تفقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والمتحدث الرسمى لمحافظة الفيوم، أعمال قافلة كلية طب أسنان قصر العيني جامعة القاهرة المجانية، بالتنسيق مع محافظة الفيوم، بمدرسة الرزنه للتعليم الأساسي بقرية الصبيحي، التابعة لمركز يوسف الصديق، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لتلاميذ المدرسة وأهالي القرية، في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

جاء ذلك بحضور، الدكتور هشام عبد الحكم عميد كلية طب أسنان قصر العيني بجامعة القاهرة، والدكتورة شيرين عادل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ألفت حسانين رئيس قسم العلاج التحفظي، والدكتورة هالة محيي الدين بقسم أسنان الأطفال بالكلية، والدكتور كريم فوزي أستاذ علاج اللثة بالكلية، والدكتورة منال حسني رئيس قسم طب الفم وعلاج اللثة، والدكتور أحمد ثابت رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق.

تضم القافلة الطبية التى تؤدي خدماتها على مدار يومين بقرية الصبيحي تخصصات، جراحة الأسنان وعلاج اللثة، وخلع وحشو الأسنان والجذور، وازالة الرواسب الجيرية، وعلاج أسنان الأطفال، وتصاحب القافلة عيادة متنقلة لعلاج الأسنان، وندوات تثقيفية وتوعوية، من خلال مسرح العرائس للتلاميذ، حول طرق العناية بصحة الفم والأسنان وكيفية الوقاية من أمراض الفم والأسنان، وطرق علاجها في مراحلها المبكرة، كما يصحبها عرض افلام تسجيلية عن الغذاء الصحي ووسائل نظافة الأسنان.

وتابع محافظ الفيوم، أقسام القافلة المختلفة، واطمأن على سير عملها، وناقش المترددون عليها حول كافة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم، معربا عن شكره وتقديره لجميع القائمين علي تنظيم القافلة، من كلية طب أسنان قصر العيني، مؤكدا حرص المحافظة على توفير كافة سبل الدعم والتيسيرات اللازمة، لتقدم القافلة خدماتها على الوجه الأكمل وتحقق مستهدفاتها المرجوة، مشيرا إلي أن القافلة تشهد إقبالا كبيرا من التلاميذ والمواطنين على حد سواء، من خلال التعاون البناء والمثمر بين مسئولي القافلة، ومسئولي مديرية الصحة بالفيوم، موضحا أن هذه القافلة للكلية ليست الأولى فقد سبقتها بقافلة نهاية العام الماضي بقرية الشواشنة.

وأكد المحافظ، أن المحافظة تبذل قصارى جهدها في تنظيم القوافل الطبية المجانية، بالتنسيق بين مختلف الجهات المتخصصة، للتيسير على المرضى وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، مشيرا إلى أهمية التوسع في تنظيم العديد من القوافل لتشمل كافة القطاعات ومختلف الفئات، وزيادة عدد تخصصاتها لتحقيق أكبر استفادة للمواطنين، لحين الانتهاء من الوحدات الصحية والمراكز الطبية الجارى إنشاؤها من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، لافتا إلى أن القيادة السياسية تضع نصب عينيها صحة المواطنين وتوفير الخدمات العلاجية والطبية لهم بشكل ميسر، بجانب الارتقاء بكافة القطاعات بشتى ربوع الجمهورية.

ومن جهته، قدم عميد كلية طب أسنان قصر العينى بجامعة القاهرة، الشكر لمحافظ الفيوم، على ما قدمه من دعم وتيسير لتنظيم هذه القافلة للكشف المجاني على أمراض الأسنان، ونقل الحالات المرضية المتقدمة منها لفرع الكلية بمستشفى الأسنان الجامعي ومستشفى الشيخ زايد، خاصة حالات تقويم الأسنان، والتركيبات الثابتة والمتحركة للأسنان، من خلال كارت التحويلات المسلم للحالة المترددة على عيادة الأسنان المتنقلة بالقافلة.

