اختتام أعمال المؤتمر العربي الـ13 لرؤساء مؤسسات التدريب والتأهيل الأمني
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اختتم المؤتمر العربي الثالث عشر لرؤساء مؤسسات التدريب والتأهيل الأمني أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة التي من شأنها تعزيز التعاون العربي في المجالات ذات الصلة بعمل هذه المؤسسات.
كان المؤتمر قد انعقد في مدينة بغداد العراقية تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة في جمهورية العراق محمد شياع السوداني وباستضافة من وزارة الداخلية العراقية.
شارك في المؤتمر ممثلون عن وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلاً عن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، مكتب الأمم المتحدة الانمائي، المنظمة الدولية للهجرة، بعثة الاتحاد الأوروبي لدى العراق، وعدد من مراكز التدريب العربية وممثلو الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب.
ناقش المؤتمر عددا من الموضوعات الهامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تصور نموذجي لأسلوب التدريب والتأهيل الأمني عن بعد، التدريب والتأهيل عن بعد: الايجابيات والسلبيات، تداعيات جائحة كوفيد 19 على برامج التدريب والتأهيل الأمني في الوطن العربي وتوطين المنهج التخصصي للغة الإنجليزية في وزارات الداخلية العربية.
ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى توفير منشآت التعلم عن بعد في مراكز التدريب لديها، وأكد على أن التعليم عن بعد يجب أن يكون جزءا من استراتيجية تدريبية شاملة تقوم على عدة مقاربات لبناء القدرات بما فيها التوجيه والإرشاد، وطلب من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إعداد برنامج نموذجي تخصصي للغة الإنجليزية في معاهد وكليات الشرطة والأمن وتعميمه على الدول الأعضاء للاستفادة منه.
واستعرض المؤتمر التصور الذي أعدته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لأسلوب التدريب والتأهيل عن بعد ودعا الدول الأعضاء إلى الاستفادة منه، كما استعرض ورقة العمل التي أعدها المكتب العربي المعني بشؤون الأجهزة الأمنية المساندة حول ايجابيات وسلبيات التدريب والتأهيل عن بعد، وكذلك الدراسة التي أعدها عن تداعيات جائحة كوفيد 19 على برامج التدريب والتأهيل في الوطن العربي ودعا الدول الأعضاء إلى الاستفادة منهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المؤتمر العربي الثالث مؤسسات التدريب والتأهيل الأمني التوصيات الهامة وزارات الداخلية في الدول العربية الدول الأعضاء عن بعد
إقرأ أيضاً:
3 دول تغادر مجموعة إيكواس رسميا
غادرت مالي والنيجر وبوركينا فاسو -اليوم الأربعاء- رسميا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بعد أكثر من عام من التوترات الدبلوماسية الشديدة.
وكانت الدول الثلاث -التي شكلت تحالف دول الساحل- قد اتهمت إيكواس بفرض عقوبات "غير إنسانية وغير قانونية وغير شرعية" عليها بعد الانقلابات العسكرية التي وقعت فيها، وبأنها لم تساعدها بما يكفي لمكافحة الجماعات المسلحة المتطرفة، وبالتبعية لفرنسا.
بلغت القطيعة ذروتها بعد انقلاب النيجر في يوليو/تموز 2023، عندما هددت إيكواس بالتدخل عسكريا لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم إلى منصبه وفرضت عقوبات اقتصادية كبيرة على نيامي قبل أن ترفعها.
في المقابل، أصدرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا -اليوم الأربعاء- بيانا أعلنت فيه إبقاء أبوابها مفتوحة للحوار مع كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وطلبت إيكواس من الدول الـ12 الأعضاء فيها الاعتراف -حتى إشعار آخر- بجوازات السفر وبطاقات الهوية الوطنية التي تحمل شعار إيكواس ويحملها مواطنو الدول المنسحبة من المجموعة الإقليمية.
وأضاف البيان أن هؤلاء يجب أن يتمكنوا من الاستمرار في التمتع بحق التنقل والإقامة والاستقرار دون تأشيرة، وفقا لبروتوكولات إيكواس في هذا الشأن.
إعلانكما ورد في بيان إيكواس أنه سيكون من الممكن أيضا أن تستمر تجارة السلع والخدمات بين الدول المنسحبة والدول الأعضاء في المجموعة بموجب القوانين الحالية التي ستبقى سارية حتى اعتماد الشروط الكاملة للعلاقات مع الدول المنسحبة في المستقبل.