تدشين حملة تحصين ضد الطاعون وجدري الأغنام والماعز بمحافظة ريمة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الثورة نت| خالد الجماعي
دشن مكتب الزراعة والري بمحافظة ريمة حملة التحصين البيطرية ضد مرضي المجترات الصغيرة وجدري الاغنام والماعز ومكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية.
تهدف الحملة التي تنفذها وزارة الزراعة والري لمدة 20 يوما بدعم من الصليب الاحمر إلى تحسين انتاجية الثروة الحيوانية باعتبارها أحد مصدرا رئيسيا للدخل لغالبية الأسر الزراعية في المناطق الريفية.
وفي التدشين بمنطقة المنصح بمديرية الجبين أشار امين محلي ريمة حسن العمري الى أهمية الحملة في تطعيم قطاع واسع من الماعز والأغنام وحماية الثروة الحيوانية من الإصابة بالمرض باعتبارها من أهم مصادر الأمن الغذائي في البلاد.
وأكد العمري حرص قيادة المحافظة على تذليل الصعوبات أمام فرق التحصين بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من الحملة.
مشيدا بالأنشطة التي ينفذها مكتب الزراعة بالمحافظة للحفاظ على الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض والأوبئة الفتاكة.. داعيا المزارعين إلى التعاون مع الحملة للوقاية من الأمراض التي تسبب في نفوق الثروة الحيوانية.
بدوره أوضح مدير عام مكتب الزراعة والري بالمحافظة ابراهيم التكروري أن الحملة تنفذها لجان ميدانية بيطرية وزراعية ومجتمعية تم تدريبها بإشراف فروع مكتب الزراعة بالمديريات.
وأشار إلى أن الحملة تستهدف 200 ألف رأس من ألاغنام ألابقار في مختلف مناطق مديريات المحافظة .. لافتا إلى أهمية دور اللجان الزراعية والمجتمعية بالمديريات في إنجاح الحملة للتخلص من الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية.
وبين التكروري أن آلية تنفيذ الحملة تعتمد على العمل التشاركي بين الفرق الميدانية ومدراء مكاتب الزراعة بالمديريات واللجان الزراعية والمجتمعية في القرى والعزل.
وأكد أهمية الحملة في حماية الثروة الحيوانية من مخاطر الإصابة بالأمراض وتوعية اللجان المجتمعية والمزارعين وتدريبهم على طرق معالجة الماشية ووقايتها من الإصابة بالأمراض..لافتا أن الحملة تتم بواسطة 12 فريق بيطري ميداني وسيرافقها أنشطة توعوية حول خطورة تلك الأمراض وطرق التعرف عليها وانتقالها والعوامل المسببة لها والوقاية منها.
عقب التدشين تم توزيع اللقاحات والأدوية وأدوات ومستلزمات التحصين للفرق البيطرية المشاركة في الحملة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة ريمة الثروة الحیوانیة مکتب الزراعة
إقرأ أيضاً:
تشجيع الزراعة في المناطق الجبلية بصحم لتعزيز الاستدامة الغذائية
تعمل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ممثلةً بدائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، على تحقيق الأمن الغذائي واستدامته في الولاية، خصوصًا في المناطق الجبلية، من خلال تشجيع المزارعين على الزراعة. وقد حظي عدد من المزارعين في ولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة بدعم من قِبل الوزارة منذ سنوات عدة، سواء لصغار المنتجين أو لذوي الدخل المحدود، والمتمثل في البيوت المحمية.
وقال المهندس علي بن سعيد المقبالي رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بولاية صحم: "هناك زيارات ميدانية ممنهجة لمتابعة المشاريع الإنتاجية المدعومة من قبل الوزارة في مزارع المواطنين بمختلف المناطق، بهدف متابعة تلك المشاريع والوقوف على التحديات وتقديم الدعم والإرشاد، إضافةً إلى متابعة الإنتاجية لمختلف المشاريع".
ومن بين المزارعين الذين استفادوا من هذا الدعم، المزارع أحمد بن صقر الشيدي، وهو أحد النماذج التي استطاعت شق طريقها بثبات في هذا المجال، حيث بدأ مشروعه في عام 2016 من خلال الحصول على بيت محمي لزراعة مختلف المحاصيل الزراعية مثل الخيار والطماطم وغيرها، وكان معدل الإنتاج السنوي للمشروع يصل إلى قرابة 12 طنًا. بعد ذلك، بدأ التوسع في زراعة محاصيل أخرى مثل البصل، والثوم، والفلفل، والكوسا، والملفوف، والعديد من الأصناف الزراعية.
وقال أحمد الشيدي مالك المشروع: "كنت أعتمد على نفسي في تسويق تلك المحاصيل للأسواق المحلية في الولاية، ولله الحمد، كانت الاستفادة جيدة. بعد فترة، بدأت في زراعة أشجار السدر بعدد ألف شجرة، بدعم من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، حيث تمثل زراعة أشجار السدر أهمية كبيرة من خلال الاستفادة منها في إنتاج العسل عالي الجودة، وتحسين النظام البيئي، كما تُعد جزءًا من التراث العماني، وتوفر هذه الأشجار مساحات شاسعة لمواجهة مختلف التحديات مثل الجفاف والتصحر، إضافةً إلى أنها تسهم في زيادة الدخل المادي للمزارعين".
وأضاف: "تبلغ نسبة الإنتاج من محصول أشجار السدر (النبق) ما يقارب 3 أطنان، ويتم تسويقه داخل أسواق الولاية وخارجها".
وتابع الشيدي حديثه قائلًا: "عملتُ مؤخرًا على مشروع إنتاج العسل من خلال إنشاء خلايا نحل، نظرًا لتوفر المراعي، وخاصة أشجار السدر، التي تسهم بشكل كبير في وفرة إنتاج العسل، وهناك استفادة كبيرة من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المشروع، ونحن في قرية الصغوة، إحدى القرى الجبلية التابعة لشيدة بولاية صحم، نعتمد بشكل كبير على الزراعة، والرعي، وتربية النحل، كما تمثل لنا مصدر دخل اقتصادي من خلال مختلف المحاصيل الزراعية".
وعن مشروع مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، أوضح الشيدي أن الفريق التطوعي يقوم بجهود كبيرة لمكافحة هذه الحشرة من خلال الفحص والعلاج والإزالة للنخيل المصابة، إضافةً إلى إرشاد المزارعين وتوعيتهم بضرورة تنظيف وعلاج الإصابات، كما أكد وجود دعم حكومي مستمر لتزويد الفريق بالأدوات اللازمة لمكافحة سوسة النخيل، والتي تتمثل في المعدات، والمبيدات، والمتابعة المستمرة من قبل دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بصحم، في إطار تنفيذ الخطط الموضوعة لمكافحة هذه الحشرة.
وأشار إلى أن الفريق ساهم منذ انطلاقته في الحد من انتشار هذه الحشرة بشكل كبير، حيث انخفض عدد الإصابات من 80 إصابة إلى 3 إصابات فقط، وفقًا للتقارير الصادرة عن الدائرة.
واختتم الشيدي حديثه قائلًا: "نتمنى من الجهات المعنية الاستمرار في دعم هذه المشاريع، لما تمثله من أهمية اقتصادية للمزارعين، ولضمان توفير أمن غذائي مستدام".