وأضاف، أن كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة تقوم بدورها المجتمعي من خلال هذه القوافل، بإشراف من الدكتور محمد عثمان خشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، مُشيرًا إلى أن القافلة تمارس عملها منذ الصباح الباكر وستستمر على مدار يومين، وتقدم خدماتها لآخر حالة للمترددين عليها، وصرف الأدوية اللازمة لهم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قافلة طبية قافلة الفيوم قوافل طبية محافظة الفيوم قافلة طبية مجانية طبية قافلة علاجية مدينة الفيوم قرى الفيوم شوارع الفيوم من خلال

إقرأ أيضاً:

اليابان.. عقار جديد لإعادة نمو الأسنان المفقودة

يختبر أطباء أسنان يابانيين عقاراً جديداً قد يجعل الأشخاص الذين فقدوا أسناناً قادرين على الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بديلاً لأطقم الأسنان أو عمليات الزرع.

على عكس الزواحف والأسماك، التي عادة ما تكون قادرة على استبدال أنيابها، من المعروف على نطاق واسع أنّ البشر ومعظم الثدييات الأخرى، لا تنمو في فمها سوى مجموعتين من الأسنان، لكن تحت اللثة ثمة براعم نائمة من مجموعة ثالثة، بحسب رئيس قسم جراحة الفم في المركز الطبي، التابع لكلية البحوث الطبية في مدينة أوساكا، كاتسو تاكاهاشي الذي أطلق فريقه خلال أكتوبر الماضي، تجارب سريرية في مستشفى أوساكا، موفراً لأشخاص بالغين دواءً تجريبياً، يقولون إنه قادر على تحفيز نمو هذه الأسنان المخفية، بحسب موقع الحرة.

ويقول تاكاهاشي لوكالة فرانس برس، إنها تقنية “جديدة تماماً” في العالم. غالباً ما يُنظر إلى العلاجات المستخدمة للأسنان المفقودة، بسبب التسوس أو الالتهابات، على أنها مكلفة وتتطلب تدخلاً جراحياً.

ويؤكد تاكاهاشي، قائد المشروع، أن “استعادة الأسنان الطبيعية لها بالتأكيد حسناتها”. وتشير الاختبارات التي أجريت على فئران وقوارض، إلى أن وقف عمل بروتين (يو ساغ 1 / USAG-1) يمكن أن يوقظ المجموعة الثالثة من الأسنان، وقد نشر الباحثون صوراً مخبرية لأسنان حيوانات نمت من جديد.

وفي دراسة نشرت العام الفائت، قال الفريق إن “العلاج لدى الفئران فعّال في تجديد الأسنان، ويمكن أن يشكل اختراقاً على صعيد علاج تشوهات الأسنان لدى البشر”.

في المرحلة الراهنة، يعطي أطباء الأسنان الأولوية للاحتياجات “الماسة” للمرضى، الذين خسروا 6 أسنان دائمة أو أكثر منذ الولادة. ويشير تاكاهاشي إلى أن الجانب الوراثي يؤثر على نحو 0,1% من الأشخاص، الذين قد يواجهون صعوبة كبيرة في المضغ، وفي اليابان غالباً ما يمضون معظم مراهقتهم وهم يضعون كمامة، لإخفاء الفجوات الواسعة في أفواههم. ويضيف إن “هذا الدواء قد يكون نقطة تحوّل لهم”. لذلك، يستهدف الدواء الأطفال في المقام الأول، ويريد الباحثون إتاحته قبل العام 2030.

ولا يعرف أنغراي كانغ، وهو أستاذ في طب الأسنان لدى جامعة كوين ماري في لندن، سوى فريق واحد آخر يسعى إلى تحقيق الهدف المماثل، باستخدام الأجسام المضادة لجعل الأسنان تنمو من جديد أو لإصلاحها.

في حديث إلى وكالة فرانس برس، يقول الخبير في تكنولوجيا المناعة وغير المنخرط في البحث الياباني، “إن مجموعة تاكاهاشي تقود المسار”. ويعتبر كانغ أن عمل تاكاهاشي “مثير للاهتمام ويستحق المتابعة”، لأن الدواء المكون من الأجسام المضادة، يستهدف بروتيناً مطابقاً تقريباً لـUSAG-1، يُستخدم أصلاً لعلاج هشاشة العظام، مضيفاً أن “السباق لتجديد أسنان الإنسان ليس قصيراً، لكنه مجموعة من سباقات الماراثون المتتالية، على سبيل التشبيه”، متابعاً: “إنها ليست سوى البداية”.

يرى الأستاذ في علاج جذور الأسنان في جامعة هونغ كونغ، تشينفي تشانغ، أن طريقة تاكاهاشي “مبتكرة وتحمل إمكانات”. ويقول لوكالة فرانس برس إن “التأكيد أن البشر يمتلكون براعم أسنان مخفية، قادرة على إنتاج مجموعة ثالثة من الأسنان، هو مسألة ثورية ومثيرة للجدل”، مشيراً أن “النتائج التي لوحظت لدى الحيوانات لا يمكن دائماً ترجمتها بشكل مباشر إلى البشر”.

ويقول تشانغ إن نتائج التجارب على الحيوانات تثير “تساؤلات بشأن ما إذا كانت الأسنان الجديدة قادرة وظيفياً وجمالياً على أن تحل محل الأسنان المفقودة”.

يشير تاكاهاشي إلى أن موقع السن الجديد في الفم يمكن التحكم به، إن لم يكن تحديده، من خلال موقع حقن الدواء. وفي حال نمت الأسنان في المكان الخطأ، فيمكن نقلها عن طريق تقويم الأسنان أو الزرع، على قوله.

ولم يشارك أي مريض صغير يعاني من مشكلة خلقية في الأسنان في التجربة السريرية الأولى، إذ أن الهدف الرئيسي هو اختبار سلامة الدواء لا فعاليته. لذا يمثل المشاركون في المرحلة الحالية بالغين صحتهم جيدة، خسروا سناً واحدة على الأقل.

ومع أن تجديد الأسنان ليس الهدف الصريح للتجربة هذه المرة، إلا أن هناك فرصة ضئيلة لحدوث ذلك للمشاركين، بحسب تاكاهاشي. إذا نمت أسنانهم، فسيكون الباحثون قد أكدوا أن الدواء فعّال لمَن يعانون من خسارة أسنان، وهو ما سيشكل نجاحاً طبياً. ويقول تاكاهاشي “سأكون في قمة السعادة في حال حدث ذلك”.

وتظهر بيانات وزارة الصحة اليابانية أن أكثر من 90% من الأشخاص الذين تتخطى أعمارهم 75 عاماً، خسروا سنّاً واحداً على الأقل. ويقول تاكاهاشي “ثمة توقّعات عالية بأن تكون تقنيتنا قادرة بشكل مباشر على إطالة متوسط العمر الصحي المتوقع”.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إستمرار أعمال القافلة الطبية المجانية بقرية سنهور البحرية بالفيوم
  • الكشف على 1050 مواطنًا خلال قافلة مجانية بقرية المنشاة الصغرى في القليوبية
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يتفقد معرض منتجات المتدربين بورش كلية التربية النوعية
  • 2400 مريض يستفيدون من خدمات قافلة طبية بكمال عزب
  • رئيس جامعة طنطا يتفقد معرض منتجات المتدربين بورش كلية التربية النوعية
  • قافلة طبية توعوية شاملة بقرية العلاقمة في الشرقية
  • اليابان.. عقار جديد لإعادة نمو الأسنان المفقودة
  • صحة سوهاج تطلق قافلة طبية مجانية بقرية بدر بطهطا
  • «صحة بني سويف»: الكشف على 1115 مريضا في قافلة طبية مجانية بقرية العجرة
  • فحص 1443 مواطنا في قافلة طبية لجامعة كفر الشيخ بقرية السعادة