مكتوم بن محمد يترأس اجتماع المجلس القضائي في دبي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ترأس سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، رئيس المجلس القضائي في إمارة دبي، اجتماع المجلس الذي عقد في مقر ديوان صاحب السمو حاكم دبي، اليوم الأربعاء، وذلك ضمن متابعة سموه المستمرة لشؤون السلطة القضائية وأعضائها في الإمارة.
وصادَق سموه، خلال الاجتماع، على عدد من قرارات تعيين وترقية قُضاة في محاكم دبي، وأعضاء نيابة في النيابة العامة، ومفتشين قضائيين في جهاز التفتيش القضائي، بما يدعم الجهات الثلاث بالكفاءات القضائية المتميزة القادرة على التعامل مع المتغيرات على ساحة العمل القانوني والقضائي.
وأشاد المستشار عصام عيسى الحميدان، النائب العام في إمارة دبي بدعم القيادة الرشيدة للسلطة القضائية قائلاً: إن هذه المكرمة تعكس أهمية ما يقدمه رجال القضاء ومنهم أعضاء النيابة من جهود في خدمة الوطن وصون العدالة، وتحقيق الأمن والاستقرار، كما تمثل حافزاً كبيراً لمواصلة العمل على توطيد دعائم القضاء وحفظ الحقوق والحريات، وتوفير أعلى مستويات العدل لكل من يعيش على أرض دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين وكل من يقصدها ضيفاً مكرماً مطمئناً.
وأكد طارش عيد المنصوري، رئيس محاكم دبي أن تعيين قضاة جُدد لهيئة المفوضين التابع لمحكمة التمييز، يسهم في تحقيق أعلى مستويات العدل في محاكم دبي، إذ جاء اختيارهم وفق أعلى المعايير من بين الكوادر المؤهلة والتي ستكسب زملائهم من القضاة المعرفة والخبرة من خلال معاونة المحكمة في تحضير الدعوى والبحث فيها وإبداء الرأي القانوني بشأنها، والمُساهمة في تطوير وتسريع إجراءات التقاضي المعروضة على المحكمة بما لا يخل بمبادئ النزاهة والعدل والإنصاف. وتختص الهيئة بشكل رئيس في فحص الطعون بالتمييز والتماس إعادة النظر المرفوعة إلى محكمة التمييز، وعرض الصُلح على أطراف الطعن، وإثبات ترك الخصومة وغيرها من عوارض الخصومة المؤثرة في استمرار نظر الطعن أو البت فيه، كما تتولى الهيئة إبداء الرأي القانوني في الطلبات التي تحال إليها من رئيس المحكمة أو رؤساء دوائرها فيما تخضع كافة أعمال الهيئة لنظام خاص للتفتيش القضائي بما يضمن متابعة أعمالها وتحقيقها لأهدافها المنشودة. وأشار القاضي عبدالقادر موسى، رئيس محكمة التمييز، إلى أن دور هيئة المفوضين لا يقتصر على تطوير إجراءات التقاضي في الإمارة، بل يمتد إلى تأهيل القضاة للعمل في محكمة التمييز مستقبلاً، وذلك من خلال إلحاقهم بالهيئة التي تعمل تحت مظلة محكمة التمييز وتعتبر أعلى الجهات القضائية في الإمارة، ما سيكسبهم الخبرات القضائية اللازمة؛ وقال إن وجود الهيئة وقيامها بدورها على الوجه الأمثل من شأنه توفير ضمانة إضافية للمتقاضين من خلال إعدادها لتقارير بالرأي القانوني في الطعون المنظورة أمام محكمة التمييز، ما يسهم في دقة الفحص القانوني للطعن وأسبابه، ويسهّل على المحكمة البت فيه بالسرعة المناسبة. وخلال الاجتماع، أعلن القاضي خالد المنصوري، رئيس محكمة التنفيذ، نتائج نسبة التقدم في مشروع «تطوير التنفيذ» في محاكم دبي، حيث وصل الإنجاز الإجمالي للمشروع إلى 65%، بينما بلغت نسبة الإنجاز الكلي لمشروع «خصخصة التنفيذ» 89%، ما يؤكد السير وفق توجيهات سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، بالعمل على إقرار سيادة القانون كضمانة أساسية لصون حقوق الإنسان ومقدرات المجتمع، وبما يستدعيه ذلك من مواصلة العمل لإيجاد كافة المقومات التي تصل بالمنظومة القضائية في دبي إلى أعلى مستويات كفاءة الأداء، وتضمن إقرار سيادة القانون وإقامة العدل بين الناس، وذلك وفقاً لآلية تعمل على تحسين العمليات على الوجه الأمثل، وتشجيع العاملين في محاكم دبي على تبنّي ثقافة التحسين المستمر لتكون جزءاً أساسياً في خطط العمل، بما يحقق التميز في النتائج والمخرجات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتوم بن محمد دبي محکمة التمییز محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: تأهيل كوادر إماراتية مبدعة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق مركز دبي المالي العالمي، «برنامج دبي للخبراء الماليين» بهدف تطوير الجيل القادم من القياديين الإماراتيين، الذين يتصدرون قيادة الابتكار في المؤسسات المالية على مستوى دبي والإمارات والعالم.
يأتي البرنامج، بالشراكة مع مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، وهو مصمّم لتعزيز المعرفة والمهارات والقدرات لدى الإماراتيين في قطاع الخدمات المالية، من خلال رحلة تعليمية متميزة تجمع بين تعليم تنفيذي عالمي المستوى، وإتاحة الوصول إلى كبار المبتكرين والتنفيذيين من مستوى الإدارة العليا، وتنمية العقلية الريادية وتطوير المهارات القيادية.
وأكد سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي، أن إمارة دبي مستمرة في تأهيل الكوادر الإماراتية المبدعة وتمكينها من الحصول على أرقى المعارف والخبرات ترجمةً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهاته الرامية إلى إطلاق البرامج النوعية بغرض تأهيل كفاءات قيادية وطنية، قادرة على ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً رئيساً للاقتصاد العالمي، وتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33».
من جانبه، أكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، أن برنامج دبي للخبراء الماليين يجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في بناء أجيال مؤهلة لقيادة المشاريع التحولية الكبرى، والقطاعات الاقتصادية الرئيسة، والوصول إلى تولي مسؤولية الإدارة والتطوير والابتكار في مؤسسات مالية رائدة محلياً وعالمياً.
بدوره، قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي إنه مع استمرارنا في تطوير جيل جديد من القادة الإماراتيين، تم تصميم برنامج دبي للخبراء الماليين لتطوير المواهب الوطنية بأحدث الأدوات والخبرات في الخدمات المالية ومهارات القيادة، بما يتماشى مع استراتيجية مركز دبي المالي العالمي 2030 التي تركز على قيادة مستقبل التمويل، وأجندة دبي الاقتصادية (D33).
يستهدف البرنامج مواطني دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً، ممن يمتلكون خبرة مهنية تتراوح بين 5 و10 سنوات بما في ذلك العمل في القطاع المالي، مع أساس تعليمي قوي، على أن يكون المترشح قائد فريق أو مدير مشروع استراتيجي، ويتمتع بسمات القيادة والدافع لتحقيق النجاح، وسيتم تقييم واختيار المرشحين من خلال تحليل كفاءاتهم القيادية والمالية بشكل شامل.
ويتألّف برنامج دبي للخبراء الماليين من 6 عناصر تشتمل على مساقات تركز على القيادة والابتكار في الخدمات المالية المستقبلية بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وشراكات عالمية في «سيليكون فالي» في الولايات المتحدة، ودورات تدريبية متقدمة مع موجهين وخبراء ورواد في المجال المالي والمواضيع المتعلقة بالابتكار والقيادة.
تأسيس المركز
احتفل مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، في سبتمبر الماضي بمرور 20 عاماً على تأسيسه، حيث خرّج أكثر من 850 شخصية قيادية إماراتية في مختلف القطاعات والتخصصات تسهم على نحو فعّال في الارتقاء بالمسيرة التنموية في الدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية وطموحها منهم 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مدراء العموم، و89 من المدراء التنفيذيين والنواب.
وقدّم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي وعالمي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية. ويهدف مركز محمد بن راشد لإعداد القادة إلى «إعداد قادة الغد»، وتحديد وبناء وتطوير القيادات الإماراتية على المستويات كافة، عبر برامج نوعية وأنشطة هادفة تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، وتستطيع التكيّف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.