طوفان غزة وتخاذل القادة والزعماء العرب !!
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
بقلم/ يحيى يحيى السريحي
في الوقت الذي يتسارع قادة دول العالم المنافق للوقوف إلى جانب العدو الصهيوني المحتل ، يقابل ذلك الموقف صمت مخزي ومهين لقادة العرب والمسلمين إلا من تصريحات على استحياء من هذا الرئيس أو ذاك وهم أقل من أصابع اليد الواحده ، وليست تلك التصريحات سوى سياسيه دبلوماسيه لا توحي إلا بمزيد من الذل والمهانة ، فتبت لأولئك الرؤساء والزعماء والملوك والمشايخ والامراء أدعياء العروبة وليسوا منها أو لهم فيها نصيب ونسب ، وتبت وألف تب للامارات اخوان الهجارس ومواقفهم المنديه لجبينهم وذويهم وابناء الامارات واحفادهم حتى تقوم الساعة .
لقد أثبت رجال المقاومة الفلسطينية أن هجرس ( قرد ) وأبنائه واحفاده هم أجبن الحيوانات ، وأن الصهاينة هم أجبن البشرية ، وأجبن واضعف أن تهتز لهم أو بسببهم شعرة من رأس ، أو أن يكونوا سيفا مسلطا على كل رأس من رؤوس العرب والمسلمين من الفلسطينيين وغيرهم من شرفاء الامة ، فلما الخشية من أولئك القرود والخنازير وهم نمور من ورق وبيتهم أضعف من بيت العنكبوت ..
لقد تابعت كغيري مع عشرات الملايين إن لم يكن مئات الملايين من العرب والمسلمين حول العالم مجريات احداث طوفان الاقصى وأتسمر بالساعات أمام شاشات التلفزيون منذ بداية الطوفان العظيم أتابع مجريات الاحداث لحظة بلحظة ، ومما شد انتباهي في التغطية الاعلامية لمعظم القنوات الاخبارية التركيز على سؤال يكاد يكون في كل تلك القنوات عن سبب فشل الاستخبارات الإسرائيلية والتنبؤ المسبق بحدوث الطوفان ووأده قبل ولادته وهو ما يعد فشل ذريع وغير مسبوق للاستخبارات اليهوديه ، بيد أن الحقيقة أن حركة حماس والجهاد الإسلامي استطاعت أن تتخلص من خونة وعملاء المحتل الاسرائيلي في الداخل الفلسطيني الذين كانوا يمدون العدو بالمعلومات والاحداثيات مقابل المال اليهودي القذر .
فجلنا تابع ما اعلنته حركتي المقاومة لحماس والجهاد الاسلامي في الفترة الاخيرة وتنفيذهما عملية اعدام ضد أولئك الخونة لدينهم ووطنهم وشعبهم ، فكل القادة الفلسطينيين الذين استشهدوا واغتالتهم اليهود كان الفضل الاكبر في نجاح عملية الاغتيالات يعود لأولئك العملاء والخونة من الفلسطينيين وليس للقدرات الخارقة التي يمتلكها الصهاينة بشرية كانت أو لوجستية كما يصورون أنفسهم وتدعمهم بذلك الآلة الاعلامية الغربية وتصفهم بما ليس فيهم ، فالصهاينة لم ولن يكونوا كما يزعمون أنهم يملكون من الكفاءة الاستخباراتيه والقدرات العسكرية ما يجعلهم الجيش الذي لا يقهر.
وقد تأكد للعالم أجمع أن البيت الاسرائيلي أضعف من بيت العنكبوت ، وكل الهالات والتضخيم حول البعبع الاسرائيلي ليس إلا ترهات تبخرت في الهواء ، وتحطمت تلك الاوهام تحت اقدام المقاومة الفلسطينية .. ولأول مرة منذ نصف قرن مضى تجتَاح المقاومة الفلسطينية ولا تجتَاح ، وتبدأ المقاومة ولا يُبدَأ بها ، فقد أفلح المجاهدين وخابت وشاهت وجوه المعتدين المحتلين من الصهاينة ، وخابت وخسرت تلك القيادات والزعامات مدعية العروبة والاسلام من يساندون الصهاينة بصمتهم !!
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
اللواء القادري: عمليات اسناد المقاومة الفلسطينية مستمرة ولن تتوقف
الثورة نت/..
