توصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو" وخصمه السياسي "بيني جانتس"، رئيس حزب معسكر الدولة إلى اتفاق لإقامة حكومة طوارئ على خلفية الحرب التي دخلت يومها الخامس، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأربعاء.

وسيتم تشكيل "مجلس إدارة الحرب" من ثلاثة أعضاء، وهم رئيس الوزراء، وزير الأمن ورئيس معسكر الدولة، وينضم اللفتنانت كولونيل (احتياط) غادي آيزنكوت والوزير رون ديرمر كمراقبين إلى مجلس إدارة الحرب.

وينص الاتفاق أيضًا على حجز مكان في حكومة إدارة الحرب لرئيس المعارضة في حال انضمامه.

كذلك يقضي الاتفاق بعدم طرح أي مشاريع قوانين أو قررات حكومية لا تتعلق بسير الحرب وسيتم تمديد جميع التعيينات العليا تلقائيا خلال فترة الحرب.

وجاء ذلك بعد لقاء ثنائي جمع بين نتنياهو وغانتس، من أجل التباحث في انضمام الأخير إلى "حكومة طوارئ قومية" يتم تشكيلها في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أن جانبي المحادثات بقيا في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، حيث عُقد اللقاء، وأنهما يصيغان اتفاقا حول تشكيل "حكومة طوارئ".

الصين تُطالب الفلسطينيين والإسرائيليين بوقف إطلاق النار في غزة

طالبت "جمهورية الصين الشعبية"، الفلسطينيين والإسرائيليين، بوقف إطلاق النار في غزة، وفتح ممرات لإيصال المساعدات الإنسانية، حسبما أفادت وسائل إعلام صينية، مساء اليوم الأربعاء.

وأكدت الصين، أنه ينبغي على المجتمع الدولي الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

وقال تشاي جيون مبعوث الصين الخاص لقضايا الشرق الأوسط، إن الصين تشعر بحزن عميق إزاء تصاعد الصراع الحالي بين فلسطين وإسرائيل، والذي تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين الأبرياء. مضيفا أن بكين تشعر بقلق عميق إزاء التدهور الخطير في الوضع الأمني ​​والإنساني في فلسطين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال نتنياهو جانتس حكومة طوارئ الحرب بوابة الوفد إدارة الحرب

إقرأ أيضاً:

17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل

حذر 17 قائدا أمنيا إسرائيليا سابقا، من بينهم رؤساء سابقون للموساد والشاباك والجيش والشرطة، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمينه بجر إسرائيل نحو "خطر فوري ووجودي".

جاء التحذير في بيان مشترك نُشر كإعلان مدفوع الأجر في الصحف العبرية، في إشارة واضحة إلى اتساع دائرة المعارضة داخل المؤسسة الأمنية ضد سياسات نتنياهو.

ووجه القادة الأمنيون انتقادات مباشرة لنتنياهو، معتبرين أنه يتحمّل مسؤولية كارثة السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث تمكنت "حماس" من تنفيذ عملية غير مسبوقة داخل المستوطنات المحيطة بغزة.

وأكد البيان أن نتنياهو انتهج على مدى سنوات سياسة تعزيز قوة "حماس"، ومنع استهداف قادتها، وهو ما أدى إلى تمكين الحركة وجعلها أكثر خطورة على الأمن الإسرائيلي.


الانتقادات لم تتوقف عند هذا الحد، فقد اعتبر القادة أن استمرار الحرب في غزة دون أهداف واضحة يزيد من تآكل الأمن القومي الإسرائيلي، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية والمخاوف من عواقب توسع الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان.

وصرح وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي تتهمه أوساط إسرائيلية بعدم الكفاءة، وكونه مجرد دمية بيد نتنياهو، أن هدف العملية العسكرية هو زيادة الضغط على "حماس" من أجل استعادة الأسرى.

مكاسب سياسية
لم يقتصر البيان على انتقاد الأداء الأمني، بل وجه اتهامات سياسية مباشرة لنتنياهو، مؤكدًا أنه يستغل الحرب في غزة كوسيلة للبقاء في السلطة، دون أن يكون لديه استراتيجية خروج واضحة.

وأشار القادة الأمنيون إلى أن قرارات نتنياهو الأحادية تعكس حالة من التخبط السياسي، حيث يسعى إلى تأجيل أي نقاش حول الانتخابات المبكرة، رغم تزايد المطالبات الداخلية بتنحيه عن الحكم.

فضائح فساد
يأتي هذا التحذير الأمني في وقت يتزايد فيه الغضب داخل إسرائيل بسبب فضائح الفساد التي تلاحق نتنياهو وأعضاء حكومته.

وزادت الضغوط السياسية والاحتجاجات في الشوارع حيث يخرج آلاف الإسرائيليين بشكل متكرر للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، رافعين شعارات تدعو إلى إنهاء "حكم الفرد" الذي يفرضه نتنياهو، ووقف التلاعب بالمؤسسات الديمقراطية.


نتنياهو إلى بودابست
ورغم هذه العاصفة السياسية الداخلية، قرر نتنياهو السفر إلى بودابست برفقة زوجته سارة، في زيارة تستمر أربعة أيام للقاء رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، المعروف بمواقفه الشعبوية الداعمة لليمين المتطرف.

وتُطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيارة محاولة للهروب من الأزمة الداخلية المتفاقمة، خاصة أن توقيتها يتزامن مع تصاعد الاحتجاجات وتزايد الأصوات المطالبة بإسقاطه.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون: الحرب على غزة فاشلة وبقاء حكومة نتنياهو سينتهي بكارثة
  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • طرح تشكيل حكومة طوارئ في العراق.. هل تنهي واشنطن هيمنة طهران؟
  • رئيس الشاباك يُفجِّر قنبلةٌ من العيار الثقيل: الحرب تخدم نتنياهو شخصيًا
  • تأجيل الانتخابات في العراق.. بين حكومة طوارئ والتحديات السياسية
  • تأجيل الانتخابات في العراق.. بين التحديات السياسية وضرورة حكومة طوارئ - عاجل
  • حقيقة صدور قرار بإعادة تشكيل «مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط»
  • إعلام عبري: نتنياهو ما زال يستعين بمستشاره السابق المتهم بسوء السلوك الجنـ.ـسي
  • 17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل
  • حكومة طوارئ أم انقلاب باسم الأزمة؟