المغرب (عدن الغد) خاص :

شارك اللواء سالم عبد الله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية في اجتماع الدائرة المستديرة رفيعة المستوى حول مسارات التحول الزراعي في بلدان شرق آسيا والتي نظمها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) بمدينة مراكش المغربية.

وفي الاجتماع الذي شارك فيه رئيس الصندوق وعدد من المسؤلين في الصندوق وكذا ممثلين من الدول الأعضاء والمانحين ألقى الوزير السقطري كلمة عبر خلالها عن شكر بلادنا على الجهود التي يبذلها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) وعلى الدعم الذي يقدمه لبلادنا من خلال الاستثمار في العديد من المشاريع الزراعية ودعم تنمية الفرص الاستثمارية للقطاع الزراعي والسمكي.


وأكد معالي الوزير السقطري أن بلادنا قد بذلت جهوداً كبيرة في النهوض بهذا القطاع الحيوي والهام، كما تسعى نحو الاستفادة والاستغلال الأمثل للدعم الذي تقدمه المنظمات الإقليمية والدولية والمانحين وفي مقدمتها الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وذلك في إطار التوجه نحو الاستثمار في المشاريع ذات التنمية المستدامة لبلادنا، وخصوصا في ظل الحاجة الملحة لها وذلك بعد سنوات من الحرب التي تشهدتها البلد والتي تم التركيز خلالها على مشاريع الاستجابة الطارئة، ولكننا اليوم أضحينا في حاجة ملحة للتوجه العملي نحو دعم المشاريع المستدامة، ولا شك أن الايفاد كان من اهم الفاعلين معنا في هذا المجال.

كما أكد الوزير السقطري أن بلادنا قد شهدت العديد من الصدمات ولم تمنح الفرصة الكافية للتعافي خلال السنوات الماضية، ومع ذلك تتجه بلادنا اليوم نحو التعافي التدريجي من تلك الأزمات.

السقطري وفي اطار كلمته استعرض العديد من المشاكل التي فاقمت من أزمة بلدنا ومنها مشاكل النزوح الداخلي وكذا المهاجرين من بعض بلدان أفريقيا والذين ما زالت بلدنا تستقبلهم رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها، وكل هذه عوامل يستدعي الأمر استحضارها عند تقييم وضعنا في اليمن، ومع ذلك ورغم الظروف الاستثنائية لبلدنا إلا ان ثمة نجاحات تتحقق هنا وهناك وذلك بالاستفادة مما يقدم لبلدنا من دعم لمختلف القطاعات الاقتصادية وفي مقدمتها القطاع الزراعي والسمكي.

الجدير بالذكر ان مشاركة الوزير السقطري في هذا الاجتماع قد جاءت في إطار مشاركته في الاجتماع السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والذي ينعقد هذا العام في مدينة مراكش المغربية.
حضر الاجتماع الدكتور مساعد القطيبي مدير عام مكتب الوزير.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الوزیر السقطری

إقرأ أيضاً:

الإمارات تترأس اجتماع الدورة الـ45 للمجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية في فيينا

ترأست دولة الإمارات اجتماع الدورة الـ 45 للمجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) في العاصمة النمساوية فيينا والذي بحث التقرير السنوي للصندوق لعام 2023 وآخر تطورات سير الأعمال ومستوى الإنجاز في خططه ومشاريعه.

ترأس وفد الإمارات معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية وضم ثريا حامد الهاشمي، مدير إدارة العلاقات والمنظمات المالية الدولية في الوزارة، والمحافظ في صندوق أوبك للتنمية الدولية، وحمد عيسى الزعابي مدير مكتب معالي وزير الدولة للشؤون المالية، والمحافظ البديل في “أوفيد “.

ووجه معالي محمد بن هادي الحسيني الشكر إلى رئيس المجلس الوزاري السابق على قيادته المتميزة للمجلس خلال الدورة السابقة وهنأ مدير عام الصندوق على الإنجازات التي تم تحقيقها في عام 2023.

وأكد معاليه ثقته أن صندوق الأوبك للتنمية الدولية سيتمكن من تحقيق إنجازات جديدة استكمالا لما تم تحقيقه في العام الماضي، وذلك بدعم وتوجيه من مجلس الإدارة والمجلس الوزاري، وخبرات موظفي الصندوق الذي يحرصون على تحقيق أهدافه في دعم التنمية المستدامة في مختلف أنحاء العالم.

شهد الاجتماع اعتماد جدول الأعمال وانتخاب معالي محمد بن هادي الحسيني رئيساً للمجلس ووزير السلطة الشعبية للاقتصاد والمالية في فنزويلا نائباً للرئيس وجرى عرض التقرير السنوي والبيانات المالية للصندوق لعام 2023.

وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المهمة، منها تخصيص صافي الدخل لعام 2023 الناتج عن موارد رأس المال العادي لصندوق الأوبك، والإطار الاستراتيجي لصندوق الأوبك 2030، إلى جانب تحديد موعد ومكان اجتماع المجلس الوزاري لعام 2025.

وسيتم خلال ترؤوس معالي محمد بن هادي الحسيني للمجلس خلال الفترة من يونيو 2024 حتى الاجتماع القادم للمجلس الوزاري في 2025 العمل بالتنسيق مع إدارة الصندوق وأعضاء المجلس على تيسير أعمال المجلس ومتابعة كل المواضيع التي سيتم عرضها واتخاذ جميع القرارات بشأنها ما يعكس المكانة الرائدة التي تحتلها دولة الإمارات على الساحة الدولية، ودورها في دعم جهود التنمية المستدامة حول العالم.

تجدر الإشارة إلى أن صندوق الأوبك للتنمية الدولية مؤسسة تمويلية إنمائية متعددة الأطراف تأسست عام 1976ويعمل على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاء من البلدان النامية والمجتمع الإنمائي الدولي، لدعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تحقيق الاستقرار والازدهار في الدول المستفيدة من خلال توفير الدعم التقني والمادي عن طريق قروض ومنح داعمة لسياسات التنمية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة، والتعليم، والطاقة، والصحة، والنقل.

وبلغ حجم التمويلات التي قدمها الصندوق على مدار تاريخه الممتد لـ 48 عاماً 27 مليار دولار لدعم 4000 مشروعٍ إنمائي ذي تكلفة إجمالية تقدّر بأكثر من 200 مليار دولار وذلك في أكثر من 125 دولة.


مقالات مشابهة

  • اجتماع في تعز لتقييم أعمال الأجهزة التنفيذية بمديرية ماوية
  • انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي للخماسي الحديث
  • كواليس اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي للخماسي الحديث
  • افتتاح مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك بمشاركة رفيعة المستوى
  • «شؤون الضواحي» في الشارقة تناقش تحديات المجالس
  • هل هناك إمكانية لتحقيق التحول الديمقراطي؟ (4 -4)
  • من تحديات التحول الديمقراطي في السودان «2–4»
  • الجدعان يختتم مشاركته في اجتماع المجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية
  • الإمارات تترأس اجتماع الدورة الـ45 للمجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية في فيينا
  • الإمارات تترأس اجتماع المجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية