في اليوم العالمي للفتاة.. «منة» تعلم أطفال تنزانيا اللغة العربية والثقافة المصرية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
«منة» فتاة مصرية تطوعت بمعظم وقتها ومجهودها لتعليم أطفال تنزانيا اللغة العربية والثقافة المصرية، قالت إنَّ نسبة اقتراب اللغة السواحيلية من اللغة العربية تصل إلى حوالي 20 إلى 25%، وذلك للتشابه الكبير بين مصطلحاتها، وضربت مثالاً على ذلك بقولها إن «الكتاب» بالسواحيلي اسمه «كتابو».
إقبال الناطقين بالسواحيلي على تعلم اللغة العربيةوأضافت «منة»، خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للفتاة، أنَّ حب هذه الشعوب، أي الأفارقة الناطقين بالسواحيلي، للغة العربية وتعلمها، نابع من عدة أمور، أهمها تشابه العديد من مصطلحات بالسواحيلي من اللغة العربية، وكذلك حبهم لشعوب المنطقة، نظراً للتقارب الحضاري والثقافي والعلاقات الطيبة التي تربط بلادهم بالدول العربية، ورغبتهم في معرفة المزيد عن التاريخ العربي.
وتابعت أنَّ هناك العديد من دول أفريقيا صنعت تماثيل في ميادينها للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مثل الموجود بالقرب من مقر وزارة الدفاع بـ تنزانيا، والذي شاهدته خلال تجولها في زيارة إلى تنزانيا، وكانت مفاجأة سارة لها، لأنه يدل على استمرار عمق العلاقات والقرب.
كما توجهت بالتهنئة إلى النجم عمرو دياب في عيد ميلاده اليوم، قائلة: «صباح الخير وكل سنة وأنت طيب.. عام حلو وكله نجاحات.. إن شاء الله»، باللغة السواحيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعلم العربية اللغة العربية تنزانيا اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
نادى أدب أسيوط يحتفل باليوم العالمي للغة العربية
شهد قصر ثقافة اسيوط ملتقى ثقافى ادبى بعنوان جماليات اللغة العربية ضمن الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية،بمقر القصر،ضمن برامج وزارة الثقافةوجاء ذلك تحت رعاية الدكتور احمد فؤاد هنو وزير الثقافة والكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة،ضمن باقة من الفاعليات الثقافية والفنية التي يقدمها إقليم وسط الصعيد الثقافي بفرع ثقافة أسيوط،ونفذها قصر ثقافة اسيوط برئاسة صفاء حمدان ضمن برنامج الإبداع لنادى أدب قصر ثقافة أسيوط برئاسة الدكتور سعيد أبو ضيف
وحاضر فيها كلا من عبد الحفيظ السيد رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط،وسعيد حامد استاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب بجامعة أسيوط واسماء عبدالحميد قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط وبحضور عبدالناصر البدرى،و الشاعر محمد جابر المتولى، والشاعر اشرف الخطيب والشاعر الدكتور أحمد النمكى،والاديب ايمن رجب،والدكتورة وئام عصام،والاديب رأفت عزمى ونخبة من أدباء وشعراء ومثقفى أسيوط
وبدأت فعاليات الملتقي بالسلام الوطني،بينما رحب الأديب الدكتور سعيد أبو ضيف بالحضور،منوها بدور الأدب في نشر الوعي،واهمية الاحتفاء باللغة العربية،وابراز جماليات اللغة العربية
وأدارات الملتقى حنان ابو القاسم بقسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة أسيوط
وقال عبد الحفيظ السيد أبرز جماليات اللغة العربية هو غناها اللفظي موكدا أنها تمتلك اللغة العربية معجمًا ضخمًا يتيح التعبير عن أدق الأحاسيس وأعقد الأفكار بكلمات محددة ودقيقة وأن هذا الغنى اللفظي يمنح المتحدث مرونة كبيرة في التعبير، ويظهر بشكل خاص في الشعر العربي، حيث تتنوع المفردات المستخدمة لتعبر عن نفس المعنى بظلال مختلفة.
ومن جانبه أشار سعيد حامد حول بلاغة اللغة العربية،صعيد البلاغة، فاللغة العربية غنية بالصور البيانية والمحسنات البديعية فنون مثل التشبيه، والاستعارة، والجناس، والطباق، تضيف عمقًا وجمالًا للنصوص، وتمنح المتلقي تجربة لغوية فريدة فهذه الجماليات جعلت اللغة العربية وسيلة مثالية لسرد القصص ونقل المشاعر وتصوير الطبيعة
واضافت اسماء عبد الحميد ان اللغة العربية ليست مجرد لغة، بل هي إرث ثقافي وحضاري يعكس روح الأمة وتاريخها،منوهة جمالياتها لا تنحصر في جانب واحد، بل تمتد إلى كافة عناصرها، مما يجعلها مصدرًا للفخر والإلهام لكل من يتحدث بها أو يدرسها.
وبينما اختتمت فعاليات الملتقى بمداخلات ثرية،القى خلالها نخبة من الأدباء باقة من القصائد الشعرية التي تنوعت ما بين الفصحى والعامية كما شاركت المواهب الأدبية الشابة بباقة من القصائد الشعرية الوطنية التى نالت إعجاب الحضور