أكد قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن محمد علي القادري، أن العمليات اليمنية في اسناد المقاومة الفلسطينية لن تتوقف مهما كانت التهديدات من العدو الصهيوني والامريكي باعتباره واجباً دينياً وقومياً لا تراجع عنه إلا بوقف العدوان على غزة المحاصرة منذ 14 شهرا.
وقال القادري، حسب “26 سبتمبر” إن العمليات اليمنية في العمق الصهيوني وفي البحرين الأحمر والعربي حققت أهدافها كاملة في فرض الحصار البحري على السفن الواصلة الى جنوب فلسطين المحتلة وفرضت القوات المسلحة اليمنية، بما تمتلكه من قوات ردع صاروخية وبحرية وسلاح الجو المسير، السيطرة العسكرية على البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأضاف أن “القوات المسلحة تمكنت من منع مرور السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية وكذا المتجهة إلى كيان العدو، فضلاً عن قصف العدو في الأراضي المحتلة، في رسالة واضحة لقوى الاستكبار بالحضور اليماني الذي سيعمل على إعادة التوازن وتغيير المعادلة في المنطقة شاء من شاء وأبى من أبى”.
وتابع: “لقد وضعت البحرية اليمنية حداً للعربدة الأمريكية الصهيونية البريطانية في مياه البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وهو أمر لم يحدث في التاريخ الحديث والمعاصر أن وقفت دولة في وجه هذه الدول الاستعمارية التي تعودت أن تفعل ما تريد وتأمر فتُطاع”.
وأكد أن “المياه الإقليمية اليمنية أصبحت اليوم تحت السيطرة وتحت حماية القوات البحرية اليمنية التي شهدت النهوض والبناء النوعي خلال السنوات العشر الماضية من عمر ثورتنا الفتية 21 سبتمبر واصبح مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي اليوم خالي من السفن المعادية”.
كما أكد أن “البحرية اليمنية اليوم قادرة على تأمين وحماية واستقرار المسارات الملاحية الدولية على كل امتداد المياه اليمنية الإقليمية السيادية وجاهزون لكل الاحتمالات انطلاقا من مبدأ مقابلة التحدي بالتحدي، والتصعيد بالتصعيد، والقصف بالقصف، والسلام بالسلام واذا ما فكر تحالف العدوان باستهداف الموانئ اليمنية فان موانئهم ستكون تحت ضربات قواتنا الصاروخية التي لم تخطئ أهدافها”.
ونوه بأن “الحديدة والسواحل اليمنية خط أحمر”، مبيناً أن “القوات المسلحة قادرة على فرض معادلات قادمة على صعيد الدفاع عن اليمن من كل التهديدات المعادية في البحر ضمن دفاعنا المشروع عن بلدنا وشعبنا وسيواصل شعب الإيمان والحكمة والمدد تسطير المواقف الاستثنائية العظيمة والمشرفة مجسدا بذلك صدق وعمق انتمائه الإيماني وثباته على مبادئ الحق التي لا يمكن أن يتزحزح عنها مهما واجه من تحديات وعقبات خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بقضايا ومقدسات الأمة الإسلامية”.
وشدد القادري على “أن التحالف الأمريكي – البريطاني الذي قدم ببوارجه وأساطيله ذات القدرات الفائقة في التسليح العسكري إلى المنطقة والبحرين الأحمر والعربي لفرض الهيمنة على الشعوب والأنظمة غير قادر اليوم على كسر المعادلة التي فرضتها القوات اليمنية بحنكة رجل القول والفعل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يقود معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ضد قوى الشر والطغيان العالمي، للانتصار لمظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني”.
وأكد انه “في خطوة هي الأولى من نوعها، أصبح البحر الأحمر من خليج العقبة حتى باب المندب محرم على الكيان الصهيوني العبور فيه سواء بسفن تابعة له أو شركات متعاملة معه أو أي سفن وبواخر تمتلكها شخصيات إسرائيلية”.
وحذر قائد لواء الدفاع الساحلي، دول العدوان ومرتزقتهم من “مجرد التفكير بارتكاب أي حماقات في الساحل فالرد سيكون مزلزلا وسيتم دفنهم في رمال الحديدة”.