، بما في ذلك بنك المعرفة المصري.
حضر اللقاء الدكتورة وفاء الشربيني، مساعد الوزير للمنظمات الدولية ومشروعات التعاون الدولي، والدكتورة هالة عبد الجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، والدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون الإيسيسكو، والدكتورة سمية السيد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون الألكسو..