“غوندبرغ”: تحقيق السلام في اليمن يتطلب دعمًا إقليميًا ودوليًا
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ على أن وساطة الأمم المتحدة لجمع اليمنيين من أجل تحقيق السلام المستدام تتطلب دعمًا إقليميًا ودوليًا متضافرًا.
جاء ذلك، خلال لقاءه اليوم الأربعاء، في واشنطن بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين.
وقال بيان للمكتب الأممي، إنه جرى خلال اللقاء، مناقشة التقدم المحرز في الجهود الرامية للتوصل لاستئناف عملية سياسية جامعة في اليمن برعاية الأمم المتحدة.
وأشار المبعوث الأممي إلى الحاجة للحفاظ على التوافق والوحدة بين أعضاء مجلس الأمن والمجتمع الدولي على طول مسار اليمن نحو السلام والتعافي والتنمية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال انتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده تدفع باتجاه تحويل الهدنة في اليمن إلى سلام دائم.
وأضاف بلينكن للصحافيين برفقة المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في واشنطن العاصمة أنه بينما “تحمي الولايات المتحدة ظهر إسرائيل فإننا لا نغفل التحديات العديدة الأخرى التي نواجهها، ومنذ اليوم الأول، كان أحد هذه التحديات هو دعم الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم في اليمن”.
وتابع بلينكن: ما شهدناه على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية أو نحو ذلك هو هدنة أدت إلى تحسين حياة اليمنيين بشكل ملموس، على الرغم من عدم الكمال. وأشار إلى أن “التحدي الآن هو تحويل تلك الهدنة إلى سلام دائم”.
وقال بلينكن إن اجتماعه مع غروندبرغ يبحث “العمل المشجع الذي يتم إنجازه بين المملكة العربية السعودية والحوثيين –زيارة وفد الحوثي إلى الرياض – وفي نهاية المطاف، العمل الذي يجب القيام به برعاية الأمم المتحدة لجمع اليمنيين معًا من أجل تحقيق السلام”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السلام اليمن مباحثات فی الیمن
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: تحقيق التنمية المستدامة ضمن أولويات الأمم المتحدة فى إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على مجالات الشراكة مع إفريقيا، بما في ذلك تعزيز التنمية المستدامة والدفع نحو إصلاح الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر.
وخلال إيجاز صحفي في القمة الـ38 للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، قال الأمين العام: "على مدار اليومين الماضيين في أديس أبابا، التقيت العديد من القادة من جميع أنحاء القارة لمناقشة التحديات عبر مختلف المجالات" -وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية.
وأشار إلى أن "إفريقيا هي قارة الفرص والأمل، لكن لا يمكننا أيضًا تجاهل أو تجميل الحقائق الأساسية".
وفيما يخص مجالات تركيزه على إفريقيا، أوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة تولى اهتماما بتعزيز التنمية المستدامة والاستثمار والتمويل الميسر، وهي أمور حاسمة للغاية، وخاصة مع تبقي خمس سنوات فقط على الموعد النهائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وأضاف أنه "انطلاقًا من هذه المخاوف، فإننا ندفع بإصلاحات الهيكل المالي الدولي لمنح الدول النامية صوتًا أقوى وسلطة أكبر وتمثيلًا أوسع، فضلًا عن توفير الموارد التي تحتاجها".
وشدد على أهمية تأمين العمل المناخي والعدالة لمواجهة التهديد الوجودي الذي لم يكن للشعوب الإفريقية أي دور فيه.
وأكد أن الحقيقة هي أن بعض أسوأ العواصف والجفاف والتأثيرات السلبية على الاقتصادات والمجتمعات تحدث في إفريقيا، رغم أن القارة ليست مسؤولة عن تغير المناخ.
كما شدد على ضرورة ضمان عدم تخلف إفريقيا عن سباق التكنولوجيا، قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالفرص وبناء القدرات في الذكاء الاصطناعي (AI)، يجب أن يرمز AI إلى إفريقيا".
وأشار جوتيريش إلى أن تحقيق السلام في إفريقيا هو المهمة الأساسية للأمم المتحدة، موضحا أن التركيز سينصب على حل الأزمات في السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل السلام، من الساحل إلى الصومال وما بعده، وستواصل تعزيز جهودها المشتركة مع الاتحاد الإفريقي لدعم الأمن والاستقرار وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
واختتم بالقول: "التحديات كبيرة، لكن الفرص أكبر، وستكون الأمم المتحدة مع شعوب إفريقيا في كل خطوة على الطريق".