حلمي النمنم: الرئيس السادات كان يعلم أن قرار الحرب صعب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد المفكر حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن قرار حرب أكتوبر 1973 يحسب للرئيس أنور السادات، بعد معارك سياسية ضخمة واجهته داخليا وخارجيا، لافتا إلى أن ثورة التصحيح كانت أبرز تحدي للرئيس السادات داخليا آنذاك مع علي صبري مساعده في ذلك الوقت.
وقال النمنم خلال لقائه مع عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، إن الرئيس السادات كان يعلم مدى قدرة الجيش على عدم الدخول في الحرب، حتى أعلن مبادرة لإعادة فتح قناة السويس ولم تتجاوب إسرائيل، لتدخل مصر فترة اللاسلم واللا حرب، حتى خرجت مظاهرات بضرورة اتخاذ القرار إما بالسلم أو الحرب من قبل طلبة الجامعات والمثقفين.
وتابع : الرئيس السادات كان يعلم أن قرار الحرب والسلام صعب، خاصة وأن الجيش لم يكن مكتملا حينها وإسرائيل لا تريد السلام، منوها أن أمريكا تدخلت وعرضت على إسرائيل السلام لترفض جولدا مائير، رغم موافقة موشي ديان بشرط عدم حصول مصر على شرم الشيخ.
وأضاف وزير الثقافة الأسبق: في 1972 كان السادات في موقف بالغ الصعوبة، ليقرر اتخاذ خطوة تاريخية بتوجيه الشكر للخبراء الروس على جبهة القتال والاعتماد على الجندي المصري ليكون جيشا مصريا خالصا؛ حتى لا يحسب الانتصار لروسيا في ذلك التوقيت، علاوة على أنه حال تدخل روسيا في الحرب ستتدخل أمريكا مع إسرائيل وتصبح حليفا لها ذات قوة عسكرية كبرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرب أكتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
مبعوث أممي يزور بورتسودان غداً في إطار جهود دولية لوقف الحرب
جاء الإعلان عقب اختتام “الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان”، الذي استضافته الجمهورية الإسلامية الموريتانية بصفتها الرئيس الحالي لقمة الاتحاد الإفريقي.
متابعات – تاق برس
قال وزير الخارجية السوداني لـ”الشرق” أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، سيزور مدينة بورتسودان غدا السبت.
وتأتي الزيارة في ظل حراك دولي مكثف يهدف إلى وقف الحرب في السودان، التي دخلت شهرها العشرين مخلفة أوضاعًا إنسانية مأساوية.
وجاء الإعلان عقب اختتام “الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان”، الذي استضافته الجمهورية الإسلامية الموريتانية بصفتها الرئيس الحالي لقمة الاتحاد الإفريقي.
وشارك في الاجتماع ممثلون رفيعو المستوى من منظمات متعددة الأطراف ودول راعية لمبادرات السلام بالسودان.
وأعرب لعمامرة عن حزنه العميق لاستمرار الصراع وتداعياته الوخيمة على الشعب السوداني، خاصة النساء والأطفال، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الجماعية في إنهاء الأزمة الممتدة.
الأمم المتحدةرمطان لعمامرةوقف حرب السودان