مفكر استراتيجي: مصر تتدخل دوما لنجدة الأشقاء في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف محمد منصور، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية عن أن موقع مصر على المستوى الجغرافي والمستوى الجيوسياسي والتاريخي يوفر لها أدوات لا تتوفر إلى غيرها من أجل التدخل في الازمات مثل القضية الفلسطينية، وأيضا مصر لها فهم حقيقي لأبعاد الأزمة وتباعاتها وطرق حلها.
مفكر استراتيجي يتحدث عن غزةوأضاف "منصور"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن مصر كان لها انخراطات عدة في الملف الفلسطيني، وكان هذا ينبع من دور مصر القومي والتاريخي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني على مدار مراحل متعددة مرت بها هذه القضية منذ فترة الكفاح المسلح وحتى فترة معاهدات أوسلو، وفي كافة المراحل كان مصر لها يد إيجابية وبناءة لمساندة فلسطين في كافة تلك المراحل.
مصر كانت تتدخل دوما من أجل نجدة الأشقاء في غزة، خاصة أن إسرائيل كانت تبادر باستخدام ورقة السلاح والقوة، لوضع الاحتلال أن يكون مفرض قبوله بالقوة على الدول العربية وعلى فلسطين، ولكن مصر وفقا لمجموعة من المحددات والنقاط ترتكز على رفض أي إجراءات أحادية من جانب حكومة الاحتلال، والعمل على الحفاظ على القدس، والوصول إلى الهدف الأساسي وهو الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وحل الدولتين فضلا عن نقاط لها علاقة باللاجئين وحق العودة، وعدم تقنين أو فرض بالأمر الواقع أي إجراءات على الأرض سواء داخل القدس أو ما يتعلق بالمستوطنة.
مصر استضافت العديد من اللقاءات التي جمعت الفصائل الفلسطينية وكان آخرها في مدينة العلمين، وهذا الجانب توازى مع الجانب المتعلق بالتدخل في مثل هذه المواقف، من أجل التوقف لوقف إطلاق النار، وإيجاد حلول لمعالجة الآثار التي تنجم عن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية قناة إكسترا نيوز الملف الفلسطيني الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
اليمن: عام الحسم وإنهاء معاناة الشعب
عدن (الاتحاد)
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي أن العام الحالي بالنسبة لليمن هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال لقائه بممثلي «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية»، عشية ذكرى تحرير مدينة المكلا من التنظيمات الإرهابية، حيث انتصر أبناء حضرموت قبل تسع سنوات، بدعم سخي من الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، لقيم وهوية محافظتهم المعطاء، القائمة على التسامح والتعايش، والقدوة الحسنة، واستعادة دورها الراسخ في المعادلة الوطنية كقاطرة للدولة والتنمية في اليمن.
ووضع العليمي قيادةَ «التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية» أمام مجمل التطورات المحلية، والنجاحات والتحديات والفرص المتاحة لتحقيق النصر، والمستقبل المنشود الذي يستحقه الشعب اليمني.
وجدد الثناء على دور الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في المساعدة المخلصة على مواجهة التحديات، بما في ذلك استمرار وفاء الدولة اليمنية بالتزاماتها الأساسية.
وأشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى التراكم المحقق في مسار المعركة الوطنية على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدمته تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف جماعة «الحوثيين» كتهديد دائم وليس مؤقتاً للأمن والسلم الدوليين.
وقال إن ثمار هذه الجهود بدت واضحة اليوم من خلال التحول الإيجابي في موقف المجتمع الدولي، سواء على صعيد تصنيف الجماعة الحوثية منظمةً إرهابية أجنبية، أم على صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء إلى خيار الردع الحازم.
وتطرق العليمي إلى إنجاز مجلس القيادة الرئاسي للرؤى الاستراتيجية وموجهات المرحلة، كوثائق وبرامج عمل قابلة للتنفيذ على المسارات السياسية، والاقتصادية والعسكرية والأمنية والإعلامية والدبلوماسية.
وأضاف: «لكن الأهم اليوم هو ما يتعلق بالفاعلية الإجرائية على الأرض، حيث نؤكد أن كافة الشروط الموضوعية باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم والخلاص وإنهاء معاناة شعبنا التي طال أمدها.. ولهذا، فنحن مدعوون إلى الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة إدارتها بكفاءة وحنكة، لتحقيق أكبر قدر من المكاسب وبأقل كلفة ممكنة».