وزير الخارجية الايراني للامين العام للامم المتحدة يعلن استعداد بلاده مساعدات إنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الثورة نت/
اجرى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أمس الثلاثاء اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش،اعلن خلاله استعداد بلاده ارسال مساعدات غذائية لغزة.
ونقلت وكالة تسنيم الايرانية عن وزير الخارجية الإيراني قوله أن ما حدث في الأراضي المحتلة هو مبادرة فلسطينية خالصة ورد فعل على جرائم الحرب وممارسات التطرف التي ارتكبها نتنياهو والكيان الصهيوني في الأشهر الأخيرة.
واضاف عبداللهيان: إن غزة حاليا تحت حصار إنساني كامل، وانقطعت عنها المياه والكهرباء، فضلا عن إيصال الدواء والغذاء للأطفال والنساء والمواطنين، ويتواصل القصف وجرائم الحرب من قبل الكيان الصهيوني على سكان غزة.
وأكد أنه نظرا لازدياد عمليات القتل للنساء والأطفال في غزة، فإن مسؤولية التبعات اللاحقة وتعقيد الوضع تقع على عاتق الكيان الصهيوني.
وأعلن عن استعداد إيران لإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة، قائلا نتوقع من الأمم المتحدة أن تتخذ إجراءات فورية لإرسال المياه والغذاء والمستلزمات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع.
بدوره قال أنطونيو غوتيريش إنه ربما لا أحد منزعج أكثر منا بشأن القضايا التي حدثت في غزة لأن المئات من موظفي الأمم المتحدة في ظروف سيئة للغاية في هذه المدينة وحتى الآن قُتل بعضهم وفي هذه الظروف إنهم يقومون بالحفاظ على سكان غزة.
وأضاف غوتيريش: تم إيواء العديد من سكان غزة في مدارس تابعة للأمم المتحدة في هذه المدينة. نحن ندرك تدهور الوضع في غزة ونحاول منع تصاعد القصف والاشتباكات من خلال التشاور مع الدول الأخرى لأن هناك مخاوف في كل لحظة من أن يؤدي تصعيد هذا الوضع إلى كارثة في غزة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: لقد عارضنا دائما المواقف المتطرفة للسلطات الصهيونية، ونعتقد أنه من خلال الاعتراف بحق تقرير المصير وتشكيل الدولة الفلسطينية المستقلة، نأمل من أن نتمكن من إنهاء هذه القضايا.
واضاف غوتيريش: نجري مشاورات واسعة النطاق لمنع توسع نطاق الحرب إلى مناطق أخرى.
وثمن استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإرسال المياه والغذاء والدواء – بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة – إلى غزة، ونظرا الى انتهاء وقود محطات الكهرباء في غزة معربا عن قلقه من أن خطر وقوع كارثة في غزة مرجح أكثر من أي وقت مضى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مدير الموانىء البحرية يعلن عن استعداد الهيئة لمرحلة ما بعد الحرب والأعمار
هنأ مدير عام هيئة الموانىء البحرية المهندس الجيلاني محمد الجيلاني القوات المسلحة وشركائها في ميدان المعركة على الانتصارات المتتالية التي أسفرت عن تطهير كافة ولاية الخرطوم، معلنا عن استعداد الهيئة لمرحلة ما بعد الحرب والأعمارجاء ذلك خلال حديثه في ليلة الموانىء بالهيئة مساء امس بنادي الموانئ البحرية بعنوان (الموانئ البحرية التحديات وآفاق المستقبل). واشاد بدور الإعلام في معركة الكرامة، وقال إن هذه الحرب حرب اعلام بلا منازع .من جهته قطع ممثل إدارة التسويق والتخليص بهيئة الموانئ البحرية عبد الله حسين بجاهزيتهم لاستقبال متطلبات إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية في الفترة القادمة.وقال إن الموانئ جاهزة من حيث الكوادر البشرية وأجهزة المناولة والرصيف للقيام بدورها كاملا في مجال استقبال مواد الاعمار والمساعدات الإنسانية من كل النواحي ، مشيرا إلى الدور الذي لعبته في إسناد القوات المسلحة من خلال نقل الدعم اللوجستي، كونها المنفذ الوحيد للسودان في جانب استقبال متطلبات الحرب ودعم القوات المسلحة.وقال انه يمكن أن نقسم تحديات الحرب إلى الصدمة الأولى والتي ترتب عليها مهام كبيرة قامت بها الهيئة على أكمل وجه وشملت عمليات إجلاء الجاليات الأجنبية كونها المنفذ الوحيد للبلاد .واضاف هذا النادي شهد تفويج الجاليات الأجنبية بكل تكاليفها من سكن واستضافة واستقبال كل السفن والبواخر لنقلهم إلى خارج السودان إلى ميناء جدة وموانئ أخرى واستفادت من خبراتها السابقة في هذا المجال بالتعاون مع الجهات الرسمية والجهات الأخرىوالمرحلة الثانية جاءت أثر توقف المصانع في الخرطوم بفعل الحرب وشكلت ممر حيوي وسريع لإيصال المواد الغذائية للمواطنين حيث شكلت دول الخليج المصدر الأساسي للمساعدات عبر ميناء عثمان دقنة وقبل الحرب كانت لها خطة وموازنة معروفة استطاعت أن تحركها وفق الحاجة ولم تتأثر تأثيرا كبيرا بالحرب مثل بقية المؤسسات الأخرى .ولفت عبد الله إلى الدور الكبير الذي لعبته الهيئة بعد تحول بورتسودان إلى عاصمة إدارية وانتقال الوزارات والمؤسسات إليها .وقال استضافت الهيئة بعض الوزارات وساعدت بعضها لتأسيس مقارهم لافتا إلى أن التحديات شملت حرب الكورونا وأوكرانيا وحرب غزة وإسرائيل .ونوه عبد الله إلى التطور الذي انتظم الهيئة وخاصة فى ميناء الحاويات والذي اقتضته الحوجة إلى سرعة المناولة والمحافظة على البضائع حيث ارتفعت أرصفة المناولة من 8 الى10 ارصفة 2 كرين جسري و2 كرين مطاطيوفي محاور التطور قال عبد الله أن محاور التطور متعددة كون السودان محاط بدول مغلقة تنظر للسودان كمعبر صادراتها واوارداتها فضلا عن الاهتمام الصيني بطريق الحرير وتجارة الترانزيت، مشددا على ضرورة الاستثمار فى مجال الموانئ من خلال خلق شراكات ذكية مع الدول والشركات الكبرى .فيما عبر مدير الإعلام امين عوض الباري بسعادة الشعب السوداني بتحرير الخرطوم .وقال: نحن سعداء أن تتزامن مناسبة تحرير الخرطوم مع وصول طائرة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في مطار الخرطوم كأول خطوة لتأكيد بسط سيطرة القوات المسلحة على الأرض والجو وقال إن الموانئ تأثرت بالحرب مثلها مثل كل المؤسسات السودانية وتتصاعد الإنتاج إلى معدلاته الطبيعية وعبر حزمة من الترتيبات والخطوة الثانية إسناد البلاد اقتصاديا وتوسيع المواعين لدخول كل متطلبات إعادة الإعمار.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب