المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة في لبنان: نجري اتصالات مكثفة لخفض التوتر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نقل أحمد سنجاب مراسل «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، تفاصيل ما يحدث على الحدود اللبنانية عند الخط الأزرق للأمم المتحدة والجدار الفاصل بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل، في الوقت الراهن.
قصف متبادلوقال «سنجاب» إن الهدوء يسود المكان بعد القصف الأخير المتبادل بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بعدما أعلن حزب الله أنه لن يسكت على أي اعتدء من جيش الاحتلال على جنوب لبنان، عقب قصف إسرائيلي أسفر عن مقتل 3 من عناصر حزب الله.
وتابع بأن حزب الله بدأ في اتخاذ تدابير عسكرية بينما تسير قوات الأمم المتحدة «يونيفيل» دوريات مستمرة مع الجيش اللبناني على الحدود لتمشيط القطاع الغربي، وعثر على منصة إطلاق صواريخ.
لا نتعامل إلا مع حكومات رسميةأضاف أن المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة في لبنان أندريا تننتي، أكد لـ«القاهرة الإخبارية» أن «يونيفيل» تتعامل فقط مع السلطات الرسمية في الجانب الإسرائيلي أو الجانب اللبناني، ولا نتعامل مع أي قوى أو أحزاب أخرى، وأن «يونيفيل» تجري اتصالات مكثفة لخفض التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال الإسرائيلي قصف إسرائيلي يونيفيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
خلال العام 2025 .. الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والايقاد يحثون قادة دولة الجنوب على تحقيق السلام
قالت بعثة الاتحاد الأفريقي في جنوب السودان والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان، إنهم يعترفون بالسلام الذي تحقق من خلال وقف إطلاق النار المستدام، ويشجعون على الانتهاء الفوري من نشر القوات الموحدة اللازمة المتبقية، بالإضافة إلى الترتيبات الأمنية الانتقالية الأوسع للحفاظ على الاستقرار.
التغيير ــ و كالات
وجاء في البيان “نحن نشيد ببدء التخطيط والتواصل والعمل التأسيسي الذي بدأته الآليات الفنية المسؤولة عن عملية صياغة الدستور والعملية الانتخابية، ومع ذلك، فإننا لا نزال نشعر بالقلق إزاء التأخير في المهام الانتقالية الحيوية، مما أدى إلى قرار تمديد الفترة الانتقالية مجددا في سبتمبر”.
وقال البيان “نلاحظ حسن النية الذي أظهره الرئيس سلفا كير ميارديت في طلب المساعدة من الرئيس الكيني وليام روتو، بشأن الوساطة المتوقفة مع المجموعات الرافضة، مما أدى إلى مبادرة تومايني، كما نشيد بتأييد الرئيس كير للحوار بين الأحزاب لمراجعة خارطة الطريق وتحديد نهج منقح للتنفيذ الشامل لاتفاقية السلام الشامل في جنوب السودان، ونحث على أن تسفر المفاوضات المتابعة عن إجماع بناء في كلتا العمليتين”.
وأضاف : “مع انتقالنا إلى عام 2025، نشعر بالتشجيع من تأكيدات الرئيس بأن التمديد الأخير سيكون الأخير، ونقتنع أكثر بتعهده بأن البلاد لن تعود إلى الحرب”.
وحثت البعثات الحكومة على اغتنام الفرصة التي أتاحها التمديد الجديد للفترة الانتقالية لمعالجة قضيتها الأساسية المتمثلة في التمويل على وجه السرعة.
وقال البيان “نحث على متابعة التمديد بالإجماع والشمولية والزمالة، والابتعاد عن نهج العمل المعتاد في المهام الانتقالية الحرجة، وندعو إلى توسيع نطاق التعليم المدني والمشاركة مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والمجتمع الأوسع في جنوب السودان، فيما يتعلق بالجدول الزمني والتحديات الأخرى في التنفيذ”.
وأكدوا أنه من الأهمية بمكان إرساء الوضوح في بداية العام لتمكين الخطط الواقعية التي ستسمح بإجراء الانتخابات في ديسمبر 2026.
وأكدت الهيئات الثلاث أنه في ضوء التمويل المحدود من المانحين؛ بسبب الأولويات المتنافسة الناجمة عن حالات الطوارئ العالمية الصعبة بشكل متزايد، لا يمكن المبالغة في التأكيد على الالتزام المركّز من جانب جنوب السودان بمهامه الانتقالية، وتعهدت بمواصلة دعمها لشعب جنوب السودان، وحث حكومة جوبا على تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام في عام 2025 وإجراء انتخابات ذات مصداقية في ديسمبر 2026.
الوسومالإيقاد الاتحاد الأفريقي دولة جنوب السودان سلفاكير مشار