دانا أبو شمسية مراسلة «القاهرة الإخبارية» بالقدس.. ثقة وقوة في وجه العدو
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تقف داخل دائرة مشتعلة بالنيران، تملؤها الثقة الكاملة، نظرات حاسمة، ونبرات قوية، تتبع حركات العدو، رغم ما يرتكبه من ممارسات إرهابية طوال الوقت، فترفع شعار «لا تراجع ولا استسلام».. تمضي قُدما في سبيل تنفيذ عملها، وترصد كل ما يدور داخل مدينة «القدس»، وتضع المعلومات أمام المُشاهد، هي المراسلة التليفزيونية دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» هناك، التي طغى اسمها بين مُتابعي القناة، على مدار الأيام الماضية، من جمهور الوطن العربي كله، فقد حظيت بإشادات واسعة، لأداءها المهني.
رغم النجاحات التي يزخر بها المشوار الإعلامي لـ دانا أبو شمسية مراسلة «القاهرة الإخبارية»، والشغف الذي يملأ القلب والعقل، إلا أنّ مسؤوليات بيتها لم تؤثر على مؤشر النجاح قط، فلديها العصا السحرية، التي تُحقق بها المعادلة، لاسيما وأنها لديها طفلة لازالت في أعوامها الأولى، والتي أطلقت عليها اسم «ناي» كـ«لحن القلب والوطن».
أصدقاؤها بالحقل الإعلامي، أحدهم رهن الاعتقال بجيوش الاحتلال، أو سقط شهيدًا خلال تأدية عمله، ورغم كل الصعوبات التي تعترض طريقها، لكنها لم تتردد في تتبع الأحداث والمعلومات، للوصول إلى الحقيقة الكاملة، لتمد بها المُشاهد في النهاية، لتكوّن علاقة مع الجمهور، شعارها «الصورة الكاملة.. سرعة ومصداقية».
صعوبات عدّة، واجهتها دانا أبو شمسية، طوال عملها التليفزيوني، ووُضعت رهن الاعتقال، وجرى احتجازها في سجون الاحتلال ذات مرة، قبل 7 سنوات تقريبًا، على خلفية إصرارها لرصد الأحداث، والتقطت وقتها مقطع فيديو لتفتيش الشبان من قبل شرطة الاحتلال عند باب العامود في القدس.
دانا أبو شمسية، واحدة من أبرز مراسلي «القاهرة الإخبارية»، التي تطل على جمهورها، على مدار اليوم، من داخل القدس، لترصد كل ما يحدث هناك، وآخر تطورات القضية الفلسطينية، لتواصل المزيد من الإنجازات والنجاحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مدينة القدس القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: شتاء 2025 ضيف ثقيل على النازحين في غزة «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة».
واستهل التقرير حديثه قائلا: «القصف من فوقهم، والعدو أمامهم، وبرودة الشتاء تتربص بهم، حصار أحكمت حلقاته، وضرب حول سكان قطاع غزة، أيقونة الصبر والصمود، أمام محتل لا يوجد في قاموسه أي مفردات إنسانية».
وأضاف التقرير: «مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم».
وتابع التقرير: «أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق».
وأشار التقرير إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.
وأوضح التقرير أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي
أستاذ علاقات دولية: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه بغزة عاجلًا أو آجلًا
الرئيس الإندونيسي: نقدر دور مصر الاستراتيجي وجهودها لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة