هنا كان منزلي وهناك كانت غرفتي، وأمام حطام هذا البيت كنت أجلس مع صديقي المفضل، كلمات قالتها عيون طفل فلسطيني، ينظر لجدران بيته الذي حطمه العدوان الإسرائيلي في غزة.

لم تمهله طائرات الاحتلال الوقت الكافي ليحصل على لعبته المفضلة، لم تترك له متسعا من الوقت ليلقى السلام على جدرانه منزله، لم يتمكن من ارتداء حذائه، قبل أن تبدأ إسرائيل في قصف المنازل، ويهرب ليحتمي في مكان آمنًا.

هنا غزة التي نزفت ومازالت تنزف أمام العالم، منهج شعبها النصر أو الموت، تجرعوا الشجاعة منذ أن كانوا في أرحام أمهاتهم.

تتعرض الأحياء السكنية في قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي لقصف إسرائيلي عنيف، ردا على الهجمات التي شنتها حركة حماس في عملية طوفان الأقصى، وتمكنت فيها من دخول مستوطنات غلاف غزة، والسيطرة على مناطق عسكرية وأمنية فيها.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، مقتل 1055 شخصا من سكان القطاع وإصابة الآلاف، ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش، قوله إن القصف حاليا يركز على إحداث الأضرار أكثر من الدقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طفل فلسطيني غزة طائرات الاحتلال قصف المنازل إسرائيل قطاع غزة الهجمات

إقرأ أيضاً:

602 ألف طفل مهددون بالشلل لمنع إسرائيل للتطعيمات

البلاد – رام الله
وسط حصار خانق يحرم الأطفال من حقهم في الحياة والوقاية، يتواصل منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال تطعيمات شلل الأطفال إلى قطاع غزة لليوم الأربعين على التوالي، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين، لا سيما الأطفال، في أوقات الحرب.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تصريح صحافي أمس الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال تطعيمات شلل الأطفال، الأمر الذي يعيق تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة التحصين الهادفة إلى تعزيز الوقاية من هذا المرض الخطير.
وحذّرت الوزارة من تداعيات كارثية تهدد حياة أكثر من 602 ألف طفل في قطاع غزة، مبيّنة أن استمرار حرمانهم من التطعيمات اللازمة يعرّضهم لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، في ظل تدهور شامل للواقع الصحي بفعل العدوان والحصار.
وشددت الوزارة على أن “أطفال غزة يتهددهم خطر مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة، خاصة في ظل انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب، إلى جانب التراجع الحاد في الخدمات الطبية والأدوية نتيجة الحصار”.
ويأتي هذا المنع في سياق الحصار المشدد الذي استأنفه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر يوم 18 مارس الماضي، بعد توقف مؤقت استمر نحو شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي. ورغم دخول التهدئة حيز التنفيذ حينها، فإن فترة الهدوء لم تخلُ من الخروقات المتكررة.
ويواجه القطاع الصحي في غزة انهيارًا وشيكًا، فيما تزداد المخاوف من تفشي أمراض قاتلة يمكن الوقاية منها بسهولة، لو سُمح بدخول التطعيمات الأساسية. وفي ظل هذه الظروف القاسية، تناشد وزارة الصحة والمؤسسات الإنسانية جميع الأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتها والضغط من أجل إدخال اللقاحات فورًا، لحماية أطفال غزة من مصير مأساوي وشيك.

مقالات مشابهة

  • سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»
  • “أونروا”: نفاد إمدادات الدقيق في قطاع غزة
  • ابعد طفلك عن الشاشات فورًا.. دراسة تحذر من انتشار قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • بالفيديو: من المسافة صفر.. مشاهد نادرة توثق ذعر جنود الاحتلال داخل بناية بغزة
  • مشاهد توثق لحظة انقضاض مقاتلين فلسطينيين على جنود الاحتلال في غزة (شاهد)
  • 602 ألف طفل مهددون بالشلل لمنع إسرائيل للتطعيمات
  • شاهد بالفيديو.. وسط ذهول واستغراب الجمهور.. عمارة “آراك” الشهيرة بالسوق العربي تحافظ على حالتها الطبيعية رغم احتراق ودمار جميع المباني التي من حولها
  • من غزة إلى الموصل ودمشق.. البابا فرنسيس في عيون سكان الشرق الأوسط؟