سلطنة عُمان تشارك في التمرين الإقليمي أمواج المحيط الهندي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان اليوم في التمرين الإقليمي "أمواج المحيط الهندي لعام 2023م" "IOWave23" الهادف إلى تقييم وتحسين فاعلية نظام الإنذار المبكِّر من مخاطر أمواج تسونامي في المحيط الهندي، والذي أقيم في المراكز الإقليمية والوطنية بالدول المطلة على المحيط الهندي.
مثّل سلطنة عُمان في التمرين كلٌّ من: هيئة الطيران المدني، واللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، ووزارة الإعلام، وشرطة عُمان السلطانية.
ويعد التمرين فرصة للتحقق من صحة نشر المراكز الإقليمية TSPs لنشرات تسونامي إلى المركز، والتحقق من تلقي المركز لتلك النشرات، والتأكد من أن الإجراءات المعمول بها تَضمَنُ وصول التحذيرات من تسونامي إلى جميع أفراد المجتمع، بما في ذلك ذوو الإعاقة وكبار السن والشباب.
ويُنفَّذ هذا التمرين مرة كل سنتين وتشارك فيه جميع الدول المطلة على المحيط الهندي، وتتولى تفعيله 3 مراكز إقليمية هي: إندونيسيا والهند وأستراليا، وفي هذا العام يأتي على شكل زلزال افتراضي بقوة 9 درجات على مقياس رختر في صدع مكران قبالة السواحل الباكستانية يؤدي إلى حدوث أمواج تسونامي تصل سواحل سلطنة عُمان خلال أقل من 30 دقيقة، ويُقدّر ارتفاع الأمواج بحوالي 11 مترًا.
وقد شاركت سلطنة عُمان في التمرين الإقليمي لعام 2018م من خلال تمرين الإخلاء بمنطقة السوادي الساحل بمحافظة جنوب الباطنة؛ بهدف إشراك المجتمعات الساحلية المعرّضة لمخاطر تسونامي وزيادة حملات التوعية والتثقيف وتمارين الإخلاء الذاتي.
الجدير بالذكر أنه في أعقاب تسونامي المحيط الهندي في 2004م، أنشأت اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو فريق التنسيق الحكومي الدولي للتحذير والتخفيف من تسونامي في المحيط الهندي (ICG/IOTWMS)، وذلك لتعزيز تبادل البيانات الزلزالية وبيانات مستوى سطح البحر للرصد والتحليل السريع لاحتمالية تكوُّن موجات تسونامي، حتى يتم نشر التحذيرات في مثل هذه الكوارث.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المحیط الهندی فی التمرین
إقرأ أيضاً:
مقاطعة مسيحية وحبكة بالية.. لهذا تعثّر غات في شبّاك التذاكر الهندي
يشهد شبّاك التذاكر الهندي حاليا عرض فيلم "غات" (Jaat) الذي يمثل عودة النجم الكبير ساني ديول إلى الساحة السينمائية، بعد غياب دام قرابة عامين منذ آخر أعماله الناجحة "غادار 2" (Gadar 2) الذي صدر عام 2023 وحقق أرقاما قياسية في الإيرادات، إلى جانب إشادات نقدية وجماهيرية واسعة.
بَيد أن التوقعات العالية اصطدمت بواقع مختلف مع "غات"، إذ سجل الفيلم بداية متوسطة، محققا نحو مليوني دولار أميركي في أول يومين من عرضه، قبل أن تتراجع إيراداته بشكل حاد بنسبة قاربت 70% خلال الأسبوعين التاليين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أحمد مالك: لم أعد مهتمًا بالسينما العالمية بسبب ما يحدث في غزةlist 2 of 2"بلاك ميرور 7".. كوابيس رقمية وأصابع بشريةend of list حملة مقاطعة تؤثر على الإيراداتواجه "غات" تحديا كبيرا تمثل في حملة مقاطعة أطلقها بعض المسيحيين في الهند، احتجاجا على مشهد اعتُبر مسيئا لمشاعرهم الدينية. واضطر صناع الفيلم إلى حذف المشهد وتقديم اعتذار رسمي لمحاولة احتواء الأزمة، إلا أن الضرر كان قد لحق بالفعل بأداء الفيلم في شباك التذاكر.
