وزير الخارجية التونسي يبحث مع نظيره المصري تطورات الوضع في فلسطين وكيفية ايصال المساعدات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أجرى وزير الخارجية التونسي، نبيل عمار، مباحثات مع نظيره المصري سامح شكري حول تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية وكيفية ايصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني.
السيسي يحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني ومن العواقب الخطيرة للتصعيد الجاري تايمز أوف إسرائيل: تل أبيب ترفض جهود مصر وتخبر القاهرة بعملية كبرىوجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية التونسية على موقعها الإلكتروني أن "وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، تحادث في مناسبتين يومي 9 و 10 أكتوبر مع نظيره المصري، حيث تدارسا آخر التطورات في الأراضي المحتلة والعدوان الغاشم لقوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل".
وأضاف البيان أنه خلال المحادثات "تطرق وزيرا البلدين إلى كيفية ايصال المساعدات التونسية التي أذن بها الرئيس التونسي إلى الشعب الفلسطيني الشقيق".
ومع دخول عملية "طوفان الأقصى" يومها الخامس، تستمر الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ بينما يتصاعد التحشيد الإسرائيلي بمحيط غزة، تزامنا مع زيادة التوتر بالشمال وتكثيف الحراك السياسي.
هذا وقد ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن إسرائيل أبلغت مصر بأن الجيش الإسرائيلي يمهد لحملة برية ضد قطاع غزة تستمر لعدة أشهر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة القاهرة تل أبيب سامح شكري طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بوريل: الوضع في قطاع غزة أسوأ من لبنان.. ويجب ممارسة الضغط على إسرائيل لقبول المقترح
أكد جوزيب بوريل، المسؤول السياسي بالاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن التجويع يستخدم سلاحًا ضد شعب فلسطين الذي ترك وحده في شمال غزة، وذلك بسبب عدم وصول المساعدات الإنسانية، مضيفًا أن الأمم المتحدة غير قادرة على تقديم الدعم لهم.
وقال «بوريل»، في إطار اجتماع مجموعة السبع التي تستضيفها إيطاليا على أراضيها: «إن الوضع في قطاع غزة أسوأ منه في لبنان، وهناك 250 ألف شخص في شمال غزة يعانون وحدهم، لذلك يجب علينا الذهاب لمجلس الأمن وطرح مشروع قرار بشأن المساعدات الإنسانية لتجنب المآسي في غزة».
وتابع: «مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن حرمان قطاع غزة من المساعدات الإنسانية حقيقة يجب ذكرها عند الحديث عن هذه المسألة».
وأردف: «أن 100 ألف منزل آخر دٌمر في لبنان، ويجب ممارسة الضغط على إسرائيل لقبول مقترح وقف إطلاق النار».
وواصل: «لبنان طلب ضم فرنسا إلى لجنة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لكن لدى إسرائيل تحفظات على ذلك».
وعلق بوريل، على قرارات المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، قائلًا: «لا يمكن القبول بالمحكمة عندما تكون ضد بوتين ومعارضتها عندما تكون ضد نتنياهو».
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي: بوريل يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية السبع
بوريل من بيروت: ثمن غياب السلام بالشرق الأوسط أصبح باهظًا
أبو الغيط يوجه رسالتين لـ "بلينكين" و"بوريل": عليكم التدخل بقوة لإنقاذ الأونروا من خطة اليمين الإسرائيلي