نيويورك تايمز: قادة إيران فوجئوا بهجوم حماس على إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أفادت نيويورك تايمز نقلاً عن مصادر استخبارية أمريكية، اليوم الأربعاء (11 تشرين الأول 2023)، بأن قادة إيران الذين يعلمون عادة بالهجمات فوجئوا بهجوم حماس على إسرائيل السبت الماضي بعملية "طوفان الأقصى".
وقال مسؤول كبير بالمخابرات الامريكية للصحيفة أنه أبلغ مجلس النواب الامريكي بأن لا صلة مباشرة لإيران بهجوم حماس.
ونفت طهران أي تورط لها في الهجوم، رغم أنها أشادت به علناً.
ورغم اعتقاد الولايات المتحدة أن إيران "متواطئة" في الهجوم، نظرا لسنوات دعمها للجماعة الفلسطينية المسلحة، إلا أن مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، قال أمس الثلاثاء، إن الإدارة لا تملك حتى الآن أدلة مباشرة تربط طهران بتخطيط وتنفيذ الهجوم.
ولم يكن لدى المخابرات الأمريكية والإسرائيلية أي تحذير مسبق بشأن الهجوم، وهو أمر يقول مسؤولون أمريكيون إنه مذهل بالنظر إلى حجم الهجوم، والآن، تتحرك إدارة بايدن بحذر.
وحذر محللو الاستخبارات الأمريكية الحاليون والسابقون من أن الدعم الإيراني السابق لحماس ليس دليلاً كافياً لإثبات تورطها المباشر.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.
وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".
وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".
وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".
وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".
وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.
وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".
وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".
وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".