أبو الغيط : من الضروري وقف دوامة العنف الإسرائيلي في فلسطين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضرورة وقف دوامة العنف في فلسطين، لأنها لن تفضي إلا لمزيد من المآسي والآلام في فلسطين .
أبو الغيط لوزيري خارجية إيطاليا وليتوانيا: سياسة العقاب الجماعي لأهالي غزة منافٍ للقانون الدولي فلسطين فى القلب.. عمرو يوسف يتضامن مع غزة
وقال أحمد أبو الغيط في كلمته في اجتماع الجامعة العربية لبحث التصعيد الإسرائيلي في فلسطين، :" أتطلع لليوم الذي ينعم فيه الجميع في فلسطين بالأمن والكرامة والحرية للدولة الفلسطينية ".
وأضاف احمد أبو الغيط :" تذكرنا هذه اللحظة بأنه لا مهرب من استحقاقات السلام، وانسداد الأفق السياسي لن يفضي إلا لجولات من العنف وانعدام الاستقرار".
وفي سياق متصل بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي ، المتواصل على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي.
واستعرض المالكي ، خلال اللقاء الذي عقد اليوم على هامش أعمال مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية لبحث مواجهة ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث وضع المالكي الأمين العام بصورة الإتصالات المكثفة التي يجريها الرئيس محمود عباس مع جميع الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الهمجي والعمل على تقديم مساعدات أغاثية طبية ومساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني في ظل النقص الحاد الذي تعانيه المستشفيات في القطاع بالمستلزمات والكوادر الطبية والصحية والمساعدات الاتسانية بكافة أشكالها، وضرورة توفيرها بصورة عاجلة لإنقاذ مئات المصابين من خطر الموت معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، خاصة في ضوء إعلان سلطات الإحتلال عن قطع خدمات الكهرباء، والماء، والوقود، والتهديد بقصف شاحنات الإمداد التموينية والطبية، وضروة العمل على مواصلة الإتصالات الدولية المتخلفة، للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في القطاع، خاصة في ظل نزوح أكثر من 263 ألفا من منازلهم جراء العدوان، ومطالبة المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف هذا العدوان الغاشم وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل فوري .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط أحمد أبو الغيط فلسطين الجامعة العربية اخبار التوك شو فی فلسطین أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
تتحضر لإعادة تنشيط عملها.. هذا ما كشفه الأمين العام لجمعية المصارف
اعتبر الأمين العام لجمعية مصارف لبنان الدكتور فادي خلف أنه "مع انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون وتسمية القاضي نواف سلام رئيسًا لمجلس الوزراء، يدخل لبنان مرحلة جديدة تحمل في طياتها الأمل باستعادة الاستقرار والنهوض الاقتصادي. هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد لتنفيذ الإصلاحات الضرورية وتجاوز التحديات التي تواجه البلاد".
وفي افتتاحية التقرير الشهري للجمعية، تحدث خلف عن استعادة الثقة الدولية والمحلية قائلا:" إن انتخاب الرئيس عون وتسمية القاضي نواف سلام ينعشان الأمل بإعادة بناء الثقة بلبنان، داخلياً وخارجياً. يتطلب ذلك تطبيق إصلاحات جذرية تشمل تعزيز الحوكمة، تحديث القوانين، وتفعيل دور القضاء المستقل".
وتطرق الى ضرورة معالجة عادلة للودائع شارحا ان " ما جاء في خطاب القسم من ناحية حماية حقوق المودعين، يتماهى مع قرار مجلس شورى الدولة الذي أكد رفضه لأي إجراءات تؤدي إلى الاقتطاع من الودائع. إن المصارف على كامل الاستعداد للتعاون المستمر مع مصرف لبنان والدولة اللبنانية لإيجاد الحلول العادلة".
أما عن إعادة هيكلة القطاع العام والقطاع المصرفي فأكد ان الوضع الحالي يتطلب "صياغة خطة شاملة لإعادة هيكلة الإدارة العامة، الدين العام، مصرف لبنان، والمصارف، بحيث تكون متكاملة ومتوازنة، مع إشراك كافة الأطراف المعنية".
وتطرق ايضا الى تفعيل العمل المصرفي، وقال:" المصارف اللبنانية تتحضر لإعادة تنشيط عملها بما يدعم القطاعات الإنتاجية ويعزز النمو الاقتصادي. يشمل ذلك توفير التمويل للمشاريع الاقتصادية بشروط عادلة ومناسبة. على أن يسبق ذلك إصدار التشريعات اللازمة التي تعالج الثغرات القانونية التي كان لها أثرها الكبير باستفحال الأزمة النظامية الحالية".
وبالنسبة الى تحسين بيئة الأعمال شرح:"يُعد جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة أحد أهم الأهداف التي تصب حتما في تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات والأعمال المصرفية".
ودعا الى رفع لبنان عن اللائحة الرمادية ، وقال:" إن التزام الإجراءات الدولية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب هو أولوية قصوى. إن إزالة لبنان عن هذه اللائحة ستسهم في تعزيز الثقة بالنظام المالي اللبناني وجذب الاستثمارات".
وفي ما يتعلق بتخفيف الضغوط التضخمية اعتبر أنه " مع استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية، بشكل لا يتعارض مع المتغيرات الاقتصادية، يمكن للسياسات المالية والنقدية أن تقلل من الضغوطات التضخمية، مما يحسن من القدرة الشرائية للمواطنين ويعزز النمو الاقتصادي".
وعن التعاون مع الجهات الدولية، رأى ان "التعاون مع المجتمع الدولي يمثل فرصة لتحصيل المساعدات والقروض اللازمة لدعم السيولة في مصرف لبنان مما يساعد في تعزيز قدرة المصارف على تمويل الاقتصاد".
ختم:"بحسب ما ورد في بيانها الصادر بتاريخ 10 كانون الثاني 2025، ترى جمعية مصارف لبنان أن العهد الجديد بداية لمرحلة إصلاحية تعيد هيبة الدولة وتضع لبنان على مسار التعافي والنهوض. إن المصارف شريك استراتيجي في تحقيق هذه الأهداف، بما يحقق مصلحة الجميع ويعيد للبنان مكانته الريادية كمركز مالي واقتصادي متقدم في المنطقة".