قديروف يفاجئ الجميع بشأن فلسطين .. دعوة لتشكيل تحالف إسلامي واستعداد لإرسال مقاتلين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
حيروت – وكالات
دخل زعيم دولة إسلامية على خط الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط، معلنا دعم فلسطين، ومناهضة الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا لتشكيل تحالف إسلامي مقابل الغرب وأوروبا الذين اتحدوا لدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي في حربه على الفلسطينيين.
وفي مقطع مصور على قناته في تطبيق “تليغرام” اقترح الرئيس الشيشاني رمضان قديروف إرسال مقاتلين شيشان كقوات حفظ سلام لاستعادة النظام.
وقال قديروف، الحليف القوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين “نحن ندعم فلسطين. نحن ضد هذه الحرب، التي على عكس الصراعات الأخرى، يمكن أن تتصاعد إلى شيء أكبر”.
وطالب قديروف، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، من المجتمع الدولي اتخاذ قرار عادل مرة واحدة على الأقل بالإجماع فيما يتعلق بالوضع في فلسطين.
كما ناشد قادة الدول الإسلامية تشكيل تحالف لحث أوروبا والغرب على عدم قصف المدنيين بحجة قتل المسلحين.
وأضاف قديروف: “إذا لزم الأمر، فإن وحداتنا مستعدة للعمل كقوات حفظ سلام لاستعادة النظام ومواجهة أي مثيري شغب”.
وعلى خلاف الموقف الغربي الذي سارع بتأكيد دعم إسرائيل، اتخذت موسكو موقفا أكثر حذرا داعية إلى ضبط النفس.
وكانت حركة حماس قد شنت السبت الماضي عملية نوعية في إسرائيل عبر تسلل عناصرها إلى مستوطنات غلاف غزة ما خلف أكثر من ألف قتيل إسرائيلي بحسب إحصاء رسمي.
وفي أعقاب هجوم حماس قصفت إسرائيل الفلسطينيين بغارات جوية في غزة. وقالت وزارة الصحة في القطاع إن ما لا يقل عن 900 فلسطينيا استشهدوا بينهم 260 طفلا و 230 سيدة وأصيب ما يصل إلى 4500 آخرين في الغارات الجوية الإسرائيلية منذ يوم السبت.
وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 180 ألفا من سكان غزة أصبحوا بلا مأوى.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
عريضة بريطانية تجمع 70 ألف توقيع احتجاجًا على دعوة الملك تشارلز لترامب لزيارة رسمية
أثارت دعوة العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيام بأول زيارة لدولة خلال ولايته الثانية، ليتوجه إلى المملكة المتحدة، جدلاً واسعًا بين البريطانيين.
وعلى اثرها، أطلق تحالف "أوقفوا ترامب" عريضة عبر الإنترنت تطالب بإلغاء هذه الزيارة، التي قبلها الرئيس الأمريكي، وتمكنت العريضة من جمع نحو 70 ألف توقيع حتى الآن.
في فبراير الماضي، قام رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بتسليم رسالة مكتوبة بخط يد الملك تشارلز إلى ترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض، تضمنت دعوة لزيارة دولة ثانية إلى المملكة المتحدة في وقت لاحق من العام الجاري. وقد قبل ترامب الدعوة على الفور.
إلا أن هذه الدعوة قوبلت بانتقادات واسعة في بريطانيا، خاصة في ظل التوترات التي شهدتها العلاقة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واعتبر الموقعون على العريضة أن مواقف ترامب الأخيرة تجاه أوكرانيا تتنافى مع القيم الديمقراطية البريطانية، مما يجعل تكريمه بزيارة رسمية أمرًا غير مقبول.
وعلى الصعيد السياسي، دعا جون سويني، زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، إلى إلغاء الدعوة، معتبراً أنه "من الصعب تصديق" أن العرض المقدم لترامب لا يزال قائماً. كما طالبت النائبة المحافظة المعارضة أليسيا كيرنز بتعليق الزيارة حتى تقدم الولايات المتحدة ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وإلى جانب العريضة الإلكترونية التي جمعت نحو 70 ألف توقيع، انتقدت بعض الصحف البريطانية اليمينية مواقف ترامب منذ خلافه مع زيلينسكي. كما استخدمت الناشطة زوي جاردينير تطبيق "تيك توك" للترويج للعريضة، معربة عن سعادتها بتزايد عدد التوقيعات، ومشيرة إلى أن العريضة تأسست ردًا على طريقة تعامل ترامب مع الرئيس الأوكراني.
ويُظهر هذا التحرك الشعبي والسياسي في بريطانيا رفضًا واضحًا لاستقبال ترامب بزيارة الدولة ثانية، في ظل التوترات الحالية ومواقفه المثيرة للجدل تجاه القضايا الدولية.
وتُعد هذه الدعوة أول زيارة دولة في ولاية ترامب الرئاسية الثانية، وكان ترامب قد التقى الملكة إليزابيث الثانية خلال ولايته الأولى مرتين، الأولى في يوليو 2018، والثانية خلال زيارة دولة رسمية في يونيو 2019، كما زار قصر باكنجهام لحضور قمة الناتو في ديسمبر من العام نفسه.
وكان ترامب قد التقى بأفراد آخرين من العائلة المالكة بعد فوزه في انتخابات نوفمبر الماضي، حيث اجتمع مع الأمير ويليام في ديسمبر خلال زيارته إلى باريس، بعد حضورهما معًا حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام.