إشهار الورقة الحمراء في وجه أزيد من عشرة نواب ممنوعين من حضور حفل افتتاح البرلمان
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 من مصادر برلمانية بأن الملك محمد السادس سيترأس بعد غد الجمعة 13 أكتوبر ، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة بمقر البرلمان.
ويفتتح البرلمان المغربي، يوم الجمعة المقبل، دورته التشريعية الجديدة في ظروف خاصة، تتسم برهانات كبرى للبلاد بعد فاجعة الزلزال التي ضربت المملكة ، وكذا فوزها بشرف استضافة كأس العالم 2030.
وسيكون نواب الأمة، خلال الأشهر الأربعة من الدورة، مطالبين بالتشريع في العديد من القضايا الكبرى؛ على رأسها قانون المالية المعد في الظروف الحالية الاستثنائية.
و حسب معطيات توصل بها موقع Rue20 ، فإن اجتماع مجلس النواب ، تطرق إلى منع نواب ومستشارين برلمانيين من الحضور بسبب متابعتهم قضائيا ومنهم من يوجد وراء أسوار السجن.
و يبلغ عدد النواب حسب ذات المصادر أزيد من عشرة برلمانيين ينتمون لمختلف الاحزاب أغلبية و معارضة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إنطلاق الإنتخابات التشريعية في ألمانيا
إنطلقت اليوم الإثنين، الإنتخابات التشريعية في ألمانيا وسط منافسة حادة بين الأحزاب السياسية.
حيث تتصدر المعارضة المحافظة المشهد الانتخابي في محاولة لاستعادة السلطة بعد حملة انتخابية مضطربة تأثرت بعودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.. وتسجيل تقدم غير مسبوق لليمين المتطرف.
وتجري الانتخابات في ظل تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة تواجه أكبر قوة اقتصادية في أوروبا. مع تراجع النموذج الألماني للازدهار الذي استمر منذ الحرب العالمية الثانية.
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن الركود الاقتصادي، وتهديدات باندلاع حرب تجارية مع واشنطن. إلى جانب إعادة النظر في العلاقات الأطلسية ودور الولايات المتحدة في ضمان الأمن الأوروبي.
حيث يتصدر زعيم المعارضة المحافظة فريدريش ميرتس، الذي يُرجح أن يكون المستشار المقبل، استطلاعات الرأي بحصوله على نحو 30% من نيات التصويت.
مما يجعله في موقع قوي لإنهاء فترة حكم المستشار الاشتراكي الديمقراطي أولاف شولتس ونقل البلاد نحو توجه سياسي يميني.
وفي المقابل، تشير التوقعات إلى تحقيق حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف نسبة قياسية من الأصوات تصل إلى 20%. أي ضعف ما حصل عليه في الانتخابات السابقة.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل ذكرى مرور ثلاث سنوات على الحرب الروسية في أوكرانيا، والتي كان لها أثر كبير على ألمانيا. خاصة بعد وقف إمدادات الغاز الروسي واستقبالها أكثر من مليون لاجئ أوكراني.
وفيما تتفاوض واشنطن مع موسكو بشأن اتفاق سلام محتمل دون إشراك كييف أو الأوروبيين. تخشى برلين التداعيات الاقتصادية لسياسات ترامب التجارية. بعد إعلانه نيته فرض رسوم جمركية صارمة على السلع الأوروبية في حال فوزه بالرئاسة.
وتبقى نتائج هذه الانتخابات حاسمة في تحديد مستقبل ألمانيا السياسي. وسط تصاعد المنافسة بين الأحزاب، وتأثير الضغوط الدولية والداخلية على الناخب الألماني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور