موقع 24:
2024-09-20@02:32:06 GMT

بوتين: أمريكا تشعل الشرق الأوسط بعد فشلها السياسي

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

بوتين: أمريكا تشعل الشرق الأوسط بعد فشلها السياسي

متهماً واشنطن بتأجيج الوضع، وبتجاهل البحث عن حلول وسطية للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.. تساءل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، عن الأسباب التي تدفع الولايات المتحدة لإرسال حاملتي طائرات إلى الشرق الأوسط.

وقال بوتين، إنه يتعين التوصل إلى "حلول وسط" وعبر عن أمله في الإنصات لصوت العقل.

ووصف بوتين تفجر العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، بأنه مثال واضح على فشل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، التي يقول إنها لم تأخذ في الاعتبار مطالب الفلسطينيين.

وفي أعقاب الهجوم المفاجئ الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل، يوم السبت، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة أمرت بتحريك مجموعة قتالية تضم حاملة الطائرات فورد إلى مسافة قريبة من إسرائيل.وقال بوتين، متحدثاً في مؤتمر للطاقة في موسكو، إن الخطوة الأمريكية التي انتقدها أيضاً، أمس الثلاثاء، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كانت خطأ.

وقال بوتين: "لا أفهم لماذا تذهب الولايات المتحدة بمجموعة حاملة الطائرات إلى البحر المتوسط.. لا أفهم حقاً مغزى هذا. هل سيقصفون لبنان أم ماذا؟".وأضاف الرئيس الروسي، "أم أنهم قرروا محاولة تخويف أحد؟ هناك أشخاص لم يعودوا يخافون أي شيء.. هذه ليست الطريقة لحل المشكلة. يجب البحث عن حلول وسط. مثل هذه التصرفات تؤجج الوضع بالطبع".

واتهم بوتين واشنطن بتجاهل العملية الراسخة الرامية إلى تسوية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، من خلال توليها لزمام الأمور من دون جدوى ومن دون حل للقضايا الجوهرية.وقال بوتين: "الآن نسمع أن إيران متهمة بكل أنواع الأشياء، كالعادة من دون دليل.. دعونا نرى، نأمل أن يسود صوت العقل".

وقالت طهران، أمس الثلاثاء، إنها لم تشارك في هجوم حماس على إسرائيل.

ووصف بوتين العنف في إسرائيل بأنه مروع، وقال إنه لا يمكن إنهاء الصراع الأوسع نطاقاً من دون معالجة قضايا مثل إقامة دولة فلسطينية، وحذر من أن أي تصعيد في المنطقة قد تكون له عواقب وخيمة على مختلف القطاعات ومنها الطاقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فلاديمير بوتين أمريكا غزة وإسرائيل وقال بوتین من دون

إقرأ أيضاً:

هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟

تشهد الانتخابات الأمريكية حالة استقطاب عنيف جداً وتوترات وطنية أسفرت عن محاولتين لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وانسحاب رئيس بايدن من السباق، وهجمات خطابية شرسة، مما يدفع للتساؤل هل سبق للولايات المتحدة أن شهدت انتخابات مثل هذه؟

تضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد أن أطلق مسلح النار على أذن دونالد ترامب وقتل شخصاً في 13 يوليو (تموز) إن "فكرة وجود عنف سياسي أو عنف في أمريكا مثل هذا أمر غير مسبوق".

وكرر هذا الشعور يوم الأحد، بعدما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يحقق في محاولة "واضحة" لاغتيال ترامب في ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا.
لكن صحيفة "التايمز" تقول إن هذا ليس استثناءً في السياسة الأمريكية. إنه أمر مألوف للغاية بشكل مخيف.
ومنذ المعارك الرئيس الثاني للولايات المتحدة جون آدامز والرئيس الثالث توماس جيفرسون، كانت الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة سيئة السمعة بسبب الخطاب الفاضح واحتمالات الفوضى.
ففي انتخابات عام 1800، كانت الهجمات الشخصية بين أتباع المتنافسين عنيفة للغاية، إذ وُصف فوز جيفرسون بأنه سيؤدي إلى "تعليم وممارسة القتل والسرقة والاغتصاب والزنا وزنا المحارم علناً"، بينما اتُهم آدامز بأنه "متشدد مثير للاشمئزاز" وله "شخصية خنثوية بشعة".

كما أشارت الصحيفة إلى أن العنف السياسي ليس جديداً في الولايات المتحدة، إذ اغتيل أربعة من بين 45 رئيساً، وتعرض 16 آخرون لمحاولات اغتيال. 

"There is no place for political violence in America"
- What Every Anti-America Dem/Rhino is Parroting

This is the Reality ???????????????????????? pic.twitter.com/Sr0kt4OajN

— D. Valory ✞???????????? Ⅹ (@DsJ0URNEY) July 14, 2024

وكان التعديل الأول للدستور علامة بارزة في السياسة الديمقراطية التي دافعت عن حقوق الأمريكيين في التعبير عن آرائهم، وكثيراً ما تم اختباره إلى أقصى حدوده في الحملات السياسية.

وفيما دعا ترامب - في البداية على الأقل - إلى الوحدة بعد المحاولة الأولى لاغتياله، فقد خرج ليلقي باللوم على منافسيه الديمقراطيين ويستخدم المحاولة الأخيرة كصرخة حاشدة حزبية، قائلاً: "خطابهم يتسبب في إطلاق النار علي، بينما أنا من سينقذ البلاد وهم الذين يدمرون البلاد".
ويلقي الجمهوريون باللوم على بايدن لأنه ذهب بعيداً في وصف ترامب مراراً وتكرارًا بأنه تهديد للديمقراطية ووصف فلسفته بأنها "شبه فاشية".
وتضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف بين عامي 2016 و2021، بينما ارتفع الإنفاق على الأمن الشخصي في الكونغرس خمسة أضعاف بين عامي 2020 و 2022، وفقاً لبحث تم الاستشهاد به في Threats as Political Communication، وهي ورقة بحثية من تأليف ناثان كالمو وليليانا ماسون.
الواقع أن العديد من المراقبين، مثل مستشار الأمن القومي السابق لترامب هربرت ماكماستر في كتابه "في حرب مع أنفسنا"، ألقوا بعض اللوم في الأجواء المحمومة اليوم على الشائعات والإهانات التي تشتعل بسرعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقدم إيلون ماسك، الملياردير المالك لموقع "إكس"  الذي رد على منشور يسأل "لماذا يريدون قتل دونالد ترامب؟" بكتابة "لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن-كامالا"، مع رمز تعبيري لوجه مفكر. ثم أدرك أنه ذهب بعيداً وحذف المنشور.

لكن هذه الانتخابات لن تصبح أكثر هدوءاً.

والسبب الآخر وراء هذه الأجواء المتقلبة هو شخصية ترامب نفسه، الذي بنى حياته المهنية في مجال الأعمال على عقلية الفوز بأي ثمن.
وكانت حملة عام 2024 استثنائية ولكنها ليست بعيدة عن التوترات التي شهدها عام 1968، عندما انسحب الرئيس جونسون، وقُتل روبرت كينيدي بالرصاص بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا، وكانت هناك احتجاجات في المؤتمر الوطني للحزب في شيكاغو.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحذر جميع الأطراف من التصعيد في الشرق الأوسط
  • تحذير أمريكي من “التصعيد” في الشرق الأوسط بعد انفجارات لبنان
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمن على الريادة في الشرق الأوسط
  • انفجارات البيجر تجر تايوان إلى السياسة في الشرق الأوسط
  • الولايات المتحدة: تهانينا لليمن على كونها أول دولة في الشرق الأوسط تستخدم هذه التقنية
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمنيين بإدخال تقنية اتصالات هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط
  • أمريكا وإسبانيا تشددان على أهمية تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط
  • عاجل| الكرملين: تفجيرات لبنان قد تشعل حربا أوسع نطاقا بمنطقة الشرق الأوسط
  • طالبة تونسية تحتج على أستاذ اعتبر إسرائيل الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
  • هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