تنفيذي الضالع يبارك عملية “طوفان الأقصى” ويدين جرائم العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الثورة نت|
بارك المكتب التنفيذي بمحافظة الضالع، في اجتماعه اليوم برئاسة القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، عملية طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكد المكتب تأييده المطلق لكل ما ورد في كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بشأن تطورات الأحداث في فلسطين، والجهوزية لدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والرجال والعتاد، واستعداد الشعب اليمني لأي تطور عسكري أو ميداني تتطلبه المواجهة مع العدو الصهيوني.
وأدان بأشد العبارات جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة وما يرتكبه به من مجازر إبادة جماعية، بحق الشعب الفلسطيني والتدمير الممنهج لمنازل المواطنين والمستشفيات والمساجد والمدارس.
وفي الاجتماع أكد القائم بأعمال المحافظ، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة.. لافتا إلى أن عملية “طوفان الأقصى” كشفت هشاشة الكيان الصهيوني وترسانته العسكرية التي تتهاوى أمام بسالة المقاومة الفلسطينية.
واستنكر المواقف المخزية للأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني، وتجاهلها لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة.
وحث الجميع على الوقوف إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية والتعبير عن ذلك من خلال المسيرات والوقفات.
حضر الاجتماع عدد من الخطباء والمرشدين والأكاديميين والمثقفين وممثلي منظمات المجتمع المدني بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
“يونيسف” تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء الحصار الصهيوني على غزة
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن القيود الأخيرة على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة تزيد من المأساة المدنيين بشكل ينبأ بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأوضحت “يونيسف”، في بيان لها، الأربعاء، أنه رغم تدفق السلع الكبير لغزة في المرحلة الأولى من الاتفاق فإن ذلك لم يكن كافيا لسد احتياجات القطاع.
وأشارت إلى أن منع دخول مواد الإغاثة لقطاع غزة بما فيها اللقاحات وأجهزة التنفس ستكون له عواقب وخيمة على الأطفال، مبينة أنه إذا لم تتمكن من إدخال الإمدادات الطبية إلى قطاع غزة فإن التطعيم الروتيني سيتوقف تماما، محذرة من أن حالة حديثي الولادة في قطاع غزة في خطر كبير، إذا لم يتم إدخال الإمدادات الطبية.
من جهته، قال المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيغبيدير: إن القيود المفروضة على المساعدات التي أعلن عنها الأحد ستؤثر بشدة في عمليات إنقاذ حياة المدنيين.
وشدد على ضرورة أن يظل وقف إطلاق النار قائما، وأن يسمح للمساعدات بالتدفق بحرية حتى نتمكن من مواصلة توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية.
وأوضح أن “يونيسف” تمكنت خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من جلب المزيد من الإمدادات الأساسية والوصول إلى عدد أكبر من الأطفال المحتاجين.
ويوم الأحد أعلن “نتنياهو” إغلاق المعابر في القطاع ومنع دخول المساعدات إلى القطاع حتى تقوم المقاومة الفلسطينية في غزة بتسليم كافة الأسرى الصهاينة من دون مقابل.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة كيان العدو على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
وتقول وسائل إعلام صهيونية إن “نتنياهو” يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
بينما ترفض المقاومة في غزة ذلك، وتطالب بإلزام كيان العدو بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب قوات العدو من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وبمشاركة أمريكية ارتكب كيان العدو الصهيوني بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وتدميرا واسع في القطاع المحاصر.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات العدو وحركة حماس، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الأولى.