أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضرورة وقف دوامة العنف في فلسطين، لأنها  لن تفضي إلا لمزيد من المآسي والآلام في فلسطين .

 

أبو الغيط لوزيري خارجية إيطاليا وليتوانيا: سياسة العقاب الجماعي لأهالي غزة منافٍ للقانون الدولي فلسطين فى القلب.. عمرو يوسف يتضامن مع غزة

 

وقال أحمد أبو الغيط في كلمته في اجتماع الجامعة العربية لبحث التصعيد الإسرائيلي في فلسطين، :"  أتطلع لليوم الذي ينعم فيه الجميع في فلسطين بالأمن والكرامة والحرية للدولة الفلسطينية ".

 

 

وأضاف احمد أبو الغيط :" تذكرنا هذه اللحظة بأنه لا مهرب من استحقاقات السلام، وانسداد الأفق السياسي لن يفضي إلا لجولات من العنف وانعدام الاستقرار".

 

وفي سياق متصل بحث وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي ، المتواصل على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي. 

 

واستعرض المالكي ، خلال اللقاء الذي عقد اليوم على هامش أعمال مجلس الجامعة العربية في دورته غير العادية لبحث مواجهة ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث  وضع المالكي الأمين العام بصورة الإتصالات المكثفة  التي يجريها الرئيس محمود عباس مع جميع الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الهمجي والعمل على تقديم مساعدات أغاثية طبية ومساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني في ظل النقص الحاد الذي تعانيه المستشفيات في القطاع بالمستلزمات والكوادر الطبية والصحية والمساعدات الاتسانية بكافة أشكالها، وضرورة توفيرها بصورة عاجلة لإنقاذ مئات المصابين من خطر الموت معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، خاصة في ضوء إعلان سلطات الإحتلال عن قطع خدمات الكهرباء، والماء، والوقود، والتهديد بقصف شاحنات الإمداد التموينية والطبية، وضروة العمل على مواصلة الإتصالات الدولية المتخلفة، للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في القطاع، خاصة في ظل نزوح أكثر من 263 ألفا من منازلهم جراء العدوان، ومطالبة المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف هذا العدوان الغاشم وإدخال المساعدات الإغاثية بشكل فوري .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ابو الغيط أحمد أبو الغيط فلسطين الجامعة العربية اخبار التوك شو فی فلسطین أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية

محمد عبدالمؤمن الشامي

في المحاضرة الرمضانية الـ 12 للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أشار إلى حقيقة صارخة لا يمكن إنكارها: الفرق الشاسع بين الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وبين تعامل الدول العربية مع القضية الفلسطينية. هذه المقارنة تفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات جوهرية حول طبيعة المواقف السياسية، ومعايير “الإنسانية” التي تُستخدم بمكيالين في القضايا الدولية.

أُورُوبا وأوكرانيا: دعم غير محدود

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، سارعت الدول الأُورُوبية، مدعومةً من الولايات المتحدة، إلى تقديم كُـلّ أشكال الدعم لكييف، سواء عبر المساعدات العسكرية، الاقتصادية، أَو حتى التغطية السياسية والإعلامية الواسعة. لا تكاد تخلو أي قمة أُورُوبية من قرارات بزيادة الدعم لأوكرانيا، سواء عبر شحنات الأسلحة المتطورة أَو المساعدات المالية الضخمة التي تُقدَّم بلا شروط.

كل ذلك يتم تحت شعار “الدفاع عن السيادة والحق في مواجهة الاحتلال”، وهو الشعار الذي يُنتهك يوميًّا عندما يتعلق الأمر بفلسطين، حَيثُ يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين دون أن يواجه أي ضغط حقيقي من الغرب، بل على العكس، يحظى بدعم سياسي وعسكري غير محدود.

العرب وفلسطين: عجز وتخاذل

في المقابل، تعيش فلسطين مأساة ممتدة منذ أكثر من 75 عامًا، ومع ذلك، لم تحظَ بدعم عربي يقترب حتى من مستوى ما قُدِّم لأوكرانيا خلال عامين فقط. الأنظمة العربية تكتفي ببيانات الشجب والإدانة، فيما تواصل بعضها خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في تناقض صارخ مع كُـلّ الشعارات القومية والإسلامية.

لم تُستخدم الثروات العربية كما استُخدمت الأموال الغربية لدعم أوكرانيا، ولم تُقدَّم الأسلحة للمقاومة الفلسطينية كما تُقدَّم لكييف، ولم تُفرض عقوبات على “إسرائيل” كما فُرضت على روسيا، بل على العكس، أصبح التطبيع سياسة علنية لدى بعض العواصم، وتحول الصمت العربي إلى مشاركة غير مباشرة في استمرار الاحتلال الصهيوني وجرائمه.

المقاومة: الخيار الوحيد أمام هذه المعادلة الظالمة

في ظل هذا الواقع، يتجلى الحل الوحيد أمام الفلسطينيين، كما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، في التمسك بخيار المقاومة، التي أثبتت وحدها أنها قادرة على فرض معادلات جديدة. فمن دون دعم رسمي، ومن دون مساعدات عسكرية أَو اقتصادية، استطاعت المقاومة أن تُحرج الاحتلال وتُغيّر قواعد الاشتباك، وتجعل الاحتلال يحسب ألف حساب قبل أي اعتداء.

وإن كانت أوكرانيا قد حصلت على دعم الغرب بلا حدود، فَــإنَّ الفلسطينيين لا خيار لهم سوى الاعتماد على إرادتهم الذاتية، واحتضان محور المقاومة كبديل عن الدعم العربي المفقود. لقد أثبتت الأحداث أن المقاومة وحدها هي القادرة على إحداث تغيير حقيقي في مسار القضية الفلسطينية، بينما لم يحقّق التفاوض والتطبيع سوى المزيد من التراجع والخسائر.

المواقف بالأفعال لا بالشعارات:

عندما تُقاس المواقف بالأفعال لا بالشعارات، تنكشف الحقائق الصادمة: فلسطين تُترك وحيدة، بينما تُغدق أُورُوبا الدعم على أوكرانيا بلا حساب. هذه هي المعادلة الظالمة التي كشفها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حَيثُ يتجلى التخاذل العربي بأبشع صوره، ما بين متواطئ بصمته، ومتآمر بتطبيعه، وعاجز عن اتِّخاذ موقف يليق بحجم القضية.

إن ازدواجية المعايير لم تعد مُجَـرّد سياسة خفية، بل باتت نهجًا مُعلنًا، تُباع فيه المبادئ على طاولات المصالح، بينما يُترك الفلسطيني تحت القصف والحصار. وكما أكّـد السيد القائد عبد الملك الحوثي، فَــإنَّ المقاومة وحدها هي القادرة على إعادة التوازن لهذه المعادلة المختلة، مهما تعاظم التواطؤ، ومهما خفتت الأصوات الصادقة.

مقالات مشابهة

  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • مؤتمر الأحزاب العربية: الموقف اليمني التاريخي أعاد للأمة كرامتها وعزتها ومجدها
  • مفتي عُمان يدين العدوان الأمريكي الإسرائيلي وحلفائه على غزة واليمن
  • المؤتمر العام للأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • مؤتمر الأحزاب العربية يُدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين جمهوريتي أذربيجان وأرمينيا
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا
  • الأمين العام للأمم المتحدة: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • رئيسة القومي للمرأة تلتقى الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة البحرينية
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُجدد الدعوة للتوعية بقضايا اليتامى واحتياجاتهم