عميد «إعلام عين شمس»: القاهرة الإخبارية ولدت عملاقة ونجحت في فرض رؤيتها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة هبة شاهين، عميد كلية الإعلام بجامعة عين شمس، أنّ قناة «القاهرة الإخبارية»، خلقت طفرة كبيرة في المجال الإعلامي، موضحة أنها نجحت في أن يكون لها دورا كبيراً في مناقشة القضايا المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفي تغطية الأحداث الجارية حاليا في فلسطين المحتلة، منوهة بأنّ القناة تتميز بشبكة مراسلين متميزين.
وأضافت في حور مع «الوطن»، أن كليات الإعلام المصرية لعبت دورًا مهمًا في إعداد الكوادر الإعلامية المتميزة في مجال العمل الصحفي والإذاعي، وأن ما يطبق حاليا، من تطوير وتحديث للوائح الكليات بمختلف الجامعات، خير دليل على ذلك، ويؤكد اهتمام الدولة بالقطاع، مشيرة إلى أن القنوات المصرية تتبع أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في عملية صناعة المحتوى الإعلامي.
هبة شاهين: أداء أكثر من رائع.. وجودة في تغطية الأحداث على مدار الساعة- كيف تقيمين أداء «القاهرة الإخبارية» في تغطية الأحداث الإقليمية والدولية؟
أداء أكثر من رائع ومتميز وذو كفاءة عالية كالعادة، ونحن كمصريين نسعد أننا لدينا قناة أخبار بهذا الحجم والثقل، تستطيع منافسة كبرى قنوات الأخبار العربية والعالمية وتستطيع نقل الأحداث في ظل الصراعات القوية، والقناة تعلب دوراً محورياً وقوياً في المنطقة من خلال المواد الإعلامية المصورة ذات الكفاءة العالية.
- وماذا عن تغطية القناة لما يحدث حالياً في الأراضي المحتلة؟
تغطية جيدة وشبكة مراسلين متميزين ومتخصصين وأصحاب كفاءة في المتابعة اللحظية والتحليل للأحداث المختلفة على مدار الساعة، وحيادية ونقل للحقيقة على أعلى مستوى بما يؤكد أن هناك قناة إخبارية ولدت كي تكون عظيمة.
القنوات المصرية يجب أن تتبع أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا- وما ينقص «القاهرة الإخبارية» حتى تتزعم الريادة إقليمياً ودولياً؟
لا ينقصها الإمكانات المادية أو البشرية أو الخبرات، ولكن الوضع يتغير كل لحظة والصراعات ساخنة والأخبار أصبحت صناعتها مكلفة جدا، ويجب التعامل مع الآليات الجديدة كالذكاء الاصطناعي لتوفير مزيد من التمويل وتدريب الكوادر واستخدام أحدث التقنيات، ويجب مواكبة كافة المتغيرات لأن صناعة الأخبار صناعة ضخمة وليس لها عائد تجاري بقدر عائدها المتمثل في بناء العقول والوعي ويستحق الإنفاق عليه باستمرار، ومن المهم استخدام أحدث التقنيات والتدريب المستمر وهو شرط لعمل كافة القنوات بهذا الشكل والوصول إلى التطوير المنشود.
- وماذا عن دور كليات الإعلام في تخريج الكوادر التعليمية بمختلف الجامعات المصرية؟
بالنسبة لكليات الاعلام فإنها تقوم بتحديث اللوائح المختلفة للكليات وجميعها تعمل على تطوير البيئة الرقمية والإعلامية واستحداث البرامج الدراسية وكذلك فتح آفاق متعددة للتدريب الميداني والعملي للطلاب بحيث تكون مهارات الطالب مواكبة لسوق العمل محلياً وإقليميًا، كما أنّ لكليات الإعلام دورًا كبيرًا في تخريج كوادر متميزة على مدار السنوات الماضية، ونجحت في أن يكون لقطاع الإعلام المصري الريادة في كافة المجالات، ولكن هناك عدد من الاحتياجات التي يجب توفيرها لاستمرار الأداء على أكمل وجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام التعليم العالي وزارة التعليم العالي الجامعات القاهرة الإخبارية قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد سوريا أزمات متتالية منذ أكثر من عقد من الزمان، مما ألحق خسائر جسيمة باقتصاد بلاد الشام، الذي يعاني تضخمًا مستعرًا وفقرًا مدقعًا.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع»، تناول تأثير العوامل العالمية المؤثرة مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد السوري.
وأوضح التقرير أن صراعات داخلية وخارجية، إلى جانب استمرار النقص في التمويل ومحدودية المساعدات الإنسانية، وتضرر القطاعات الاقتصادية، قد استنزفت قدرات الأسر السورية على تأمين احتياجاتها الأساسية.
وأضاف التقرير أنه، على وقع الأوضاع المتفاقمة، يعيش أكثر من ربع السوريين في فقر شديد. ووفقًا لأحدث تقرير للبنك الدولي، فإن أكثر من 50% من الفئات الأشد فقرًا تتركز في ثلاث محافظات هي: حلب، وحماة، ودير الزور.
كما أشار التقرير إلى أن معدلات التضخم في سوريا تأججت بالتزامن مع انهيار قيمة الليرة السورية والعجز المستمر في رصيد العملات الأجنبية. وقد تضررت القطاعات الاقتصادية الأساسية بشدة، حيث انخفض إنتاج النفط، وانهار الإنتاج الصناعي والزراعي، نتيجة الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية، ونزوح أعداد كبيرة من المزارعين، وتضرر شبكات الري.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الاقتصاد السوري عانى من وطأة العقوبات الاقتصادية الغربية، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وجائحة كورونا، والزلزال الذي ضرب البلاد في عام 2023.