رئيس مصلحة الجمارك يلتقي خبير الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
ناقش رئيس مصلحة الجمارك عبدالحكيم القباطي، في العاصمة المؤقتة عدن، مع خبير الكشف والتفتيش عن الأسلحة في مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات (UNDOC) وولف كريستيان، تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين في مجالات مكافحة التهريب ولاسيّما المواد الكيميائية والأسلحة والمخدرات في خليج عدن والبحر الأحمر، وكذا بناء قدرات موظفي الجمارك.
واستعرض اللقاء، جهود مصلحة الجمارك في مكافحة التهريب بمختلف أشكاله والشبكات المتورطة بالتهريب والاتجار غير المشروع بالأسلحة، ودور الضابطة الجمركية بمراقبة الإجراءات المتبعة في استيراد المواد الكيميائية ذات الاستخدام المزدوج، وذلك بموجب تصاريح مسبقة من الجهات المختصة، وكذا المضبوطات الجمركية ذات العلاقة بالسلاح والمواد الكيميائية.
كما تطرق اللقاء، إلى إسهامات مصلحة الجمارك في حماية الأمن القومي الوطني وتعزيز الأمن الدولي، وأبرز احتياجات المصلحة وأوجه الدعم الدولي للإسهام في النهوض بالعمل الجمركي وتنمية مهارات ومعارف كوادر الجمارك، وتحقيق مصلحة الجمارك المزيد من الإنجازات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مصلحة الجمارک
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب أحرج زيلينسكي والمشهد "مضحا ومبكيا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية من ولاية كنتاكي، أن المشهد الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وظهورهما بهذا الشكل، بالإضافة إلى المشادات بينهما، كان «مضحكًا ومبكيًا» في آن واحد.
وأوضح الخطيب، خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مثل هذه المشادات تحدث عادة وراء الأبواب المغلقة، إلا أن ترامب ليس سياسيًا تقليديًا ويقوم بما يشاء دون اكتراث بالعواقب.
وأشار إلى أن القانون الدولي لا يُطبَّق بالشكل الصحيح، مستشهدًا بالقضية الفلسطينية، حيث لو كان يُطبَّق فعلا لكانت فلسطين دولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة، لكن المصالح هي التي تحكم العالم.
وقال: «انظروا إلى غزة والضفة الغربية، لو كان القانون الدولي يُطبق، لكانت فلسطين اليوم عضوًا كاملًا في الأمم المتحدة، ولانتهى الاحتلال وكل هذا مخالف للقانون، ولكن المصالح هي التي تحكم العالم».
وأكد الخطيب وجود اضطراب داخل الولايات المتحدة بسبب التقدم الصيني، موضحًا أن «التعاون الروسي-الصيني يشكل تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، خاصة أن روسيا قريبة جغرافيًا من حدودها، مما يجعل الصين تقترب منها أيضًا عبر هذا التحالف».
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن ترامب ينظر إلى حجم روسيا وحجم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن موسكو قادرة على القتال، بينما أكد أن زيلينسكي ليس زعيمًا قويًا في أوكرانيا.