لم تكن هذه العقبة الوحيدة أمام الفيلم، إذ أجبرت الرقابة الهندية صناع "غات" على حذف 22 مشهدا بسبب احتوائها على ألفاظ نابية ومشاهد عنيفة، مما أدى إلى فوضى في السرد وترتيب الأحداث، وأضعف تدفق القصة التي كان يفترض بها أن تحمل رسالة اجتماعية قوية تنتقد استغلال الحكومات للفقراء.
إعلان حبكة تقليدية وعودة إلى الأبطال الخارقينيروي الفيلم قصة مزارع بسيط يُدعى جاغتاب (ساني ديول)، ينتمي إلى طبقة "الغات" الزراعية، يعيش حياة هادئة قبل أن يحاول أصحاب النفوذ الاستيلاء على أراضي قريته. يتصدى لهم جاغتاب وينتصر عليهم، في سردية مألوفة تكررت مئات المرات في تاريخ السينما العالمية.
رغم أن المخرج وكاتب السيناريو جويبشاند مالينيني قدّم بعض الحوارات اللافتة، فإن اعتماده الكامل على شعبية ساني ديول وسيناريو "البطل الأوحد" أسقط الفيلم في فخ السطحية والنمطية، في وقت باتت فيه مثل هذه الحبكات غير قادرة على جذب الجمهور العصري.
ويعد تسطيح الشخصيات الثانوية، لا سيما النسائية منها، واحدة من أبرز مشكلات "غات". فعلى الرغم من احتفاء الجمهور بمشاركة الممثلة سايامي خير بدور شرطية، إلا أن شخصيتها تعرضت للتهميش في النصف الثاني من الفيلم لصالح إبراز شخصية البطل فقط، مما أفقد القصة توازنها وأثر على مصداقيتها.
كما ركز "غات" بشكل مفرط على مشاهد الأكشن، التي جاءت ضعيفة التنفيذ ومبالغا فيها، مُحضِرة إلى الأذهان المبالغات التي ميزت أفلام الحركة الآسيوية خلال الخمسينيات والستينيات.
وعانى العمل من مونتاج فوضوي، حيث الانتقالات بين المشاهد جاءت مفاجئة وغير منطقية، مما أدى إلى تشويش بصري منع المشاهد من الانغماس في القصة.
الفيلم افتقر أيضا إلى ثبات الإيقاع، فبينما سارت بعض أجزائه بسرعة مفرطة، تباطأت مشاهد أخرى إلى حد الملل، مما انعكس سلبا على تفاعل الجمهور مع تطور القصة.
كما لم تفلح الموسيقى التصويرية في دعم أجواء الفيلم، إذ اتسمت بالنمطية، مع استخدام مفرط وغير متناسق، مما أضعف التأثر العاطفي للمشاهد.
منافسة شرسة وضعف ترويجيوجاء عرض "غات" في ظل منافسة قوية مع أفلام هندية أخرى نالت استحسان النقاد والجمهور، ما زاد من صعوبة مهمته في تحقيق النجاح.
أضف إلى ذلك أن الخطة الترويجية للفيلم كانت ضعيفة وغير مدروسة مقارنة بحجم التوقعات، مما فاقم من أزمة الإيرادات.
ويضم فريق "غات" نخبة من النجوم، أبرزهم: ساني ديول، وسايامي خير، وريغينا كاساندرا، وفينيت كومار، وأورفاشي راوتيلا، فيما كتب نص الفيلم وأخرجه جويبشاند مالينيني، بالتعاون مع المؤلف المشارك سوارب جوبتا.
إعلان