وزير الشباب والرياضة يشهد ختام الوفد الثاني لبرنامج التطوع الدولي في مصر
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شهد الأستاذ الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ختام الوفد الثاني لبرنامج التطوع الدولي المنظم بالتعاون مع مؤسسة شباب المتوسط للتنمية، والذي يأتي ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة لتعزيز العمل التطوعي وتنمية مهارات الشباب، وجعل مصر قبلة للتطوع الدولي.
حضر اللقاء الختامي كل من جوليانا سانتوس، مؤسس مؤسسة موديستو البرتغالية، وعدد من قيادات وزارة الشباب والرياضة.
تقام فعاليات الوفد الثاني خلال الفترة من 16 سبتمبر وحتى 16 أكتوبر الجاري، بمشاركة 17 متطوعًا ومتطوعة من "ألمانيا والبرتغال والبرازيل والاردن ومصر" وتم تنظيم البرنامج بواسطة الإدارة المركزية لتنمية الشباب - إدارة أندية التطوع والإدارة المركزية للتعليم المدني.
تقدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالترحيب بجميع المشاركين في البرنامج في نسخته الثانية في مصر، متمنيا لهم طيب الاقامة في مصر.
واضاف وزير الشباب والرياضة ان هذه الفعاليات تعتبر فرصة قيمة للشباب لتبادل الخبرات والمعرفة مع المتطوعين الدوليين، وتعزيز التفاهم الثقافي والتعاون بين الشباب من مختلف البلدان. كما تساهم في تطوير مهارات القيادة والتواصل لدى المشاركين، مما يعزز قدراتهم ويساهم في تنمية المجتمعات التي يعملون فيها.
حيث يعكس برنامج التطوع الدولي التزام وزارة الشباب والرياضة المستمر في دعم الشباب وتمكينهم، وتعزيز دورهم في التنمية الشاملة. تهدف الوزارة إلى تعزيز ثقافة التطوع وتشجيع الشباب على المشاركة الفعالة في الأنشطة التطوعية المختلفة، لتعزيز التنمية المستدامة وبناء مجتمع أفضل.
خلال فعاليات البرنامج تم إجراء جلسات لاختبار وتقييم مهارات العرض والتحدث العامة، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجيات الشباب في دول مصر والبرتغال وألمانيا والبرازيل.
كما تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات لمناقشة الموضوعات المختلفة وتقديمها في عروض نهائية. وشارك في هذه الجلسات أعضاء من مشروع سفراء شباب مصر ومكتب التبادل الثقافي والتعاون الدولي، لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات.
الجدير بالذكر أن تنفيذ البرنامج جاء في إطار تكريم معالي الوزير أشرف صبحي، حيث حصل على جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لرواد العمل التطوعي في مملكة البحرين، نظرًا لدوره الفعال والبارز في تطوير الحركة التطوعية ومنظومة التطوع المصرية.
وتهدف هذه الفعالية إلى تشجيع السياحة التطوعية وتعزيز السياحة في مصر، وتحويلها إلى وجهة جذابة للعمل التطوعي الدولي. وقد شمل البرنامج أنشطة متنوعة مثل ممارسة اللغات الأجنبية وورش العمل في مراكز الشباب ومراكز التعليم المدني، وزيارات ميدانية للمعالم السياحية والثقافية في القاهرة ومناطق أخرى من مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر الشباب والریاضة فی مصر
إقرأ أيضاً:
صدور بيان مشترك عن وزير المالية ومدير صندوق النقد الدولي في ختام مؤتمر العُلا الاقتصادي
صدر بيان مشترك عن معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في ختام أعمال مؤتمر العُلا السنوي العالمي الأول لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي عُقد في العُلا خلال الفترة 16 – 17 فبراير 2025 م، بتنظيم مشترك بين وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، فيما يلي نصه: نتقدم بالشكر إلى جميع المشاركين بما في ذلك واضعي السياسات في الأسواق الناشئة والأكاديميين وممثلي المؤسسات المالية الإقليمية والدولية لانضمامهم إلينا والمساعدة في جعل مؤتمر العُلا الاقتصادي الأول من نوعه لاقتصادات الأسواق الناشئة منتدى ناجحًا لتحقيق المزيد من التعاون ومناقشة التحديات المحددة التي تواجه الأسواق الناشئة.
على مدار اليومين الماضيين، ناقشنا كيف يمكن للاقتصادات الناشئة التعامل مع المخاطر، فضلًا عن كيفية اغتنام الفرص المستقبلية، ويتمثل أحد الموضوعات البارزة المشتركة في أهمية توحيد أهدافنا وضرورة مواصلة العمل معًا لتعزيز قدرة اقتصادات الأسواق الناشئة على مواجهة الصدمات وتحقيق النمو المستدام.
وهناك ثلاث نتائج رئيسية جديرة بالذكر: أولًا، نشهد فترة تحولات جذرية وفي مجالات عديده، ومنها التقنية والتجارة وتغير المناخ وتدفقات رأس المال، علمًا أن هذه التغييرات تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، ولا يزال المسار الذي ستتخذه هذه التغييرات غير واضح، لكننا نعلم أنه في عالم غير مؤكد وعُرضة للصدمات، يجب أن يظل تعزيز القدرة على الصمود من خلال سياسات اقتصادية ومالية سليمة أولوية أساسية.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمير عبدالعزيز بن سعود يبحث مع وزير الداخلية اللبناني مسارات التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين
ثانيًا، تستغل الأسواق الناشئة هذه التحولات لتقوية اقتصاداتها، ومع الانتشار الواسع للرقمنة والسياسات الطموحة، فإن آفاق الاستفادة من فوائد الذكاء الاصطناعي واعدة، ومن شأن الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي أن تعزز إنتاجية اقتصادات الأسواق الناشئة وقدرتها على الصمود، ولكنها ستتطلب إصلاحات لتعزيز الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية ورأس المال البشري، كما سيكون من المهم تعزيز التكامل التجاري والمالي الإقليمي.
ثالثًا، بينما توفر هذه التحولات فرصًا كبيرة، يجب أن نعمل معًا للمساعدة في تجنب مخاطر تخلّف بعض البلدان عن الركب، وسيكون خط الدفاع الأول بالطبع هو السياسات والإصلاحات المحلية القوية للمساعدة في اغتنام هذه الفرص، بالإضافة إلى أنه يمكن للمجتمع الدولي دعم البلدان والحد من خطر الاختلاف المتزايد.
وأخيرًا، نفخر بالمشاركة في استضافة المنتدى العالمي الأول الذي يركز بالتحديد على الآفاق الاقتصادية لاقتصادات الأسواق الناشئة، ونتطلع إلى مواصلة المناقشات في العام المقبل وفي مؤتمر العلا الثاني العام المقبل.