اليمينية الفرنسية مارين لوبان تطالب بإخلاء غزة من السكان لسبب صادم!
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني في فرنسا مارين لوبان، إنه يجب السماح لإسرائيل بالقضاء على حركة "حماس"، معتبرة أن "الفلسطينيين في قطاع غزة رهائن لدى الحركة".
وشددت لوبان، في تصريح نقله موقع "روسيا اليوم"، على أنه "يجب أن نسمح لإسرائيل بالقضاء على حماس من خلال السماح للسكان الفلسطينيين بإخلاء غزة، وضمان حماية جزء من السكان".
وأضافت: "ربما يؤيد جزء من السكان الفلسطينيين حماس. لكن بالنسبة للجزء الآخر، فهم رهينة. لذا، ربما يتعين على المجتمع الدولي أن يطلب من مصر فتح ملجأ للسماح للسكان الفلسطينيين بإخلاء غزة".
على الطرف الآخر أثار موقف حزب "فرنسا المتمردة" اليساري الراديكالي من عملية "طوفان الأقصى" جدلا وانتقادات في فرنسا، إذ اتهمه بعض السياسيين الفرنسيين بتبرير العملية ضد إسرائيل.
وتعرض زعيم الحزب، جان لوك ميلانشون لهجوم سياسي وإعلامي غير مسبوق بعد أن كتب في منشور عبر منصة X: "كل أعمال العنف التي أطلق لها العنان ضد إسرائيل وفي غزة تثبت أمرا واحدا فقط، وهو أن العنف لا ينتج ولا يعيد سوى إنتاج نفسه".
ودعا لوقف إطلاق النار، وطالب فرنسا بالعمل على ذلك بكل قوتها السياسية والدبلوماسية.
واتهمت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن الحزب بمعاداة السامية ونددت بالغموض الذي قالت إنه اكتنف موقفه.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينفي "أي علاقة" له بإطلاق صاروخين على إسرائيل
نفى حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة "أي علاقة" له بإطلاق صاروخين صباحا من جنوب لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأكد حزب الله التزامه بوقف إطلاق النار، بحسب بيان نشره الحزب على قناته على تلغرام.
وشدّد مصدر مسؤول في الحزب على "التزام حزب الله باتفاق وقف إطلاق النار"، نافيا "أي علاقة لحزب الله بالصواريخ التي أُطلقت من جنوب لبنان اليوم باتجاه شمال فلسطين المحتلة"، وفق ما جاء في البيان.
وكان الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم الجمعة، إطلاق "قذيفتين صاروخيتين" من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أنه تم اعتراض واحدة فيما سقطت القذيفة الصاروخية الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
وأفادت مراسلتنا بأن بلدات الخيام وكفرصير وقعقعية الجسر تعرضت لقصف مدفعي اسرائيلي عقب إعلان الجانب الإسرائيلي عن رصد إطلاق قذيفتين من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.