تحذير مرعب وعاجل .. زلازل مدمرة تهدد أكبر محافظات تركيا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حذر عالم الزلازل الياباني يوشينوري موريواكي، من وقوع زلازل مدمرة تركيا بـ إزمير واسطنبول قد تصل قوته إلي 7.9 درجة علي مقياس ريختر.
قال موريواكي: “لقد عملت في مجال الزلازل في مانيسا وإزمير. لقد كنت في تركيا لمدة 32 عامًا. طوال هذه السنوات، بدءًا من سيليفري، خط صدع الأناضول الشرقي، وإيلازيج، ثم كهرمان مرعش، بينما كنت في إيلازيج، كان هناك زلزال في مانيسا وموجلا وكان هناك زلزال في إزمير.
انهار 18 مبنى في الزلزال الذي وقع في إزمير، لكن خط الصدع في إزمير لم ينكسر، وانكسر خط الصدع في بحر إيجه”.
وأضاف: “لذلك سيحاول خط الصدع في إزمير التخلص من الطاقة التي جمعها، لذلك يمكننا القول إننا نتوقع زلزالًا في إزمير”.
كما أدلى خبير الزلازل الياباني، الذي علق على زلزال إزمير المحتمل، بتصريحات حول زلزال مرمرة المتوقع.
وقال موريواكي: “أستطيع أن أقول إننا نتوقع وقوع زلزال في بينجول وموش وبيتليس ووان ومنطقة مرمرة ومنطقة إزمير، حيث يلتقي خط الصدع الأناضولي الشرقي وخط الصدع شمال الأناضول. منذ أن انكسر خط الصدع مرة واحدة في مانيسا”.
وأضاف: “نتوقع وقوع الزلزال في إزمير. قد يكون السيناريو الأسوأ بالنسبة لمرمرا 7.9 درجة، ولكن حتى في أسوأ السيناريوهات بالنسبة لإزمير، فإن قوة الزلزال ستكون أقل من 7 درجات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول إزمير زلزال فی إزمیر زلزال فی
إقرأ أيضاً:
تسجيل أربع هزات أرضية في مياه خليج عدن
الثورة / رشاد الجمالي
سجلت محطات مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين بذمار حتى صباح أمس أربع هزات أرضية متفاوتة القوة بين 3.5 – 4.7 درجة على مقياس رختر من الساعة 6.03 إلى الساعة 8.25 صباح في مياه خليج عدن .
وأوضح المهندس محمد الحوثي رئيس مركز الرصد للزلازل والبراكين بالمحافظة في تصريح لـ” الثورة” أن الزلازل الأكبر عادةً ما تتبع (التي تزيد قوتها عن 5 درجات على مقياس ريختر) مثل هذا الزلزال تقريبا هزات ارتدادية أصغر تُعرف باسم الهزات الارتدادية والتي تحدث في نفس المنطقة خلال الأيام أو الأسابيع أو الأشهر أو حتى السنوات التي تلي الهزة الرئيسية.
منوها بأن هذه الهزات تكون ارتدادية أصغر بمقدار واحد على الأقل من الهزة الرئيسية. ويتناقص حجمها وتكرارها مع مرور الوقت.
مبينا على قوة هذا الزلزال من المرجح أن الصدع الذي كان نشطًا أثناء الزلزال قد تمزق تحت مساحة سطحية تبلغ حوالي 4 كيلومترات مربعة (ميلين مربعين). وبالتالي، كان طول منطقة التمزق حوالي 3 كيلومترات (ميلين).
ولفت الحوثي إمكانية حدوث هزات ارتدادية لهذا الزلزال خلال الأيام التي تلي الزلزال عند نفس الصدع أو بالقرب منه على مسافات تصل إلى ضعف طول منطقة التمزق تقريبًا، أو في هذه الحالة 7 كيلومترات (4 أميال).
وأشار إلى تميز هذه المنطقة التي وقع فيها هذا الزلزال بمستوى عالٍ من النشاط الزلزالي.
مؤكدا أن هذه المنطقة شهدت ما لا يقل عن 23 زلزالًا بقوة تزيد عن 5 درجات منذ عام 1970 مما يشير إلى أن الزلازل الأكبر بهذا الحجم تحدث بشكل غير متكرر وربما تحدث في المتوسط كل سنة إلى خمس سنوات تقريبًا.