إسرائيل مهددة بالجوع بعد ضرب سلة الغذاء وفقد 70% من المحاصيل الزراعية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت وزارة الزراعة الإسرائيلية في بيان لها، إن الحرب في الجنوب قد تعرض للخطر جمع ونقل الفواكه والخضروات من المزارع هناك، ووصفت المنطقة بأنها سلة الخبز لإسرائيل.
وبحسب صحيفة تايمز أوغ إسرائيل العبرية، ففي الوقت الحالي، ووفقاً لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، لا يوجد "نشاط زراعي" في المناطق المجاورة لقطاع غزة، وتقول الوزارة إنه لذلك هناك مشكلة حول "لوجستيات توريد الغذاء من المنطقة الجنوبية إلى عامة الناس".
وتشمل المناطق المتضررة 4000 فدان من دفيئات الطماطم، والتي تشكل 70% من إمدادات البلاد، إلى جانب حوالي 15000 فدان من البطاطس و5500 فدان من الجزر المزروعة للتو، و2500 فدان من الفجل، و1100 فدان من البطاطا الحلوة، و620 فدانًا من الأراضي الزراعية. الفلفل، و620 فدانًا من الباذنجان، و500 فدانًا من الكرنب، و250 فدانًا من الدفيئات الخاصة الخالية من الحشرات للخضروات الورقية الخضراء، وحوالي 600 فدانًا أخرى من الدفيئات الزراعية للزهور والنباتات التجارية.
وفي إشعار منفصل، قالت الوزارة إنه بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، تم إنشاء “ممر لوجستي آمن” للمساعدة في نقل المنتجات والماشية من جنوب البلاد إلى المتاجر، وجاء في المذكرة أن الاستدعاء غير المسبوق لجنود الاحتياط في جيش الدفاع الإسرائيلي أثر على العمال على طول سلسلة توريد إنتاج الغذاء بأكملها، واستجابة لذلك، طلبت الوزارة مساعدة السلطات المحلية في تجنيد متطوعين في المدارس الثانوية لسد الثغرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فدان ا من فدان من
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع
#سواليف
اعتبر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن ” #إسرائيل ” لم تحقق #أهداف_الحرب ضد #حماس، والتي تتمثل في القضاء الكامل على قدرات الحركة العسكرية والإدارية. فقد صمدت حماس على الرغم من حجم الضربات التي تلقتها.
وأشار المعهد إلى أن #فشل #جيش_الاحتلال في تحقيق أهداف الحرب يتطلب التركيز على جهود رئيسية: إتمام صفقة التبادل، استغلال فكرة #تهجير #سكان قطاع #غزة، ومنع #حكم_حماس عبر ربط ذلك بإعادة الإعمار.
وبيّن المعهد أنه في وثيقة “استراتيجية الجيش الإسرائيلي” (2015)، يُعرَف النصر على أنه “الوفاء بأهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، والقدرة على فرض شروط إسرائيل على العدو لوقف إطلاق النار وترتيبات سياسية وأمنية بعد الحرب”. هذه الأهداف لم تتحقق في الحرب.
مقالات ذات صلةووفقًا للمعهد، على الرغم من أن “إسرائيل” حققت بعض الإنجازات مثل تحرير عدد من الأسرى، وقتل آلاف المقاتلين في قطاع غزة، وتدمير معظم أراضي القطاع، إلا أن “إسرائيل” لم تحقق أهداف الحرب التي وضعتها القيادة السياسية. لم يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والإدارية، وتحقيق تحرير الأسرى لا يزال جزئيًا حتى الآن. وشدّد المعهد على أن الصفقة الحالية لتحرير الأسرى لا تعكس فرض “إسرائيل” شروطها على وقف إطلاق النار، بل هي تسوية مع مطالب حركة حماس. والواقع المطلوب؛ عدم حكم حماس قطاع غزة، ومنع تهديدها لإسرائيل، يبدو بعيدًا عن التحقيق في الظروف الحالية.
وتابع المعهد أن حماس تمكنت من قتل 1,163 مستوطنًا وجنديًا في يوم واحد، وجرحت الآلاف، وسيطرت على مستوطنات ودمرتها، وأسرت 251 مستوطنًا وجنديًا. كما نجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى الفلسطينيين، ولا تزال تهرب الأسلحة، وتصنع المتفجرات من مخلفات الجيش، وتعيد بناء كادرها العسكري عبر تجنيد شبان جدد. نصف بنيتها التحتية تحت الأرض لم يتمكن الجيش من استهدافها، وتدير قطاع غزة حتى الآن، حيث يظهر مقاتلوها وعناصر أمنها في كل القطاع ويحققون مع العملاء والمتخابرين مع السلطة الفلسطينية.
وبالنسبة للمعهد الأمني الإسرائيلي، فإن فكرة القتال ضد “إسرائيل” أثبتت نفسها؛ فقد أذلت حماس “إسرائيل” وألحقت بها هزيمة عسكرية لم تشهدها منذ تأسيسها. ولا تزال تسيطر عسكريًا ومدنيًا على القطاع حتى الآن، وأفشلت عملية التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية، ونجحت في إطلاق سراح مئات من الأسرى، مما دفع “إسرائيل” للتوقيع على صفقة معها. في حين أن السلطة الفلسطينية وحركة فتح بعيدة عن تحقيق إنجاز مشابه.
وأكد المعهد أن صفقة تبادل الأسرى لها أيضًا آثار سلبية على “إسرائيل”: فهي اعتراف صريح بأن “إسرائيل” لم تحقق النصر الكامل، كما تمنح حماس أكسجينًا ضروريًا لاستمرار حكمها وإعادة قوتها. بموجب هذه الصفقة، يتم إطلاق سراح أكثر من ألف أسير، ومن المحتمل أن يعود بعضهم إلى المقاومة ويقتلوا مستوطنين، مما يتيح لحماس الاحتفاظ بعدد من الأسرى الذين يمثلون ضمانًا لاستمرار بقائها.
ويرى معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن “إسرائيل” تحتاج إلى وضع مواقف واضحة بشأن التقدم إلى المرحلة الثانية من خطة تحرير الأسرى، وربطها بحالة إنهاء الحرب المعروفة بـ “اليوم التالي”، وهو ما امتنعت عنه حتى الآن، وعلى “إسرائيل” أن تعرض الشروط الضرورية التالية: إعادة إعمار مقابل نزع السلاح، إقامة حكومة بديلة في القطاع، والتأكد من أن إدارة التكنوقراط الخالية من كوادر حماس هي التي تحتكر السيطرة الأمنية. كما يجب إصلاح النظام التعليمي، مراقبة الحدود، إنشاء منطقة أمنية، والعودة إلى القتال إذا استمرت حماس في الحكم.