التقى وزير العمل والتأهيل بحكومة الدبيبة علي العابد الرضا، اليوم الأربعاء في العاصمة القطرية الدوحة، وزير العمل القطري علي بن صميخ المري، لبحث التعاون المشترك بين الوزارتين.

وبحث اللقاء التعاون إعداد مذكرة تفاهم بين الوزارتين للاستفادة من تجربة دولة قطر في مجال تنظيم العمالة الوافدة والسكن العمالي.

وحضر اللقاء سفير ليبيا في قطر محمد اللافي، ومستشار الوزير جمعة أبوعوينة، ومدير ادارة التعاون الدولي سليمان جمعة ومنسق علاقات بالوزارة عادل الشبشوبي، و الوكيل المساعد بوزارة العمل القطرية نجوى بنت عبدالرحمن، ومدير إدارة التعاون الدولي بوزارة العمل القطرية عبدالله الهاجري.

وتابع العابد أوضاع العاملين الليبيين في قطر من أطباء ومهندسين وخبراء، والإجراءات المتبعة بشأن الحفاظ على امتيازاتهم و حقوقهم الوظيفية، وناقش أجندة اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربية، والذي سيعقد غدا في الدوحة استظافة دولة قطر.

وثمن وزير العمل القطري قبول الدعوة من العابد، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق التعاون المثمر بين الوزارتين وتمهيدا لتوقيع مذكرة التعاون بين الجانبين.

وفي سياق آخر تابع “العابد” أوضاع العمالة الفلسطينية في ظل الأوضاع الحاصلة حاليا في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدا على دعمه الكامل لحقوق العمال الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

مطالبات بتخفيف إجراءات استقدام العمالة الوافدة الى الاردن

#سواليف

عقب تصريحات وزير العمل عن فتح باب استقدام العمالة الوافدة منتصف الشهر المقبل، اعتبرت غرفتا الصناعة والتجارة أن هذا القرار جاء “متأخرًا”، محذرتين من تأثير ذلك في تعطيل الحركة التجارية والصناعية.

غير أن الغرفتين أكدتا ضرورة تعزيز الشراكة مع الوزارة لتنفيذ هذا القرار حتى وإن كان متأخرا، مشيرتين إلى تحديات عديدة تعيق توفير العمالة الماهرة، وضرورة تخفيف الإجراءات والتكاليف المرتبطة بتصاريح العمل، بحسب الغد.

وكان وزير العمل الدكتور خالد البكار أكد أن الوزارة لن تتوانى عن منح المؤسسات والمنشآت الصناعية تصاريح عمل لاستقدام العمالة الوافدة في حال عدم توفر الأيدي العاملة المحلية.

مقالات ذات صلة الاردن يسمح لمستثمرين سوريين وعائلاتهم بالمغادرة والعودة بمركباتهم الأردنية 2025/01/28

وقال البكار، خلال لقاء نظمته غرفة صناعة الأردن أول من أمس، إن فتح باب استقدام العمالة الوافدة سيتم اعتبارا من منتصف الشهر المقبل، داعيا القطاع الصناعي لتقديم طلبات الاستقدام من خلال الغرفة، ليصار إلى دراستها والتنسيق بخصوصها بين الطرفين.

وشدد على أن الوزارة لن تترك أي خط إنتاج أو منشأة اقتصادية من دون عمالة، وفي حال عدم توفر الأيدي العمالة الأردنية، وبما يسهم في إدامة عجلة الإنتاج.

وفي هذا الصدد، قال رئيس غرفة تجارة الأردن، خليل الحاج توفيق، إن “وزارة العمل تأخرت في فتح باب الاستقدام، ما تسبّب بضرر للعديد من القطاعات، خاصة بعد الحملة الأخيرة التي ساعدت على استغلال العمال الوافدين في قطاع الإنشاءات والمهن التي لا يقبل عليها شبابنا.”

وقال الحاج توفيق :  “تلقينا وعوداً بفتح باب الاستقدام والتنسيق مع الغرفة لتحديد القطاعات والأعداد المطلوبة، لكن للأسف لم يتم ذلك.”

وأضاف: “نطالب وزارة العمل بتطبيق مبدأ الشراكة مع القطاع التجاري والخدمي كما وعد بذلك رئيس الوزراء في كل لقاءاته، فكل يوم يتأخر فيه فتح باب الاستقدام يتسبب بضرر للاقتصاد، وعليهم عدم وضع شروط تعجيزية كما ورد في تصريحات الوزير أول من أمس.”

وأكد أنه “كان من الأفضل فتح باب الاستقدام أولاً، ثم إجراء التفتيش على العمال لتجنب تعطيل الأعمال.”

عضو غرفة صناعة الأردن، إياد أبو حلتم، قال بدوره، إن “هذا الموضوع مهم جدًا لأنه يتعلق بمثلث التحديات في القطاع الصناعي: الطاقة، والتمويل، والعمالة.”

وبين أبو حلتم أن العمالة في الأردن تُعتبر من العوامل المؤثرة بشكل مباشر في التكاليف الصناعية لأي مصنع، مشيرا إلى وجود فجوة كبيرة بين الطلب والعرض في سوق العمل، حيث تفتقر العمالة العادية والفنية إلى المهارات المطلوبة.

ورأى أن هذا يستدعي إعادة دراسة مناهج التدريب المهني والتعليم التقني، مستدركا أنه “رغم الجهود المبذولة من وزارتي التربية والتعليم والعمل، لكن لا بد من تنسيق أكبر.”

وأكد “أننا في القطاع الصناعي، نواجه تحديًا كبيرًا في توفير العمالة الماهرة التي تقبل بالعمل بالوردية الليلية أو المهن غير الجذابة لشبابنا، بينما يوجد أكثر من 400 ألف متعطل عن العمل في الأردن، وهناك أكثر من مليون عامل وافد، وهذه المفارقة تخلق مشكلة حقيقية، خاصة أن القطاعات الصناعية تحتاج إلى عمالة ماهرة.”

وبين أن القطاع الصناعي “يتطلب فتح باب الاستقدام، والحكومة استجابت مشكورة، حيث أعلنت وزارة العمل عن فتحه للقطاع الصناعي اعتبارًا من 15 المقبل، وهذا سيسمح للمصانع بتقديم طلبات للاستقدام عبر غرفة الصناعة، لكن التحدي الأكبر ما يزال يتمثل بتحسين منظومة السلامة المهنية في المصانع، حيث يتطلب النظام الجديد عددًا معينًا من الأطباء والمشرفين على السلامة العامة.”

وأكد أن القطاع الصناعي يتطلع إلى تعزيز الشراكة مع وزارة العمل، بما في ذلك تخفيض تكلفة التصاريح الخاصة بالعمال المهرة، مثل تصريح العمل للفنيين المتخصصين، كما أن قطاع الصناعة يطالب بتنسيق أفضل في عملية التفتيش على المنشآت الصناعية، بحيث يكون الهدف هو منع تكرار المخالفات بدلاً من فرض الغرامات.

وبين أن غرفة الصناعة تسعى إلى تعزيز التنسيق مع وزارة العمل لمتابعة التحديات التي يواجهها القطاع الصناعي وتذليل العقبات التي قد تعترضه.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يبحث مع نظيره التركي صياغة بروتوكول لتوفير عمالة مدربة للسوق التركي
  • وزير عمل الدبيبة: التعاون مع تركيا.. مهم
  • وزير العمل يبحث مع نظيره الأردني تعزيز التعاون في المجالات المشتركة
  • وزير العمل يلتقي نظيره الأردني للتباحث في الملفات ذات الاهتمام المشترك
  • وزير العمل يلتقي نظيره الأردني لبحث التعاون مجال التدريب والتشغيل
  • وزير العمل يلتقي نظيره القطري لبحث تعزيز التعاون
  • وزير التجارة والصناعة يبحث مع نظيره القطري سبل زيادة التجارة بين البلدين
  • وزارة العمل توضح حول انتقال العمالة الوافدة بين القطاعات
  • وزير عمل الدبيبة: ملتزمون بتلبية احتياجات المواطنين
  • مطالبات بتخفيف إجراءات استقدام العمالة الوافدة الى الاردن