كشف محمد منصور، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية عن أن موقع مصر على المستوى الجغرافي والمستوى الجيوسياسي والتاريخي يوفر لها أدوات لا تتوفر إلى غيرها من أجل التدخل في الازمات مثل القضية الفلسطينية، وأيضا مصر لها فهم حقيقي لأبعاد الأزمة وتباعاتها وطرق حلها. 

مفكر استراتيجي يتحدث عن غزة 

وأضاف "منصور"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "اكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن مصر كان لها انخراطات عدة في الملف الفلسطيني، وكان هذا ينبع من دور مصر القومي والتاريخي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني على مدار مراحل متعددة مرت بها هذه القضية منذ فترة الكفاح المسلح وحتى فترة معاهدات أوسلو، وفي كافة المراحل كان مصر لها يد إيجابية وبناءة لمساندة فلسطين في كافة تلك المراحل.

 

مصر كانت تتدخل دوما من أجل نجدة الأشقاء في غزة، خاصة أن إسرائيل كانت تبادر باستخدام ورقة السلاح والقوة، لوضع الاحتلال أن يكون مفرض قبوله بالقوة على الدول العربية وعلى فلسطين، ولكن مصر وفقا لمجموعة من المحددات والنقاط ترتكز على رفض أي إجراءات أحادية من جانب حكومة الاحتلال، والعمل على الحفاظ على القدس، والوصول إلى الهدف الأساسي وهو الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وحل الدولتين فضلا عن نقاط لها علاقة باللاجئين وحق العودة، وعدم تقنين أو فرض بالأمر الواقع أي إجراءات على الأرض سواء داخل القدس أو ما يتعلق بالمستوطنة. 

مصر استضافت العديد من اللقاءات التي جمعت الفصائل الفلسطينية وكان آخرها في مدينة العلمين، وهذا الجانب توازى مع الجانب المتعلق بالتدخل في مثل هذه المواقف، من أجل التوقف لوقف إطلاق النار، وإيجاد حلول لمعالجة الآثار التي تنجم عن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية قناة إكسترا نيوز الملف الفلسطيني الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

شهود على مجزرة الكيماوي في دوما السورية يكشفون تهديدهم لإخفاء الحقيقة

كشف سوريون بمنطقة دوما في ريف دمشق، أنهم أُجبروا تحت التهديد على الإدلاء بشهادات منافية للحقيقة بشأن الهجمات الكيميائية التي شنها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، على المدنيين قبل نحو 5 سنوات.

وكان النظام السوري انضم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 13 سبتمبر/ أيلول 2013 وفي الشهر نفسه تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 2118 الخاص بأسلحة سوريا الكيميائية.

وجاء القرار بعد شهر من هجوم نفذه النظام السوري على الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق مستخدما الأسلحة الكيميائية، ما أسفر عن مقتل 1400 مدني.



وشن النظام هجوما كيميائيا ثانيا في نيسان/ أبريل 2018 أثناء حصاره مدينة دوما بالغوطة الشرقية التي تعرضت لأبشع أشكال القمع.

وقال الطبيب ممتاز الحاميش إنه تعرض لضغوط شديدة، من مخابرات النظام المخلوع لتغيير إفادته حول الأسلحة الكيميائية.

وذكر أن عناصر النظام تواصلوا معه هاتفيا أثناء مغادرة "الحافلات الخضراء" التي أجلت المدنيين من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، وهددوه بإيذاء أسرته التي كانت في دمشق وأمروه بعدم ركوب الحافلات.

وأوضح الحاميش أن المقابلات التي أجراها مع وسائل إعلام النظام المخلوع والإعلام الروسي عدلت عبر المونتاج لتبدو وكأنه ينكر استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأضاف: "عندما ذهبنا للإدلاء بشهاداتنا أمام المحققين القادمين من الأمم المتحدة، وضع عناصر نظام الأسد أجهزة تنصت في جيوبنا".

وانتقد الطبيب تجاهل المجازر المرتكبة في الغوطة الشرقية، واقتصار تحرك المجتمع الدولي على استخدام الأسلحة الكيميائية.

أما أبو علي الذي فقد أولاده الأربعة وزوجته في الهجوم الكيميائي في دوما، فقال إن جميع من كانوا بالمنزل آنذاك تواجدوا في الملجأ أثناء القصف بالأسلحة الكيمائية.

وذكر أبو علي أنه عندما عاد إلى المنزل توقف فجأة عن التنفس وشعر بالغثيان، وأنه رأى أشخاصا يخرجون من الملجأ يموتون بصورة رهيبة أمام الباب، وأنه فقد وعيه أيضا بعد تلك اللحظة.

وأوضح أنه اضطر إلى تغيير تصريحه والقول للصحافة الروسية والسورية إن أسرته "ماتت بالقصف لا بالأسلحة الكيمائية" بسبب الضغط الشديد عليه من رجال النظام المخلوع.



ولفت إلى أن نظام الأسد اعتقله في سجون مختلفة لمدة 18 شهرا تقريبا.

من جانبه، قال أكرم كيليس من سكان دوما، إنه أصيب بالإغماء أمام منزله بعد تعرضه للأسلحة الكيماوية في الهجوم، وإن الطواقم الطبية عالجته بأجهزة قياس التنفس لعدم توفر الكهرباء.

وأوضح كيليس أن نظام الأسد بعد سيطرته على المنطقة، استخدم آلات الحفر لإخراج جثث المدنيين الذين قتلوا بسبب الأسلحة الكيميائية ونقلها لمكان آخر.

وذكر أن المراقبين الدوليين حين جاؤوا إلى المنطقة، ضللهم نظام الأسد بإنكار وجود قتلى بالأسلحة الكيميائية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تقصف مقر القيادة الإسرائيلي في نتساريم وتوجه رسالة للسلطة الفلسطينية
  • سوريون: نظام الأسد أُجبرنا على تغيير شهادتنا بشأن هجوم كيميائي
  • شهود على مجزرة الكيماوي في دوما السورية يكشفون تهديدهم لإخفاء الحقيقة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتهويد المسجد الأقصى  
  • محدث: "فتح" والرئاسة الفلسطينية تُعلّقان على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
  • مصدر سعودي: الرياض لا تريد ان تتدخل في الحرب بين “إسرائيل” و”اليمن” 
  • أكثر فرق الدوري .. منشور مثير من خالد طلعت عن مودرن سبورت
  • فيلم كاتساروس يمثل مصر في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
  • المعركة تحتدم بين حلفاء تركيا من السنة العرب والأكراد: هل تتدخل لنزع الفتيل؟
  • آمبر هيرد تتدخل في أزمة بليك ليفلي.. ما علاقة جوني ديب؟