مكتب الأوقاف والإرشاد بعدن يؤكد دعمه الصادق للشعب الفلسطيني الشقيق
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
أكد مكتب الأوقاف و الإرشاد بمحافظة عدن دعمه موقفه الثابت و الراسخ في دعم القضية الفلسطينية و الدعاء للشعب الفلسطيني الشقيق الصابر المكافح الصامد في الثغور بالثبات حتى يتحقق له النصر المبين ضد الصهاينة المحتلين.
مؤكدا على حق شعب فلسطين الشقيق المشروع في الدفاع عن نفسه و دينه و أرضه و عرضه ضد العدو الصهيوني الغاصب الذي عاث في الأرض فسادا و إفسادَا دون رادع من دين أو وخزة من ضمير.
جاء ذلك من خلال المذكرة التي بعث بها إلى مدراء مكاتب الأوقاف والإرشاد و خطباء و أئمة المساجد و الدعاة و الوعاظ و المرشدين في عموم مديريات المحافظة و التي جاء فيها :
الموضوع / الدعاء لإخوانكم المسلمين في فلسطين والتأكيد على حقوق الأخوة الإيمانية.
في البدء نهديكم أطيب التحيات ونتمنى لكم التوفيق والنجاح في جميع مهامكم . وبالإشارة إلى الموضوع أعلاه ، وتذكيرا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :
" مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم ، وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالشهر والخمي " ( حديث صحيح ) .
ولا يخفاكم أيها الإخوة ما يتعرض له إخواننا المسلمين في غزة من ظلم وقهر وإبادة جماعية من قبل عدو غاشم نيس في قلبه أي ذرة من إنسانية وتحت أنظار العالم ووسط سکوت مريب من الجمعيات الحقوقية والمنظمات التي تدعي الإنسانية .
والإرة ولذا فإننا نهيب بكم جميعاً ألا تنسوا إخوانكم من الدعاء بظهر الغيب في جميع أحوالكم وأوقاتكم ، فهذا أقل واجب نقدمه لهم ، وحثوا الناس عليه ، وذكروهم بالأخوة الإسلامية وحقوقها .
هذا وتقبلوا منا فائق الشكر والتقدير .
مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد معدن د / محمد حسين محمد الوالي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بقضاء حوائج الدنيا في الصلاة.. علي جمعة يوضح
يتساءل الكثيرون عن مدى جواز الدعاء بقضاء حوائج الدنيا أثناء الصلاة، وهل يؤثر ذلك على صحتها؟
أوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدعاء أثناء الصلاة مشروع ولا يبطلها، مستشهدًا بما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه التشهد، ثم قال في نهايته: "ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه، فيدعو"، مما يدل على جواز الدعاء بما يختاره المصلي.
وأكد الإمام النووي في كتاب الأذكار أن الدعاء في الصلاة مستحب وليس واجبًا، ويُفضل تطويله بشرط ألا يكون المصلي إمامًا، مشيرًا إلى جواز الدعاء بأمور الدنيا والآخرة، سواء من الأدعية المأثورة أو مما يبتكره المصلي.
كما أيد الحافظ ابن حجر في فتح الباري هذا الرأي، مشيرًا إلى أن الحديث يؤكد حرية المصلي في الدعاء بما يشاء، بينما أضاف الشوكاني في تحفة الذاكرين أن المصلي له أن يطلب من الله ما يحب، بشرط ألا يكون الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وفي حديث آخر رواه مسلم عن ابن عباس، أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الدعاء أثناء السجود، حيث قال: "فأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم".
وعلق المناوي في فيض القدير على هذا الحديث بأن الأمر يشمل الدعاء لكل حاجة، حتى لو كانت بسيطة، مما يدل على سعة الأمر.
وأشار علماء المالكية وغيرهم إلى أن الدعاء في الصلاة بأمور الدنيا والآخرة أمر جائز، حتى إن ابن عمر رضي الله عنهما استدل بآية ﴿واسألوا الله من فضله﴾ [النساء: 32]، مؤكدًا شمولية الدعاء وعدم وجود ما يمنع منه أثناء الصلاة.